حكم قراءة القران للحائض وهي في فترة الحيض الذي يحدث للفتيات بعد سن البلوغ ، فيصبح نفقة ومساءلة عن كل ما يخرج منها ، فلا تكلل في هذه الفترة بالصلاة وغيرها من العبادات التي يكون فيها. النقاوة مطلوبة كشرط لأدائها ولكن الفتيات تريدها وبسبب قدوم شهر رمضان المبارك خلال الأيام القليلة القادمة اكتشفوا. حكم قراءة القران للحائضوهل يجوز لها قراءتها ، أو الاستمرار في حفظها ؛ لأن أمر الحيض ليس من اختصاصها ، فلا علاقة لها به ، فنبين في السطور الآتية رأي أهل العلم. علماء الدين في هذا الحكم.

هل يجوز قراءة القرآن للحائض من المصحف

تعددت الأحكام الشرعية التي اختلف عليها كثير من العلماء ، لعدم تحريم أو ثبوت أي دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية ، من بين هذه الأحكام الشرعية التي اختلف عليها العلماء ، فما هي؟ حكم قراءة القران للحائضوهل يجوز لها أن تفتح القرآن وتقرأ آيات الله على قولين:

  • يجوز قراءة القران للحائض ان تقرأ ما تيسر لها من القران الكريم، قال الإمام مالك -رحمهُ الله-: ” لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ الْقُرْآنَ إلَّا الْآيَةَ وَالْآيَتَيْنِ عِنْدَ أَخْذِهِ مَضْجَعَهُ، أَوْ يَتَعَوَّذُ لِارْتِيَاعٍ وَنَحْوِهِ لَا عَلَى جِهَةِ التِّلَاوَةِ، فَأَمَّا الْحَائِضُ فَلَهَا أَنْ تَقْرَأَ لِأَنَّهَا لَا تَمْلِكُ تُْْرَهَا ، يُريدُ فِنْ تَحُرَتْ وَلَم تغتَسْل بَلَمَا ، فلا تقرأها بعد ذلك لأنها اكتسبت نقاوتها “، وقد جادل الإمام مالك – رحمه الله – بعدد من الأدلة على آيات القرآن الكريم ، ومنها: القدوس ، إذ كانت النساء تحتضن في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم يمنعهن – عليه السلام – من قراءة القرآن ، ولو كانت قراءة القرآن. النهي عن الحائض ، وقد نزلت أحاديث صريحة في هذا الأمر تمنعها من القراءة ، مثل أحاديث النهي عن الصيام والصلاة أثناء الحيض ، ولأن الأحاديث الواردة في النهي لم تؤيدها الحجة ، كان معروفاً أن الشارع لم يمنع المرأة من تلاوة القرآن وهي أثناء الحيض ، إذ يُلاحظ أن الحيض خارج عن إرادة المرأة ، ولا تستطيع إيقافه ، وقد تطول مدة الحيض ، فتنسى ما فعلته في حفظ القرآن لسبب ما. النهي ، لأن الحفظ هو ضروري للمراجعة المستمرة ، والعهد.
  • تحريم قراءة القرآن على الحائض والحائض ، واستدعاؤهم بالحديث الضعيف الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تقرأُ الحائضُ ولا الجنبُ شيئًا من القرآنِ. وبناء على القول السابق ، فإن قراءة القرآن تحرم على الجنب والنفس والحائض سواء كان قليلا أو كثيرا ، ومع ذلك يجوز مراجعة القرآن في القلب دون أن يقرأ. الآيات ، كما يجوز النظر إلى المصحف ، وحفظ القرآن على القلب ، كما يجوز ذكر الله ببعض الأذكار الواردة في القرآن الكريم ، دون نية قراءة القرآن. ولكن بقصد التذكر بقوله: إنا لله وإنا إليه راجعون.

حكم مسّ وحَمْل الحائض للمصحف

لذلك بعد أن تعرفنا حكم قراءة القران للحائض وأما حكم مس المصحف وحمله للحائض ، فيحرم على الحائض أن تمس المصحف ، أو حمله ، لقوله -تعالى-: لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَوهذا ما جاء في المذاهب الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة ، إلا إذا كان مس المصحف للتعلم والتعليم ، كما صرح بذلك عدد من العلماء. ومنهم: الشيخ الدردير بقوله: “لا يُمنع لمس أو حمل جزء ، لكن وَلَا كَامِلٍ ، عَلى الْمُْعِتَمَدِ لِمُتَعَلِّمٍ ، وَكَذَّمُعَلِّمٍ عَلى المتعدِ ، حتى لو بلغ سن البلوغ ، أو كان حائضًا ، ليس في سن البلوغ. “، وقد أجاز بعض العلماء حمل المصحف بواسطة البَرَد مثل قفازات” الجوانتي “ونحوها.

ومن خلال ما سبق تعرفنا عليه حكم قراءة القران للحائضوما يجب عليها فعله حتى لا تقع في الخطأ وترتكب المعاصي والمعاصي وتطبيق شريعة الله.