وائل الإبراشي، تلقى متابعي برنامج وائل الإبراشي ومحبيه خبر وفاته الصادم بعد صراعه مع فيروس كورونا منذ شهور، حيث تم خروج جنازته من مسقط رأسه الدقهلية ولد وائل الإبراشي، في مدينة شربين ، محافظة الدقهلية، وقد عمل صحفياً بجريدة روز اليوسف ثم بجريدة صوت الأمة التي قدم إستقالته منها، ثم قدم برنامج العاشرة مساءاً على قناة دريم والذي حقق فيه نجاح كبير وكان من خلاله يناقش قضايا مجتمعية مهمة، ثم قام بعمل برنامج”الحقيقة” على دريم ٢، حيث لاقى أيضاً إعجاب الجمهور بسبب أسلوبه والقضايا التي يناقشها ثم بالأخير قدم برنامج التاسعة الذي يعرض بعد نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى للتليفزيون المصري سجل بإسمه أكثر من سبق صحفي يتمحور حول قضايا الرأي العام المهمة ومنها:مبادلة الجاسوس جبرائيل ب ٢٥ سجيناً، أسباب إغتيال السادات، معاناة مرضى الإيدز في مصر، غرق عبارة السلام و سر عداء الرئيس السابق مبارك للفريق الشاذلي.

تفاصيل تكشفها زوجة وائل الإبراشي عن سبب وفاته

سبب صدمة متابعي وائل الإبراشي إنه في الفترة الأخيرة أعلنوا عن تحسن حالته الصحية بالفعل، مما أعطى إشارة أمل للآخرين بإقتراب شفائه وعودته لممارسة عمله وبالفعل أكدت زوجته هذه الأخبار وأنه خرج من المستشفى وعزل في البيت ليكمل علاجه ولكن إقبال الطبيب المشرف على حالته بتغيير الأدوية له أدى لتدهور حالته مرة أخرى لذا لجاءوا إلى الإنتقال السريع به للمستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج بها، كما إنها أوضحت سبب تدهور حالته قبل ساعات من تلقي خبر وفاته بسبب تعرض رئته للتلف بنسبة كبيرة مما أدى لعدم تحمله شدة الأعراض وقابل ربه عن عمر يناهز ال ٥٨ عام، حيث خرجت جنازته من محافظة الدقهلية وسط حزن ملحوظ من الجميع بالجنازة وشدة بكاء وإنهيار من زوجته وإبنته.