من هو النبي الذي صام عن الكلام ثلاثة اياماختار الله تعالى من خلقه الأنبياء والمرسلين الذين كلفهم بحمل رسالته ودعوتهم وإيصالها إلى الناس لإخراجهم من ظلام الكفر والضلال ، وإرشادهم إلى طريق الهدى والنور ، طريق الدين الإسلامي ، وكان اختيار الله لهؤلاء الأنبياء والمرسلين على حساب القلوب الطاهرة الطاهرة التي رآها فيهم ، إذ رأى فيهم الاستعداد والاستعداد لحمل الرسالة ونقلها ، ولم يفعل الله تعالى. دع الأنبياء يواجهون شعوبهم دون أن يكون لهم نصيرهم ومعزهم ومساعدتهم ، ودعم رسالتهم بالمعجزات التي تخص كل نبي على حدة ، وآخرها الإعجاز الخالد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهو القرآن الكريم في هذا المقال سنتعرف عليه من هو النبي الذي صام عن الكلام ثلاثة ايام.

نبي صام عن الكلام ثلاثة أيام ليرزقة الله ولدا

تواتر البحث عن إجابة هذا السؤال من قبل العديد من طلاب المراحل التعليمية وكذلك المهتمين بالتعرف على السيرة النبوية وقصص الأنبياء المختلفين ، وقد جاء من بين هذه القصص المؤثرة التي من شأنها أن تساعد الناس في الوقت الحاضر لنستخرج منهم الخطب والدروس والقيم المهمة .. نبي الله “زكريا عليه السلام” الذي صام ربه بثلاثة أيام بعد أن أنشر الله عليه السلام بشرى حمل زوجته بعد أن فقد الأمل كليًا بها. أن زوجته قد بلغت السن الذي يفقدها الأمل في حملها وكانت عاقرا ، أي ليس لها أطفال ، ولمعرفة سبب صيام النبي زكريا الله ثلاثة أيام نتابع ما سيتم تقديمه في هذا المقال.

لماذا صام سيدنا زكريا عن الكلام

صلى نبي الله زكريا عليه السلام كثيرا بكلماته ربّ لا تذرني فرداً وأنت خيرُ الوارثينواستجاب الله تعالى صلاته ، وبشره بحمل زوجته مع أنها كانت عاقرا ولم تنجب ، ونذر سيدنا زكريا أن يصوم ثلاثة أيام إلا رمز ، كما أمره الله ، كما رفض أن يخبر قومه بحمل زوجته حتى تأكد من ذلك ، والطريقة العلمية الوحيدة التي استخدمها أهل زكريا لإثبات الحمل في ذلك الوقت كانت صيام ثلاثة أيام ، وصام سيدنا زكريا ثلاثة أيام ، ثم وخرج ليبشر قومه بخبر حمل زوجته ويطلب منهم المغفرة من ربهم في الصباح والمساء حسب قول سبحانه وتعالى “.

من هو النبي الذي صام عن الكلام ثلاثة اياملقد أجبنا على السؤال الذي دار حوله كثير من الناس من مختلف المراحل ، وسنضيف إلى ذلك أنه يجب التعرف على قصص الأنبياء ليكسب الإنسان درسًا وخطبة ، وأن قصة نبي الله زكريا يقترح أنه يجب على الشخص التمسك بالصلاة والإصرار على الطلب على الرغم من استحالة الأسباب الواقعية.