يمكن للدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم أن يستأنف مسيرته في الملاعب في إنجلترا، إذا تمكن من اجتياز تقييم من قبل طبيب قلب رياضي نيابة عن الاتحاد الإنجليزي.

وبينما لم يتم حسم أي شيء من قبل إنتر أو إريكسن بشأن مستقبله، وإذا أراد اللاعب الدنماركي أن يعود للعب فإنه يبدو أنه سينضم لأحد الدوريات التي تسمح له باللعب مع وجود جهاز مزيل الرجفان المزروع، وهي نفس حالة مدافع أياكس دالي بليند، ويمكن أن يكون الدوري الإنجليزي الممتاز خيارا.

وقال متحدث رسمي بإسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لوكالة الأنباء البريطانية “بي.أي ميديا” : فيما يتعلق بلعب إريكسن في إنجلترا، فهو من المستحيل التعليق على ظروفه الشخصية بدون معرفة حالته والمخاطر المصاحبة. وكالعادة، أي تقييم سيكون على أساس فردي.

وأضاف: في إنجلترا، أي لاعب إذا كان لديه فحص يظهر أن حالة القلب غير غير طبيعية أو يعاني من مشكلة في القلب سيتم تقييمه من قبل طبيب قلب رياضي.

وأكد: سيحدث ذلك بالتعاون مع طبيب الفريق الذي عادة ما يتابع اللاعبين. طبيب القلب الرياضي سينظر للظروف الشخصية والمخاطر المحيطة باللاعب وسيتخذ القرار بشأن ما إذا كان يمكن للاعب مواصلة اللعب أو إذا كان ينبغي أن يتوقف.

وبينما لم يتم منع أي لاعب وفقا لفحص القلب، فإنه سيتم إعلام أي مشارك بالمخاطر التي سوف يواجهها إذا واصل اللعب.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: لن يمنع الاتحاد الإنجليزي أي شخص من اللعب بناء على فحص القلب.

وأضاف: أي مخاطر تحدث فإنها تحدث للاعب نفسه وليس للآخرين في الملعب، لذلك فهو قرار فردي يتخذه اللاعب بدعم ونصيحة من هؤلاء المسؤولين عن سلامته الطبية الشخصية.

ولم يلعب إريكسن (29 عاماً) منذ أن تعرض لأزمة قلبية خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب الدنماركي في بطولة أمم أوروبا يورو 2020 أمام المنتخب الفنلندي التي أقيمت يوم 12 يونيو الماضي.

وانهار إريكسن في الشوط الأول من المباراة في كوبنهاغن، وتطلب استخدام جهاز تنظيم ضربات القلب في الملعب قبل أن يتم نقله لمستشفى محلي، حيث أعلن في النهاية أنه في حالة مستقرة.

وبعد ذلك بستة أيام، تم وضع جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع للاعب توتنهام السابق، وهو ما يمنعه من اللعب في إيطاليا حيث لا يسمح للرياضيين بالمنافسة مع جهاز مزيل الرجفان المزروع.