قصة مصعب بن عمير مع اخيه ابي عزيز بن عمير في غزوة بدر مختصرة

بواسطة:
مارس 21, 2023 4:23 ص

قصة مصعب بن عمير مع اخيه ابي عزيز ابن عمير في غزوة بدر باختصار قصة مصعب بن عمير مع أخيه من أعظم القصص التي تحتوي على دروس ودروس كثيرة ، وفي هذا المقال نذكر من هم أسرى غزوة. بدر وما علاقتهما بقصة مصعب بن عمير مع أخيه كما سنوضح من هو مصعب بن عمير وقصة استشهاده رضي الله عنه وموقعنا يساعدنا في معرفة القصص الإسلامية العظيمة والأرقام.

أسرى غزوة بدر

بعد انتهاء غزوة بدر بانتصار المسلمين ، والهزيمة الساحقة للمشركين ، تحرك رسول الله بجيشه نحو المدينة المنورة ومعه أسرى المشركين ، وبلغ عددهم سبعين رجلاً ، اثنان. ومنهم من قتلوا وهم معروفون بضررهم الشديد للمسلمين ، وأما الباقون فقد قرر الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يفديهم بالمال وذلك بمشورة أبي بكر الصديق رحمه الله. رضي عنه ، وفصل – صلى الله عليه وسلم – الأسرى بين أصحابه ، وقال لهم: نصحوهم خيرًا ، ومع الأسير أبو عزيز بن عمير بن هاشم ، وهو أخ مصعب بن عمير ، رضي الله عنه لأبيه وأمه.

قصة مصعب بن عمير مع اخيه ابي عزيز

كان أبو عزيز صاحب كتيبة المشركين في بدر بعد النضر بن الحارث وبعد القبض على أخيه مصعب بن عمير قال للذي كان يأسره: ضع يديك عليه – من أمسكه. – فإن لأمه الكثير من المال ، فربما تفككه منك ، فلما قال أخوه مصعب لأبي اليسر – كان هو الذي أسره – فما قاله ، قال له أبو عزيز: هل هذه وصاياك يا أخي لي؟ فقال له مصعب: هو أخي مثلك ، وهذا الموقف يبين لنا مدى حب مصعب للإسلام وتفضيله له ، فإن الإسلام كان أعز له من أخيه ، لرجل ليس له. وكان مصعب في هذه الحالة يهتم بإخراج أخيه من السبي ، ولكن مصعب بن عمير رضي الله عنه كانت رغبته في أن ينفق المال في سبيل نصرة الإسلام ، وعلم أن كانت والدته من أصحاب المال ، فظن أنها ستفديه بمالها وتنفع الإسلام والمسلمين ، كما ظهر حبه للإسلام عندما قال: هو أخي مثلك. أخوه الحقيقي لأنه مشرك.

فداء ابي عزيز ومعاملته كأسير

ولما وصل الخبر إلى والدة أبي عزيز ، بدأت تسأل عن أغلى فدية في قريش ، فقيل لها: أربعة آلاف درهم ، فأرسلت أربعة آلاف درهم لمن قبض على أبي عزيز ، ومما يستحق الذكر الوضع الجميل أن حدث مع أبي عزيز وهو في الأسر ، فقال أبو عزيز: فكنت في رهط الأنصار لما قابلوني من بدر ، وحين خدموا غدائهم وعشاءهم قطعوا لي الخبز وأكلوا التمر بأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فليكن أولادنا “، وهذا الموقف يدل على عظمة الإسلام واحترامه للأسرى ، لأن المسلمين كانوا يمسكون بالطعام على أنفسهم ويعطونه للأبناء. السبي ، وذلك بأمر نبي الأمة صلى الله عليه وسلم.

 قصة النبي يوسف مختصرة

من هو مصعب بن عمير

هو أبو عبد الله مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي العبداري البدري ، وأنجب مصعب ابنة من الغلام اسمها زينب ، وأمها حنة بنت جحش ، وهو – رضي الله. معه – كان من أسلاف الإسلام ؛ قال ابن عبد البر – رحمه الله -: أسلمت بعد أن دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دار الأرقم ، وكان من أول من هاجر إليها. – المدينة المنورة ، فأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار ليقرأ عليهم القرآن في المدينة قبل وصوله – صلى الله عليه وسلم – كثير من الناس أسلموا معها. وشهد – رضي الله عنه – غزوة بدر وغزوة أحد ، ولم يختلف أهل الطريق على أن راية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم كان بدر ويوم أحد بيد مصعب بن عمير ، فلما قُتل يوم أحد أخذه عن علي بن أبي طالب وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. شهد على نعمته وصدقته ، وقال عنه أبو نعيم الأصبهاني – رحمه الله -: “المهيب القاري الذي استشهد واحدًا ، كان أول الدعاة ، وسيد التقوى. لقد سبق الفرس وكان آخر المحبة ، وتجنب التزوير والتسويف ، وتغلب عليه الشوق والترهيب “.https://ar.islamway.net/article/75292/مصعب-بن-عمير

استشهاد مصعب بن عمير

من أعظم قصص الاستشهاد في سبيل الله أن مصعب بن عمير كان يحمل العلم على أحد ، وعندما اجتمع المسلمون حول مصعب واجهه ابن قمع وهو فارسي وضربه. بيده اليمنى فقط ، فقال مصعب: وما محمد إلا رسول ، وقد مضى الرسل قبله ، وأخذ الجنرال بيده اليسرى ولمسه بيده اليسرى وقطعها ، لمس الجنرال وضغط يده على صدره وهو يقول: “وما محمد رسول ، فقد مات قبله الرسل” ، ثم أخذ ابن قمعة الرمح وضرب مصعب ، وضرب مصعب. وسقط الجنرال وأخذ اللواء أبو الروم بن عمير ولم يسقط بيده حتى دخل المدينة وخرج المسلمون فكان مصعب بن عمير يقاتل بدون رسول الله صلى الله عليه وسلم. سلمه – حتى قتل ، وقاتله ابن قمعة الليثي ظنًا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاد إلى قريش فقال: أنت. قتل محمد.

بينا في هذا المقال قصة مصعب بن عمير مع اخيه ابي عزيز ابن عمير في معركة بدر القصيرة كما أوضحنا من هو الذي فدى أبي عزيز وكيف عامله المسلمون أسيرًا ، وأظهرنا من كان مصعب بن عمير وأظهرنا استهزائه بالقصة. استشهاده رضي الله عنه.