حقيقة القبض على قتلة جمال بن اسماعيل الذي أثارت قضيته كل البلاد ، وكيف لم يتأثر الجميع بقتله ، وقد قُتل ظلماً بحرقه بأبشع طريقة لم تحدث للإنسانية ، وذلك بسبب الشك في أنه أشعل الحرائق في غابات الدولة ، وهو في الأساس لم يكن له يد فيها ، وكان اشتباه جماعة من الناس في قتل الخائن جمال بن إسماعيل ، وانتشرت بعض الأخبار تفيد بإلقاء القبض عليهم ، و من خلال سطور هذه المقالة سوف نتعرف عليها حقيقة القبض على قتلة جمال بن اسماعيل.

قتلة جمال بن إسماعيل

عدد الروايات المتداولة عن مقتل الشاب الجزائري جمال بن إسماعيل الذي قُتل بطريقة مروعة ثم اشتعلت النيران في جثته ، للاشتباه في أنه أشعل النيران بولاية تيزي وزو. ومن بين آخر المستجدات التي بثت حول هذه القضية ، أفاد التليفزيون العام بأنه تم اعتقال خمسة وعشرين شخصًا من بين المتهمين بقتل جمال بن إسماعيل ، وتم الإفراج عن اعتقالهم بوقائع وشهادات وتصريحات صادمة لمجموعة. من الأشخاص الذين تم القبض عليهم في هذه القضية.

واعترف أحدهم بأنه طعن الخائن مرتين بعد أن ضرب خنجره من قبل أحد الأشخاص الذين حرضوا على قتله ، واعترفت مجموعة من المعتقلين بأنهم ينتمون إلى حركة “المك” الجزائرية. يصنف على أنه حركة إرهابية ، كما اعترف شخص آخر بأنه أشعل النار في جثة المقتول ، بالإضافة إلى العديد من البيانات والوقائع التي كشفت عنها المديرية العامة للأمن الوطني من خلال بيان صدر بعد التحقيق مع المشتبه بهم. .

مدى حقيقة القبض على قتلة جمال بن إسماعيل

مما لا شك فيه أن قضية مقتل جمال بن إسماعيل هزت كل أرجاء البلاد ، إلا أن الضابطة العدلية لم تقف مكتوفة الأيدي ، بل واصلت البحث والتحقيق مع المشتبه بهم في هذه القضية ، ومدير الضابطة العدلية. وذكر أنه تم القبض على ستة وثلاثين شخصًا شبيهًا بهم في جريمة قتل الجزائري جمال بن إسماعيل ، وتابع تصريحه بالقول إنه من بين الأشخاص الذين تم القبض عليهم ثلاث نساء ، بينهم من كان يحرض على حرق جثمان الخائن. مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الأشخاص يشتبه في محاولتهم الهروب من الضابطة العدلية ، وأضاف المدير أن المجرم الذي بطعن الخائن حاول الهروب من الضابطة العدلية إلى المغرب ، لكن الشرطة قبضت عليه. له.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذه المقالة ، وذلك بعد أن ناقشناها حقيقة القبض على قتلة جمال بن اسماعيل، حتى أن مدير الضابطة العدلية أفاد بأنه تم القبض على ستة وثلاثين شخصًا كمشتبه بهم في هذه القضية ، بينهم ثلاث سيدات.