وصل المحامي حسن أبو العنين مؤخراً إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية للدفاع عن رجل الأعمال حسن راتب في المحاكمة الأولى وعلاء حسنين المعروف بـ “نائب الجني والشياطين”، في قضية تنقيب وآثار، وهي قضية عرفت إعلاميا باسم “قضية الآثار الكبرى” أمام الدائرة التاسعة لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار خليل عمر، حيث حددت محكمة الاستئناف، اليوم السبت، جلسة استماع أولى لـ 23 متهمًا، جميعهم رهن الاحتجاز باستثناء اثنين من الهاربين.

التهم الموجهة ضد راتب وحسنين

اتهمت النيابة المتهم الأول علاء حسنين بتكوين وإدارة عصابة بهدف تهريب الآثار إلى خارج البلاد وإتلاف الآثار المنقولة عن طريق فصل أجزائها عمداً والاتجار بالآثار والتآمر مع مجهول في تزوير الآثار لصالح الدولة. الغرض من الاحتيال، وكما كشف تحقيق النيابة عن تورط المدعى عليه حسن راتب مع حسنين في العصابة التي يقودها، وتمويلها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، فضلا عن مشاركته في جريمة التنقيب في 4 مواقع من أجل الاستحواذ. التحف بدون ترخيص والمتاجرة بها.

عرض تهم حسن راتب على النيابة

عرضت النيابة على المتهمين شواهدهم من إفادات 15 شاهداً، بمن فيهم الذين أجروا التحقيق والمسؤولون عن القبض على المتهم، بموجب إذن من النيابة، وقد تعرف بعضهم على عدد من المتهمين. المدعى عليهم. خلال عرضهم عليهم أثناء التحقيق، وما تم إثباته للنيابة نتيجة فحص أربعة مواقع حفر، وكذلك فحص وعرض هواتف بعض المتهمين وما احتوت عليه من مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية للآثار. ومواقع التنقيب والمحادثات التي جرت فيما بينها بخصوصها، واستنتاجات الهيئة التي شكلها المجلس الأعلى للآثار عند فحص القطع الأثرية المضبوطة وعرض مقاطع الفيديو والصور المذكورة على هواتف المتهم، وماذا؟ تم إثباته في التقرير من قبل لجنة مشكلة من مجال الآثار المصرية القديمة لتفقد مواقع التنقيب وفحص الآلات والآلات المضبوطة.