احمد الجزار – طالب الإعلامي عمرو أديب نقابة الأطباء ووزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية بالإجابة عن سؤال هل يوجد علاج لفيروس كورونا في مصر يختلف عن البروتوكول المتبع في العلاج حتى الآن، وهل كانت وفاة الإعلامي وائل الإبراشي نتيجة علاجه بدواء خاطئ.

وخلال تقديمه برنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة MBC مصر، قال عمرو أديب: “ما زالت الأمور تتطور في موضوع المرحوم وائل الإبراشي، وأكرر للمرة الألف أنا لا أريد شيء، كل ما أريده من الجهات المعنية تقول لنا هل هذا الدواء يعالج كورونا، وهل يمكن أن تتم تجربة دواء في شخص، أو يتم إعطاء دواء بدون تجارب.”

وأضاف: “لا أحد اقترب من الأطباء وعظمة الأطباء، وأنا لا أكره لو في دواء يعالج في 4 أيام، ولو كنت أعرف هذه المعلومة كنت أخذته، وأنا أعرف ناس بتكون 10 أيام و15 يوم مريضة وعندها كحة وحرارة، لو في دواء اكتشفتوه لا تخفوه عنا.”

وتابع: “إحنا من حقنا نتكلم إحنا مش حيوانات تجارب، ومن حقنا نطلب إنكم تحمونا وهذا دوركم في الحياة، وإنتم أقسمتم قسم أبوقراط على ذلك. إحنا بنسأل والسؤال غير محرم، هل هذا الرجل مات نتيجة استخدام دواء خاطئ، وهل كان بيتم التجربة فيه؟”

يذكر المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي، حيث شَكَتْ زوجة المتوفى في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.