قال هشام نصر، رئيس اتحاد كرة اليد السابق، إنه لم يتعرض للإيقاف لمدة عامين من الاتحاد الدولي لكرة اليد، لكن تم تعليقه لحين العرض على الجمعية العمومية التي أجريت مساء السبت.

وأضاف هشام نصر، في تصريحات تليفزيونية، أن الجمعية العمومية قررت الاكتفاء بما مضى من تجميده بقرار من الأغلبية، موضحًا أن التجميد كان من شهر مارس الماضي وحتى نوفمبر الجاري.

واستكمل تصريحاته أن القرار من البداية كان في يد الاتحاد الدولي، وحتى إلغاء تجميد رئاستي للاتحاد، مشيرًا إلى أن المفاجئ هو أن المجلس بالكامل لاتحاد كرة اليد تم تحويله للتحقيق بتهمة التزوير في انتخابات أجريت عام 2017.

وتساءل هشام نصر، قائلًا: «هل الاتحاد المصري لكرة اليد يستحق كل هذه المعاملة؟!»، مضيفًا «لا أعلم لماذا تم فتح الموضوع بعد 4 سنوات من الواقعة ومع بداية انتخابات جديدة، ولكن أتمنى الخير والنجاح لاتحاد اليد».

واستكمل تصريحاته، أنه كان يتمنى من الاتحاد الدولي لكرة اليد، تكريم مصر واتحاد اليد، بعد النجاح الباهر في استضافة مونديال اليد بالقاهرة، إلا أنه لم يحدث ذلك، بل تم تحويل مجلس اليد للتحقيق، مضيفًا «لا يوجد مشكلة بيني وبين الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي منذ أن كنت لاعبًا ونتعامل معًا بمنتهى الشياكة، فضلًا عن أنني اقترحت إطلاق اسمه على صالة 6 أكتوبر ومنحته الرئاسة الشرفية للاتحاد».

واختتم هشام نصر، حديثه، بأنه يتمنى خدمة نادي الزمالك، بخوضه الانتخابات سواء على منصب الرئيس أو نائب الرئيس حال ترشح حسين لبيب على منصب الرئاسة، موضحًا أن الانتخابات غير واضحة المعالم.