بين حكم اخراج زكاة الفطر عن الحمل في بطن امهمن المعلوم أن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة والطاعة والثواب والثواب العظيم من الله تعالى ، لذلك فرض الله تعالى على عباده إلى جانب الصوم أحد أركان الإسلام الخمسة ، وهي الزكاة التي يجب إخراجها في أيام شهر رمضان المبارك للفقراء والفقراء والأسرة التي لا عائل لها.

زكاة الفطر

زكاة الفطر هي ما نوع أنواع أنواع الصدقات الواجب اخراجها في شهر رمضان الكريم ، يحلق اخراجها قبل انقضاء رمضان أو يومين ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَين لُصْلَهما قَالَ:” فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَين لُصْلَ. قبل الصلاة صدقة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة صدقة صدقة. رَوَاهُ اَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.

على من تجب زكاة الفطر

زكاة الفطر واجبة على كل مسلم صغير وكبير ذكر وأنثى عبد وحر، عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ” . رَوَاهُ الْجَمَعَةُ.

مقدار زكاة الفطر

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أيَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِيبْ ، أَوْ صَاعَ مِنْ أَقِيبْ ، أَوْ صَاعَ مِنْ أَقِيبْ ، أَوْ صَاعَ مِنْ أَقِيبْ ، إما من الشعير أو البر أو التمر أو الزبيب ، وتقدر الصاع بين 2.5 إلى 3 كيلوغرامات ، ولكن زكاة الفطر تقدر هذه الأيام بالمال وقد أجازها بعض علماء الفقه ، وزكاة الفطر عن الفرد في المملكة العربية السعودية ما يعادل حوالي 25 ريال سعودي.

بين حكم اخراج زكاة الفطر عن الحمل في بطن امهبين حكم اخراج زكاة الفطر عن الحمل في بطن امه

فرض الله زكاة الفطر على كل مسلم ، صغير وكبير ، ذكراً وأنثى ، والزكاة واجبة على أصحاب القوة نهاراً وليلاً ، ويلزم المسلم زكاة الفطر على نفسه وزوجته وأولاده ، وجميع العاملين ، وأما إخراج زكاة الفطر عن الحمل في بطن أمه ، فقد جاء فيه ما يلي:

  • عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.

* في الحديث السابق دلالة على عدم وجوب زكاة الفطر على الحمل في بطن الأم ، وذلك لعدة دلالات منها:

  • أصل زكاة الفطر للحمل في بطن الأم: لا تجب عليها ، كما اتفقت المذاهب الأربعة بالإجماع.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الزكاة تجب على الصغير ولم يذكر الجنين في بطن أمه.
  • كما أننا لا نعلم في هذا الحمل هل سيولد الجنين حياً أم لا.
  • والجدير بالذكر أن أحكام الجنين ثابتة في الميراث والوصية بشرط أن يولد حياً.
  • إذا ولد الجنين قبل غروب الشمس في آخر يوم من رمضان ، فعليه زكاة الفطر ، ولا تجب عليه زكاة الفطر إذا ولد بعد غروب الشمس في آخر يوم من رمضان.
  • في المذهب الحنفي ، تجب زكاة الفطر على الجنين إذا ولد قبل فجر يوم العيد.

الحكمة من وجوب زكاة الفطر

زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ، شابا وكبارا ، ذكرا وامرأة ، حر وعبد ، وقد بين الله تعالى حكمة وجوب زكاة الفطر على النحو التالي:

  • عن عبدالله ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما في صحيح سنن أبي داود قال: “زكاة الفطر قال فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَات” .
  • في زكاة الفطر تطهر الروح من الأخطاء والألفاظ السيئة التي تقع على المسلم.
  • زكاة الفطر مظهر عظيم من مظاهر التعاون الاجتماعي والتضامن ، فالأغنياء يقدمون للفقراء ، والفقير يدعو الأغنياء للبركة وزيادة الرزق.
  • في زكاة الفطر يدخل الفرح والسرور في نفوس الفقراء وذويهم.
  • يشكر العبد ربه على كثير من النعم في آخر رمضان ، وعلى قدرته على صيام رمضان كله ، وهو في أحسن حال.

أدلة وجوب زكاة الفطر في السنة النبوية الشريفة

فرض الله أن زكاة الفطر على المسلمين لتطهيرهم وتطهيرهم ، وزكاة الفطر خاصة في شهر رمضان المبارك ، ويجب على المسلم إخراجها في نهاية شهر رمضان ، لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم. وقد ورد المساكين ، والعديد من الأحاديث الشريفة في وجوب وفضل زكاة الفطر في السنة النبوية الشريفة.

  • عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج زكاة الفطر قبل خروج الناس للصلاة. رَوَاهُ الْجَمَعَةُ إلّا بْنَ مَاجَهْ.
  • عَنْ عَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “كنا نخرج زكاة الفطر يومًا من الطعام ، أو يوم من الشعير ، أو يوم من التمر ، أو يوم من الطعام”. اَخْرَجَاهُ
  • وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”. رَوَاهُ اَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ.
  • وقال ابن سليمان الرازي: قلت لمالك ابن أنس: يا أبا عبد الله ما أعظم حياة النبي؟ قال: خمسة عرتالٍ وَتُلُثٌ بالْعراقِّ ، رأيته ، فقلت: أبا عبد الله ، خلفت شيخ الناس ، فقال: من هو؟ قُلْتُ: أَبُو حَنِيفَةَ، يَقُولُ: ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ، فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ لِجُلَسَائِنَا: يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ جَدِّكَ، يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ عَمِّكَ، يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ جَدَّتِكَ، قَالَ إِسْحَاقُ: فَاجْتَمَعَتْ آصُعٌ، فَقَالَ: مَا تَحْفَظُونَ فِي هذه هي؟ فَقَالَ هَذَا: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي بِهَذَا الصَّاعِ إلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَ هَذَا: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَخِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي بِهَذَا الصَّاعِ إلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَ الْآخَرُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أُمِّهِ: أَنَّهَا أَدَّتْ بِهَذَا الصَّاعِ إلَى قال صلى الله عليه وسلم: رأيت هذا فوجدته خمسة أشهر وثلاثة. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.

مع اقتراب شهر رمضان من نهايته ، يستعد الصائمون لدفع زكاة الفطر ، بقدر معين حسب ما يفيد دار الإفتاء ، كل حسب البلد الذي يقع فيه ، وهو في الأصل. صاع ما يأكله أهل البلد من كل فرد من أفراد الأسرة ، عدا الحمل في بطن الأم ، وقد أباح البعض أن يأخذ الفقهاء المال زكاة الفطر ، وفي مقالنا علمت بحكم إخراج زكاة الفطر من الحمل في بطن أمها.