ملخص رواية ساق البامبو

بواسطة:
مارس 21, 2023 2:58 ص

ملخص رواية ساق البامبو التي تعتبر من أهم الروايات العربية التي تضع القارئ على اتصال بقضايا كبرى ، في خضم حبكة درامية توصف بأنها دائمة وعميقة ، تناول فيها المؤلف موضوع العنصرية والوطنية والعادات والتقاليد الجافة. والاختلافات الطبقية والبحث المعقد عن الهوية في الكويت على وجه التحديد وفي دول الخليج بالنسبة للعرب بشكل عام ، يهتم موقعنا بتقديم ملخص شامل لأهم الأشياء في الرواية الشهيرة The Bamboo Leg ، بعد أن تعرفنا على مؤلف.

مؤلف رواية ساق البامبو

اسمه سعود السنوسي من مواليد 1981 ، كاتب روايات وقصص قصيرة من دولة الكويت ، عضو جمعية الكتاب والكتاب في الكويت وجمعية الصحفيين الكويتية ، ونال عن روايته جذع البامبو. الجائزة العالمية للروايات العربية في دورة 2013 لسنة الميلاد ، وجائزة الدولة التشجيعية في دولة الكويت لعام 2012 أيضا عن الرواية نفسها ، نشر قصة البونساي والرجل العجوز وفاز بها أولا. حصل على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة التي تديرها المجلة العربية الكويتية ، وكانت روايته الأولى بعنوان سجين المرايا عام 2010 ، كما فاز بجائزة ليلى العثمان للإبداع الشبابي في القصة والرواية في نسختها الرابعة ، بالإضافة إلى رواية حمام الدار 2017 ورواية نقاء صليحة 2019.

ملخص رواية ساق البامبو

تجري أحداث الرواية بين الفلبين والكويت ، وتناقش فكرة الانتماء والبحث عن الهوية الحقيقية والدين والمعاناة المصاحبة لعقده الفراغ والنفي والرفض ، حيث تحكي الرواية قصة الشاب عيسى في الكويت أو هوشع بالفلبينية وهو ابن عقد زواج عرفي وقع ليلة واحدة ، بعد قصة حب بين أب خليجي من عائلة أرستقراطية يُدعى “الطروف” وخادمة من. الفلبين تدعى جوزفين ، وبمجرد أن علمت والدة الشاب من الخليج “راشد” بذلك ، سرعان ما قامت بترحيل الخادمة ورفضت الزواج ونشأ الطفل وتعالى ، تحت عناوين كثيرة ، أكثرها مكانة بارزة في الأسرة والانقسام الطبقي الواسع ، ليبدأ يسوع المولود حديثًا رحلة بحثه عن الانتماء إلى المكان والدين وأمه وأبيه ، ليغرق لاحقًا بالعديد من الأسئلة. التي تبحث عن إجابات.

عودة عيسى الى الكويت

بسبب الرغبة التي أثارتها والدته فيه للعودة إلى أصله ووطن والده ، وبعد البؤس الذي عاشه مع أسرته ، خاصة مع جده المخمور مندوزا الذي كان مدمنًا على لعبة البوكر ، ترسله والدته إلى تقف الكويت هناك حاملة ملامة جوزفين من الفلبين ودم راشد من الكويت ونبرة صوته ، والقبول مرحب به بين أفراد عائلة الأب ، لذلك يتم قبوله في الأسرة للعيش في المنزل مع الخدم بشكل خاص الغرفة ، ومعها تبدأ مرحلة جديدة من الألم والمعاناة في حياة عيسى ، حيث تنقسم العمات بين عينية رآها ابن أخيها ، وواحدة قاسية لم تر فيه سوى خطيئة. والعار يهدد تاريخ العائلة.

هكذا ضاع عيسى مرة أخرى ، هذا الضياع الذي هرب منه في الفلبين ، تبعه حتى هنا في الكويت ، هناك كان كويتيًا وهنا أصبح فلبينيًا ، يتمنى من أعماق روحه إذا تم قبوله في أي منهما. من الشخصيتين ، شعر أنه كان دائمًا مثل سيقان الخيزران ، بلا هوية ولا يوجد انتماء ، وهنا تطرح الرواية أسئلة نقدية حول تداخل الدين والثقافة بين العرب ، مع أحداث بسيطة في حياتهم. شكل وعميق في البعد الإنساني ، تمكن من خلاله الكاتب بأسلوبه السردي البسيط من الوصول إلى قلب المتلقي ، وبعد محاولات عديدة للاندماج والتكيف مع المجتمع الخليجي ، يقف عيسى أو هوشع ليعلن عجزه ، بعد استمرت عمته ، التي رأت فيه العار والخطر الذي يهدد سمعة الأسرة ، في ملاحقته ، وسعت إلى فصله من وظيفته عدة مرات ، لتقرر بعد ذلك أن هذه هي النهاية.

عيسى يعود الى الفلبين مرة أخرى

وهناك تزوج من ابنة ابن عمه لينتهي معها عقدة الفراغ والافتقار التي استنزفت سنوات حياته وتحقيق أعظم أحلامه التي كان يهدف إليها ، وهي أسرة وعائلة مستقرة ، لكنه فلبيني في الأصل ومظهره وحيويته. حتى الجنسية ، رغم الدم الكويتي الذي يسيل في عروقه ، في حالة مأساوية وصورة إنسانية حزينة.

ويختتم السنوسي الرواية بمباراة كرة قدم بين المنتخب الكويتي ونظيره الفلبيني ، حيث يتابع بطل الرواية عيسى أو حزية المباراة بحماس كبير ، لذلك شعر بالحزن والحرمان حتى من أبسط حقوقه. وهو أن يعد نفسه إلى جانب! شعر بالحزن عندما أحرزت الكويت هدفاً في مرمى الفلبين ، وشعر بالشيء نفسه عندما سجلت الفلبين أمام الكويت ، كان مثل ساق البامبو بالكامل دون انتماء أو هوية واضحة.

ملخص رواية هيبتا

فكرة رواية ساق البامبو

نلاحظ أن مقدار ضياع وتجول البطل في رحلته بحثًا عن هويته هو ما أعطى الرواية عنوانها الرئيسي المتمثل في ساق الخيزران ، حيث كان عيسى يدرك دائمًا أنه يشبه ساق الخيزران ، وهو بلا انتماء. ، جزء من ساقها مقطوع ومزروع بدون جذور في أي أرض ، ولا يتشبث. هذه الساق طويلة بما يكفي لتنمو من جديد في أرض جديدة بلا ماض ولا ذاكرة ، دون إيلاء أي اهتمام لاختلافات الناس حول اسمها كاويان بالفلبين ، بامبو في الكويت ، بامبو في اماكن اخرى حول العالم.

أهم القضايا التي ناقشتها رواية ساق البامبو

توصف رواية “ساق البامبو” للكاتب السنوسي بأنها خروج عن المعتاد ، فالموضوع الجاد الذي ناقشه الكاتب على مختلف المستويات هو قضية الهوية الخليجية ، وانطلق من زاوية الانصهار العربي والآسيوي. أصل في شخصية البطل ، خاصة بعد أن جعل البطل آخر رجل في سلسلة رجال العائلة المرموقة ، حيث سيحمل اسم العائلة بعد وفاة والده في أحداث الغزو العراقي للكويت ، وذلك الصراع على تتصاعد الهوية عندما يعود البطل للفلبين ويتزوج من ابنة عمه لينجب طفلاً بملامح عربية! استحقت الرواية جائزة بوكر للرواية العربية وبررت لجنة التحكيم اختيارها بالجائزة تقديراً للموضوع الواقعي واعترافاً بأهمية القضية.

ملخص رواية البؤساء

 اقتباسات من رواية ساق البامبو

بعد التعرف على ملخص عام لرواية The Bamboo Leg ، لا بد لنا من الوقوف مع أبرز الاقتباسات التي ظهرت في الرواية ، ومنها:

  • “الغياب شكل من أشكال الوجود ، البعض غائب ، وهم حاضرون في أذهاننا أكثر مما هم عليه في حياتنا”
  • “لا نكافئ الآخرين بمغفرة ذنوبهم ، بل نكافئ أنفسنا ، ونطهر أنفسنا من الداخل”.
  • “الأديان أعظم من أتباعها”
  • “ليس مؤلمًا أن يكون للإنسان سعر رخيص ، لكن الألم ، كل الألم ، أن يكون الإنسان بسعر رخيص”
  • “اللجوء إلى الإيمان في حد ذاته يتطلب الإيمان”
  • “الكلمات الرقيقة لا تحتاج إلى ترجمة ، يكفيك أن تنظر إلى وجه المتحدث لتفهم مشاعره ، حتى لو تحدث إليك بلغة لا تعرفها”
  • “يد واحدة لا تصفق ، لكنها صفعة ، والبعض لا يحتاج إلى يد ليصفق له بقدر ما يحتاج إلى يد ليصفعه ، ربما يستيقظ!”
  • “الحزن مادة عديمة اللون غير مرئية يفرزها أحد ما تنتقل منه إلى كل مكان من حوله ويظهر أثرها على كل ما تلمسه ولا تراه”
  • “في بلد والدتي لم يكن لدي شيء سوى الأسرة ، في بلد والدي كان لدي كل شيء ما عدا الأسرة”

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية المقال ملخص رواية ساق البامبو وفيه أجبنا على ملخص رواية ساق البامبو ، وقدمنا ​​أنفسنا للكاتب سعود السنوسي ، والجوائز التي استحقها لعمله المتميز ، ثم أجبنا على سؤالك عن سبب تسمية الرواية بهذا الاسم ، وانتقلنا معكم إلى اقتباسات مميزة ظهرت في الرواية.