قدمت منظمة مراقبة كرة القدم الإيطالية تقريرًا إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بشأن نشاط مشبوه في سوق الانتقالات خلال العامين الماضيين.

ويسلط التقرير الذي قدمته المنظمة الضوء على 62 صفقة تمت بين عامي 2019 و2021، مع اهتمام شديد بالصفقات التبادلية، والأرباح المسجلة.

ودعت المنظمة المدعي العام للاتحاد الإيطالي للمزيد من التحقيق في عمليات الانتقالات التي أبلغت عنها.

اختيارات المحررين

ما هي نتائج التقرير؟

ويشير التقرير إلى فضيحة محتملة في سوق الانتقالات الإيطالي، حيث أبلغت منظمة مراقبة كرة القدم الإيطالية عن 62 عملية انتقال مشبوهة.

وتمت مناقشة المكاسبة الرأسمالية من خلال الصفقات التبادلية في السنوات الأخيرة، بسبب صعوبة تحديد قيمة سوقية دقيقة للاعبين المشمولين في ذلك النوع من الصفقات.

ويحقق المدعي العام الإيطالي في تقييمات مالية غير واقعية، ربما ساعدت الأندية على تحسين ميزانيتها.

ما هو نصيب يوفنتوس من تلك الصفقات المشبوهة؟

يمتلك يوفنتوس نصيب الأسد من عمليات الانتقال المشبوهة في العامين الماضيين، حيث أشار تقرير منظمة مراقبة كرة القدم الإيطالية إلى وجود 42 حالة من أصل 62 تمت دراستها في “البيانكونيري” وحده.

يوفنتوس تعامل خلال تلك الفترة مع أندية مثل مارسيليا الفرنسي، وسامبدوريا وبارما وجنوى في إيطاليا، وبرشلونة الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي.

وتشمل تلك الصفقات، انتقال جواو كانسيلو إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل توجه البرازيلي دانيلو إلى يوفنتوس.

صحيفة “إل تيمبو” الإيطالية نشرت تفاصيل التقرير، والذي سلط الضوء أيضًا على صفقة انتقال البرازيلي آرثر إلى يوفنتوس، مقابل توجه ميراليم بيانيتش إلى برشلونة.

قيمة بيانيتش كانت تقدر بقرابة 61 مليون يورو عندما انضم إلى برشلونة، فيما كانت تبلغ قيمة آرثر 72 مليون يورو.

ما هي الأندية الأخرى المتورطة في الفضيحة؟

القائمة الطويلة التي نشرتها الصحف الإيطالية، أبرزت صفقة انتقال النيجيري فيكتور أوسيمين إلى نابولي من ليل الفرنسي.

النيجيري انضم إلى نابولي مقابل 71.25 مليون يورو، ووفقًا للتقرير توجه أربعة لاعبين من نابولي في الاتجاه المعاكس مقابل 20.13 مليون يورو.

وتنضم أندية بارما، وبيسكارا، وسامبدوريا، وكييفو فيرونا، إلى قائمة الحالات المشبوهة التي أبلغت عنها منظمة مراقبة كرة القدم الإيطالية.

اقرأ أيضًا