حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصارحظي الأنصار بمكانة عظيمة في نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان لهم محبة كبيرة في قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدموه من عون ونعمة للنبي صلى الله عليه وسلم. عليه وعلى المهاجرين المسلمين ، وقد وردت في كتب السيرة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث الشريفة التي تدل على حب الرسول صلى الله عليه وسلم ، مما يشير إلى نصرة الأنصار وأخواتهم للمهاجرين وأهلهم. دفاع ضد قريش ، وسنتعرف عليه في مقالتنا حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار.

من هم الأنصار

الأنصار هم قبائل أوس والخزرج ، وهم أصحاب رسول الله ، والمسلمون الذين رحبوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والمهاجرون بعد هجرتهم من مكة إلى المدينة المنورة ، فقد كان لهم دور كبير في الدفاع عن الرسول بفتح منازلهم له وللمغتربين ، ودعموه وهاجر معهم ، فقد ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ  وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَرضي الله عنه ورسوله الكريم من أهل الأنصار ، وبارك عليهم الرسول الكريم الجنة بحسن عملهم وأخواتهم للمهاجرين ، ومن أبرز الأنصار: سعد. بن عبادة ، أنس بن مالك ، سعد بن معاذ ، أسيد بن هدير ، البراء بن مرور ، حسن بن ثابت ، أسد بن زرارة ، معاذ بن جبل ، أنس بن النضر ، وجابر بن عبد الله. والده عبد الله بن حرام.

مما يدل على أهمية صلاة الرحم في الحديث

حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصارحديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار

كان للنبي صلى الله عليه وسلم في قلبه حب كبير للأنصار ، والمسلمين الذين نصوا الرسول صلى الله عليه وسلم والذين هاجروا معه ، وكانوا قدوة في الأخوة والمحبة ، لأن الأنصار شاركوا بيوتهم وقوتهم مع المغتربين ، ودافعوا عنهم ضد أهل قريش ، وهنا نذكر أحد أبرز الأحاديث التي تدل على حب الرسول للأنصار ما يلي:

قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله الطريق البخاري.

 الحديث الذي يدل على إقامة العدل

أحاديث عن محبة الرسول للأنصار

عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أحاديث عديدة تدل على منزلة الأنصار عند النبي ومحبته لهم ، وذلك لما قدموه من عون للنبي وللنبي. المهاجرين معه عندما هاجروا من مكة إلى المدينة خوفا من غضب أهل قريش ، دافع الأنصار عن الرسول وأصحابه وفتح لهم بيوتهم وتقاسموا الطعام والشراب معهم ، وهنا نذكر أكثر من غيرهم. أحاديث بارزة تدل على حب الرسول الكريم للأنصار:

  • قال حديث عنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصارِ، وَآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأَنْصارِ. متفق عليه.
  • قيل لنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير ، وأخبرنا بهيز بن أسد ، وأخبرنا شوبا ، فقال: حدثني هشام بن زيد ، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه. قال: أتت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فلها ولد فكلمها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنكم أحب الناس إلي » مرتين، وفى ذلك تعبيرا صريحا عن مدى حب سيدنا رسول الله للأنصار وعن عظم العلاقة التى نشأت بينه وبينهم لأنهم كانوا خير القوم وخير السند له فى أوقات شدته وضعفه.
  • والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه لو أخَذ النَّاسُ واديًا وأخَذ الأنصارُ شِعْبًا لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصارِ، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي ولولا الهِجرةُ لكُنْتُ امرأً مِن الأنصارِ.
  • عن أنس – صلى الله عليه وسلم – قال: إن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – رأى النساء والأولاد يقبلون ، قال: – ظننت أنه قال من العرس – فقال: فقام النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – نائباً وقال: «اللَّهُ إِنَّكُمْ أَحْبُّ النَّاسِ. فَقَالَ بِمَرَّةٍ ثَلاَثٍ.

صحة حديث من أبلغ الناس بتاريخ رمضان بلغه الله جنة ابن باز

قصة محبة النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار

النبي صلى الله عليه وسلم تعرض لضرر كبير من كفار قريش الذين اعترضوا على الدعوة الإسلامية ، وكانوا يعذبون المسلمين بأبشع وأبشع الطرق ، فلما وصل استقبل أهل المدينة له بحرارة كبيرة ، وقدم لهم العون والعون ، وتآخي الرسول بين المغتربين والأنصار ، فصاروا مثل الإخوة ، وكان كل أنصار مسلم يتقاسم بيته وسلطته مع أخيه المهاجر ، وبهذه الطريقة شكلوا صورة رائعة عن الأخوة ، ومن صور الأخوة أنه كان له بيت من طابقين ، وأرضية لنفسه ، ويعطي أرضًا لأخيه المهاجر ، ومن يملك أرضًا يقسمها بينه وبينه. أخي المهاجر ، لكن الأمر تجاوز ذلك ، فيطلق الأنصاري الذي كان متزوجًا من امرأتين إحداهما ويتزوجها لأخيه المهاجر ، ولهذا أحبهم الرسول ، وقال الله تعالى. ومن بينها: “ويؤثرون على أنفسهم ، حتى لو كانت لديهم خصوصية ۚ ومن يجعل نفسه نادرًا ، هؤلاء هم الناجحون”.

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية مقالنا الذي تضمن الحديث عنه حديث يدل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار.