صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور

بواسطة:
مارس 21, 2023 4:22 ص

صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور من الأمور المهمة التي يجب على المسلم معرفتها ؛ لأن عمل الحديث مرهون بصحته ، وفي هذه المقالة سنشرح تعريف الحديث باللغة والمصطلحات الشرعية ، كما سنبين. صحة حديث من ترك صلاة الفجر بلا نور في وجهه ، وصحة حديث المتهاون في الصلاة ، يعاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، وموقعنا يساعدنا في العلم. الأحاديث الصحيحة والضعيفة.

مفهوم الحديث

معنى الحديث في المصطلح اللغوي هو: جديد الأشياء ، أي عكس القديم ؛ وينطبق أيضًا على الكلام قليلًا وكثيرًا ؛ هذا لأنه يحدث ويتجدد شيئًا فشيئًا ، وأما جمعه فهو: الأحاديث ، وأما المصطلح الشرعي فهو: “ما أضيف للنبي صلى الله عليه وسلم: من قول أو فعل. أو رواية أو وصف شخصية أو صفة “، ومعنى الرواية أن ما حدث قبل النبي – صلى الله عليه وسلم – لا ينبغي أن ينكر أي قول أو فعل. وقد لا يكون أمامه ، لكنه يبلغه – صلى الله عليه وسلم – فيصمت عليه ، فيكون صمته تقريرًا عنه ، وأما صفاته الطبيعية فهي مثل لونه. جلده وعلوه عليه السلام ، وأما صفاته الطبيعية فهي كرمه وشجاعته وإحسانه وإخلاصه.https://www.alukah.net/sharia/0/67921/

صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور

وفي حديث: (من ترك صلاة الفجر فلا نور في وجهه ومن ترك صلاة الظهر فلا نعمة في رزقه ومن ترك صلاة العصر فلا قوة في بدنه. ومن ترك صلاة العشاء فلا ثمر في أولاده ومن ترك صلاة العشاء فلا راحة في نومه “. ليس بحديث وليس له أصل في كتب الحديث ، ولما سئل ابن باز – رحمه الله – عن هذا الحديث قال: لا أعلم أصله ، ولكن جاءت الأحاديث الصحيحة في النهي عن ترك الصلاة بغير ذلك ، مثل كما قال – صلىاللهعليهوسلم -: العهد بيننا وبينهم هو الصلاة ، فمن تركها كفرو بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاةوحديث مشابه لذلك يقول -صلى الله عليه وسلم-: ومن ترك صلاة العصر فقد عمله “، وقد ورد في كتاب الله تعالى آيات كثيرة تحث على الصلاة في وقتها وعدم تفويتها أو إهمالها.

صحة حديث من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة

حديث:من تهاون في الصلاة ، عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ست منها في الدنيا ، وثلاث في الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث في الخروج من القبر. حديث باطل وقد حذر كثير من العلماء ، ومنهم حافظ الذهبي في الميزان ، روايته عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من أنه موضوع لا صحة له ، فهو من الأحاديث المفبركة في. سلطة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومعلوم أن الصلاة ركن من أركان الدين ، وأنها ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وقد وعد الله تعالى أن يعاقبها. في كثير من آيات القرآن الكريم ، منها قوله تعالى: (فاتركوا من فاتهم صلاتهم واتبعوا شهواتهم فيجدوا طاهرًا) كما جاء في السنة. عن سورة الأحد التي تحث الكثير من المسلمين على التطهير ، والتزم بها وعقوبة تركها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “العهد بيننا وبينهم الصلاة ، من تركها فقد كفر “، فإن الآيات والأحاديث غنية بما طرحه الكاذبون وكذبوا به.

وقد أوضحنا ذلك في هذا المقال صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور، أن هذا الحديث ليس له أصل في كتب الحديث ، كما رأينا صحة حديث المتهرب في الصلاة عقيبه الله بخمس إقبة أنه حديث كاذب وموضوع من النبي صلىاللهعليهوسلم.