فجعت وسائل التواصل الإجتماعي في مصر اليوم بخبر وفاة سلمي الزرقا محاربة السرطان، حيث ودعت الحياة بالشهادتين وسورة الفجر توفيت صباح اليوم سلمى الزرقاء ايقونة محاربة سرطان العظام التي أصيبت به منذ 6 سنوات، نتج عن تلك الإصابة بتر ذراعها والاستعانة بذراع صناعية، ومؤخرًا أصيبت بانتكاسة لوكيميا بعد 10 شهور من زرع نخاع العظام حتى وافتها المنية منذ لحظات.

ونشرت سلمي مقطع لها تنطق فيه الشهاده على الاستورى الخاص بها قبل دقايق من وفاتها وكانت تطلب من الناس الدعاء لها، وهذا المقطع تسبب في حالة من الحزن الشديد انتابت متابعيها ومحبيها، وحتي الذين لم يعرفوا بمرض سلمي سابقا.

ويذكر أن الزرقا هي زوجة إسلام عرفات نجل وليد عرفات رئيس نادي سموحة وتقام صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة العصر فى مسجد المواساه والدفن فى اخر باب فالمنارة والعزاء يوم الثلاثاء فى مسجد عبدالمنعم رياض.

من هي سلمي الزرقا ويكيبيديا

سلمي الزرقا هي محاربة سرطان العظم وسوبر وومان، منذ ٤ سنوات، اصيبت سلمى بسرطان في العظم، وحسب تقرير الجمعية الأمريكية للسرطان، هذا النوع من السرطان نادر والشرس. وفي يوليو 2018، كتبت سلمى على صفحتها أن السرطان عاد من جديد، وأنها مستعدة للمعركة الشرسة معه مرة أخرى، والتى كانت نتيجتها هى بتر ذراعها.

منذ بداية رحلتها مع المرض، لم تفقد سلمي الزرقاء الأمل والإيمان، وكانت تحارب من أجل حياتها، وتشارك قصتها وتفاؤلها بالشفاء من خلال كتابات ملهمة علي صفحتها على الفيسبوك وعن احساسها بشأن عملية بتر ذراعها، قالت “أنا ارفض انه يتقال عليه معوقة أو معاقة لأني مش شايفة نفسي كده، وعمري ما حاكون كده، السرطان مقدرش يهزمني، ولا فقد ذراعي حيهزمني. أنتم ممكن تكونوا فاكرين إن حياتي بتنهار، بس صدقوني الكلام ده مش صحيح، دي مجرد البداية.

بعد بتر ذراعها الأيمن، أصرت سلمى على الانتهاء من الماجستير وتعلمت الكتابة بيدها اليسرى، كما تستعد لدراسة الدكتوراه، ولأن كل القصص الملهمة تنتهي نهاية سعيدة، سلمى الزرقا وخطيبها إسلام عرفات تزوجا أمس بعد رحلة من الألم والتحديات والصعوبات؛ فقط ليثبتا للعالم أن الحب الحقيقي الذى تتجسد فيه كل معانى الصدق والتضحية والوفاء ينتصر دومًا في النهاية.

تلك الرسائل المثابرة نشرتها سلمي علي مدار السنوات الماضية، ولكن خبر وفاتها اليوم اصاب رواد مواقع التواصل بالحزن الشديد، حيث دشن النشطاء وسم #سلمي_الزرقا ليشاركوا بالعزاء في وفاة الفقيدة