دور الشباب في بناء الوطن والأمّةيبحث العديد من طلاب المدارس عن موضوعات تعبيرية جاهزة ، حيث أنها من الموضوعات التي يتعلمها الطالب في منهج اللغة العربية لجميع المراحل الدراسية ، والتي تعمل على تنمية الحس الأدبي لدى الطالب ، وتثقيفه ، وكذلك يعمل على تنمية قدرة الطالب على التخيل والإبداع ، ومن موضوعات التعبير عن المهمة التي يهتم بها المعلم بمطالبة الطلاب بكتابتها ، هو موضوع للتعبير عن دور فئة الشباب في بناء الوطن والوطن ، و في هذه المقالة سوف نقدم لكم موضوع دور الشباب في بناء الوطن والأمّةوالتي تشمل العناصر الأساسية لموضوع التعبير وهي المقدمة والموضوع الرئيسي والخاتمة.

المقدمة الشباب وبناء الوطن

الشباب سلاح الوطن ورجائه الثابت ، ومعهم ترتفع العزيمة والرايات ، وبقوتهم تبنى الأمم والأوطان ، والسد المنيع في وجه قوى العدوان ، والحصن الذي يقاوم. آمال الأمة وطموحاتها ، وهي مرحلة القوة والنشاط والانفتاح والتطلع إلى المستقبل وربيع الحياة ، ووفقًا للأمم المتحدة ، فإن الشباب هم الفئة العمرية الفئة المستهدفة من العمر. من الخامسة عشرة إلى الخامسة والعشرين ، وكما قال الشاعر عن الشباب “الشباب غدا … فليرشدهم إلى الغد … ولمن يرشده هناك مستشار تقي” ، وواحد من قال الحادية والعشرون عارية الشباب باكورة الحياة، وأطيب العيش اوائله، كما أن أطيب الثمار بواكيرها، وما بكت العرب على شئ كما بكت على الشباب، وما بكى الشعراء من شئ كما بكوا على المشيب.

أهمية الشباب بالنسبة للمجتمع والوطن

يجب على الشباب أن يتبعوا القدوة الحسنة والقدوة الحسنة ذوي العزيمة العالية والإنجاز الكبير ، وأخذهم قدوة ، ومن أهم القدوة رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يقول الله تعالى. : “كان عندك في رسول الله قدوة حسنة” ، والشباب بطبيعته يميل إلى التقليد وإذا انتشر الفساد ووجدت من لا يستحق أن يُرفع ، ووجدت قدوة بين اللاعبين الساقطين. والفنانين وأهل العلم وأهل الدين متخلفون ، فسأقرأ السلام لشبابنا وأمتنا وبلدنا ، وبحسب قول الشاعر: فتشبه بهم إن لم تكن كذلك. مثلهم .. قدوة حسنة للشباب ، كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: أحمي أمتي من أمتي أبي بكر ، وأقويهم في دين الله عمر. ، وسأجعلهم يؤمنون بحياة عثمان ، وسأمرهم لي ، وسأمررهم إلى زيد بن ثابت ، وأقرأهم على والدي ، وسأعلمهم عن الحلال والمحرّم معاذ بن جبل ، وأن لكل أمة وصي ، ووصي هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، وكان يجتمع في مجلس أحمد بن حنبل زها نحو ألف أو أكثر من أقل من خمسمائة يكتبون والباقي يتعلمون منه الأخلاق الحميدة والحكمة.

ما هو دور الشباب في بناء الوطن

تُؤسس المجتمعات وتُبنى على أكتاف الشباب وذراعيهم ، وأصل الثورات والتغيير هو الشباب ، ودائمًا ما تكون قيادتهم أو قيادتهم في أي إصلاح سواء أكان سياسيًا أم اجتماعيًا ، والشباب هم الأساس التغيير وتطوير المجتمعات والنهوض بها والعمل على رفعها ، ويمكن تلخيص دور الشباب في بناء الوطن والأمة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في النقاط التالية:

  • من الناحية السياسية يكون دور الشباب في بناء الوطن في قيادة الثورات ضد سياسة إسكات الأفواه واضطهاد الحكومات ، وهم درع الوطن من أي عدو أو خطر. الذي يهددها ، رغم أن أغلب عناصر الجيش والأمن من فئة الشباب.
  • أما الجانب الاجتماعي ، فيتمثل دور فئة الشباب في بناء الوطن والوطن بالمبادرات الاجتماعية والتضامن والتكافل الاجتماعي.
  • أما عن دور الشباب في بناء الوطن والأمة من الناحية الاقتصادية ، فهو يتمثل في قيام الشباب بإقامة العديد من التقاطعات الاقتصادية التي قد تتمثل في التجارة الاقتصادية بين الدول العربية والأجنبية ، مما يوفر فرص عمل لهم. كثير من الشباب وزيادة النمو الاقتصادي للبلاد.

أحاديث نبوية شريفية عن دور الشباب في بناء الوطن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصي بالشباب إليكم خيرًا ، فإنهم أنحف إيمان ، وقد أرسلني الله مع الحنفية المغفرة ، فتنكرني الشباب والشيوخ. عارضوني “لأن الإسلام انتشر بفضل هؤلاء الشباب الذين كانوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيدوا الدعوة الإسلامية ، وأرسلوا الرسول بأرواحهم وأهلهم ، ومالهم ، ولم يخشوا الله ذمة لليم ، وكيف علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وهو صبي صغير نام في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يخاف من جنود قريش الذين أحاطوا ببيت الرسول مسلحين بالسيوف والحراب ، ومصعب بن عمير ذلك الفتى المبارك الذي ترك الحرير والديباج والتحق بالدعوة الإسلامية حتى مات بلا لباس يغطي جسده ، الفارس حمزة بن عبد المطلب ، أسد الله ، وأسد رسوله ، وسعد بن معاذ الذي هز عرش الرحمن بوفاته ، كل هؤلاء الشباب هم أول من أقام دعوة إسلامية منتشرة في جميع أنحاء العالم. في جميع أنحاء العالم.

ابيات شعرية عن دور الشباب في بناء الوطن

يعتبر الشعراء أن الشيب هو رمز للحكمة ، وأن الشباب هم سن الشباب والصغار ونعومة العود ، لكن الشاعر أحمد شوقي يرفض ذلك ويقول:

وَما شَيبُ مِن خَيلِ الُلا فَارِكَبِ السبا

الى المجد

نعم

إذا الشـيـبُ سَـنَّ بخيل بالنفس والمال.

ينظر الشاعر إلى الشباب على أنهم عصر العمل والحماس والإبداع ، ومهما كان الكبار حكماء ، فإن تقدم وبناء الوطن والأمة وإحيائها وصراعاتها بين الأمم بفضل الشباب ، عملهم ونضالهم وتفانيهم لبلدهم.

الاهتمام بطاقة الشباب من اجل الوطن

رغم ذلك ، إذا لم يتم توظيف طاقة الشباب وإهمالها ، وعدم البحث عن حلول جذرية لمشاكلهم ، فإن ذلك سيسهم في هجرة هؤلاء الشباب إلى دول أخرى وبنائهم بدلاً من بناء وطنهم. يفقدون طاقتهم ولا يعتنون بهم ، ويصبح لسانهم كما قال الشاعر: “وسأحفر على الشباب بالدموع في عيني .. ما فائدة البكاء أو النحيب .. أتمنى للشباب. سيعود ذات يوم .. فقل له ما فعله الراعي “، فعلى الدولة أن تهتم بفئة الشباب وهذا في عدة خطوات أهمها توفير أماكن للعمل والمشاريع الاقتصادية ، واعتماد الشباب أصحاب الطاقات الإبداعية أو المخترعين ، ومساعدة الشباب في بناء بيوت لهم لتأمين مستقبلهم بالتحول إلى الإبداع ، ومساعدة الشباب في اختيار قدوة حسنة ، وتقديم برامج الدعم النفسي والديني للشباب ، لأن لهم دور كبير في بناء الوطن والأمة.

في هذا المقال قدمنا ​​لكم موضوع التعبير دور الشباب في بناء الوطن والأمّةوالتي يبحث عنها العديد من الطلاب عبر مواقع البحث على الإنترنت ، وقد عززنا موضوع التعبير عن دور عنصر الشباب في بناء الوطن والأمة بالعناصر المهمة في كتابة موضوع التعبير وهي المقدمة ، و الموضوع الرئيسي والخاتمة كما قدمنا ​​لكم بعض الأحاديث النبوية الشريفة والآيات الشعرية التي تدل على دور الشباب في بناء الوطن.