هل يجوز للحائض الذهاب لصلاة العيدالصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أول عمل يحاسب عليه المؤمن يوم القيامة ، وإذا كانت حسنة فباقي أفعاله حسنة ، وإن كانت سيئة: عواقبها وخيمة ، وصلاة العيد هي صلاة المسلمين ، وهي ركعتان تبدأ بتكبير الإحرام ثم القراءة في كل منها الحمد وسورة ، ويفضل قراءة السورة. سورة الشمس في الأول والثاني لقراءة سورة الغاشية أو حسب إحدى الروايات ، في أولهما قراءة سورة العلوي والثاني سورة الشمس. ثم يقرأ في الأولى خمس تكبيرات ، وبعد كل تكبير تثاؤب ، وفي الثانية يقرأ أربع تكبيرات وتثاؤب بعد كل تكبير. لذلك تحرص كل امرأة مسلمة ومسلمة على أداء الصلاة ، ومن خلال ما يلي يتم التعرف عليك هل يجوز للحائض الذهاب لصلاة العيد.

حكم حضور الحائض صلاة العيد

إذا كانت صلاة العيد في المسجد فلا يجوز للحائض حضورها ؛ لأن الحائض ممنوعة من دخول المسجد ، وإذا كانت صلاة العيد داخل المسجد فلا يجوز للحائض الحضور والاستماع. الخطبة والخطبة والحكم ؛ لأن المسجد ليس له حكم المسجد ، وقد نصت في السنة النبوية الشريفة عن أم عطية رضي الله عنها: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَاوذلك لأن صلاة العيد أقيمت خارج المسجد

هل الأفضل للمرأة أن تخرج إلى صلاة العيد أم تبقى في بيتها

الأفضل للمرأة أن تخرج لأداء صلاة العيد ، وأمرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذلك ، وهناك أحاديث نبوية مشرفة في شرعية خروج المرأة لأداء صلاة العيد دون التمييز بين المولود والشاب والصغير والكبير والحائض وغيرهم باستثناء المرأة التي في العيد التي عند خروجها يكون هناك سبب للفتنة ونحو ذلك. كما أمر الرسول الكريم النساء بالخروج من بين الأوتاق وتزة الخضور ، أي النساء اللواتي لا يخرجن للصلاة ، وعند الخروج لصلاة العيد لا ينبغي للسيدات أن يخرجن. الخروج بالملابس الرسمية وعدم الاختلاط بالرجال عند الخروج.

أقام الدين الإسلامي صلاة العيد ، وهي أول صلاة في الأول من شوال من كل عام هجري ، والصلاة الثانية في العاشر من ذي الحجة من كل عام.