طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني

بواسطة:
مارس 21, 2023 2:30 ص

طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني من الشكاوى التي قد تصل إلى اختصاصي الطب السلوكي وقد تصادفها بشكل يومي على أنها معاناة لبعض الأمهات ، ومن المشاكل التي يواجهنها عند التعامل معها وطفلها ، يقدم موقعنا عرضًا تفصيليًا لذلك الشكوى وأسبابها وطرق علاجها.

طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني

طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني. قد تكون مشكلة سلوكية من أكثر مشاكل السلوك شيوعًا ، والتي ترغب العديد من الأمهات في معرفة أفضل حل تعليمي سلوكي لهن ، خوفًا من أن يكون هذا هو السلوك مدى الحياة بالنسبة لهن. ابنهم معها.

إذا كان السلوك العام للطفل يتميز بصفات عدوانية ، فلا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تجاوز تلك السلوكيات أو هذه الأفعال ، فالطفل لا ينمو ككيان بيولوجي ، بل ينمو جسديًا فقط ، لكن السلوكيات تنمو معه. سواء كانت جيدة أو سيئة ، فلا يجب على الأم والأب الامتناع عن تلك الأفعال ، بل يجب التحقق من الأسباب التي دفعت الطفل إلى أن يكون عدوانيًا وصاخبًا.

من خلال النقاط التالية سنتعرف على الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشكوى المعروفة جيداً أن طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني:

  • العدوان والسلوكيات العنيفة من الوالدين تجاه الطفل.
  • التخفيف الذي يتجاوز الحد حيث يكون التعامل مع الطفل بنتائج عكسية.
  • استجابة الوالدين لضغط الطفل عند الصراخ أو البكاء أو الغضب الشديد.
  • قمع الطفل وعدم إعطائه فرصة للتعبير عن نفسه ومشاكله.
  • حقيقة أن الصوت العالي هو سمة من سمات الأسرة بشكل عام مما يجعل الطفل يعتقد أنه سلوك محمود.
  • الخلاف المستمر بين الوالدين أمام الطفل وعدم إخفاء المشاكل بينهما عنه.
  • عدم قضاء الوالدين وقتًا كافيًا مع الطفل واللعب معه.
  • تخلى الأب عن دوره في التعليم وترك كل شيء للأم.
  • ابتعاد الوالدين في التعليم عن طريقة الثواب والعقاب مهم جدا لتصحيح سلوك الطفل.

كيفية حل مشكلة طفلي لا يحترمني ويصرخ علي 

ومن طرق العلاج المستخدمة في تلك الشكوى ، وهو أن طفلي لا يحترمني ويصرخ فيّ ويضربني ، ما يلي:

  • المواجهة السريعة لمثل هذه التصرفات السلوكية المستمرة ، وسرعة رد الفعل المناسب من قبل الوالدين ، حتى لا يستمر الطفل في ارتكاب هذا السلوك.
  • ابتعاد باقي أفراد الأسرة عن الطفل وعدم التعامل معه عند ارتكاب الطفل لمثل هذا السلوك.
  • تطبيق العقوبة بعزل الطفل في غرفة بمفرده لبعض الوقت ليشعر بخطئه.
  • قبول اعتذار الطفل في حال عرضه عليهم لتشجيعه على عدم تكرار السلوك.
  • الثناء على الطفل إذا كان قد اعتذر عن هذا السلوك السيئ ، وتوجيهه إلى ضرورة التحلي بالتهذيب والهدوء مع كل من حوله.
  • تجنب مضايقة الطفل بضربه ، لأن ذلك ينعكس في ما نجده في سلوكه.
  • عدم مواجهة سلوك الطفل بالضرب فكيف نعلمه ضرورة عدم التعامل مع الضرب ونحن نضربه.
  • عدم ارتكاب أي سلوك عنيف أمام الطفل.
  • إعطاء الطفل القدر الكافي من العناية والحنان والاهتمام واللعب معه والتحدث معه وتخصيص وقت يومي يقضيه معه بدون عمل.
  • تقسيم وقت الأسرة إلى أوقات مشتركة يقضونها معًا والأوقات التي يقضيها كل فرد على حدة ، مما يشجع الطفل على الاستقلال وعدم الانزعاج من تركه بمفرده لبعض الوقت.
  • عدم المبالغة في إظهار الغضب والصراخ على أبسط ما يأتي من الطفل.
  • تعليم الطفل أنشطة مختلفة تتناسب مع عمره ، وفيها يطلق طاقته بدلاً من العنف ، مثل الرسم والتلوين وتجميع الألغاز والمكعبات.

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساسة

نصائح لتشجيع الطفل على عدم الصراخ أو الضرب

الشكوى الأكثر شيوعاً لاختصاصي الطب السلوكي هي التي ذكرناها سلفاً ، طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني ، ومن الأمور التي قد تفعلها الأم للحد من تفاقم هذه المشكلة السلوكية في الطفل هم كالتالي:

  • تجنب مواجهة صراخ الطفل الصاخب أو الصراخ عليه كما يفعل ، بل يجب التعامل مع هذه المشاكل بهدوء كافٍ.
  • وجود لغة للحوار بين الوالدين وأبنائهم ، بحيث إن وجد مثل هذا السلوك يجب مواجهته بالحديث مع الطفل.
  • ضرورة مكافأة الطفل على القيام بشيء إيجابي أو فعل محب في طاعة الأم أو الأب.
  • الإيجاز في التعامل مع الطفل باستخدام الكلمات التي من خلالها يفهم الطفل ما يجب فعله من السلوكيات الصحيحة ، وكيف يمكنه تجنب السلوك الخاطئ حتى لا يحدث له مرة أخرى.
  • تنفيذ التهديد ، إذا هدد الأب أو الأم بمعاقبة الطفل ، فلا بد من تنفيذ العقوبة ، ولكن يجب أن تكون العقوبة مناسبة لما فعله الطفل خطأ.
  • عقوبة الطفل هي الحرمان من ممارسة الألعاب التي يفضلها.
  • معاقبة الطفل بحرمانه من فرصة الخروج والاستمتاع واللعب مع أقرانه وإخوته حتى يصحح سلوكه ويبتعد عنه.
  • إن حرمانه من التسلية بالألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز قد يكون وسيلة مفيدة لمعاقبة الطفل نتيجة سلوكه الخاطئ.

كيف سأنظم وقتي مع طفلي وزوجي

جمل تشجيعية تقال للطفل تحفزه لطاعة الأبوين

هناك العديد من الحيل التربوية التي يمكن للوالدين من خلالها جعل الابن يطيعهما دون إلحاق أي نوع من الاضطهاد النفسي بالطفل أو تعقيده وجعله يشعر بالضغط النفسي والتوتر.

يجب أن يشعر الطفل بأنه كيان مستقل ومستقل وأن لديه شخصيته الخاصة ، وأنه ليس مجرد إنسان ضعيف لا يطيع إلا الأوامر ، وقد يطلب الآباء الجمل التالية لكسب أطفالهم طاعة:

  • أنت طفل متعاون للغاية ، فهذه الجملة جزء من تحفيز الطفل لبذل قصارى جهده ، وأجمل ما لديه هو كسب ثقة والديه ورضاهما.
  • الجمل التي تتطلب مهام للطفل من الأم أو الأب تظهر كل قدراته وإمكاناته ، وبالتالي فإن وقت الطفل سيكون مشغولاً بالأفعال والأفعال النافعة.
  • الجمل التي تجعل الطفل يشعر بالاستقلالية إلى حد ما ، وأنه له تأثير فعال على أسرته.
  • هل بإمكانك مساعدتي وهي من الجمل المميزة في شكل سؤال يمكن أن يكون لها تأثير فعال على الطفل.
  • لفت انتباه الطفل إلى شيء آخر ، إذا رأى أحد الوالدين الطفل في حالة من إيذاء النفس ، فمن الممكن أن يشغله بفعل شيء آخر تحت إشرافنا.
  • التحدث مع الطفل بلغة هادئة يمكن أن يكون بديلاً للعنف أو الصراخ ومعاقبة الطفل ، وبه يمكننا جذب انتباه الطفل بسرعة.
  • يبذل الطفل كل طاقته في العمل الذي سيكلف بالأب أو الأم ، وبالتالي ننجح في التغلب على المواقف التي قد تضر بالطفل أو تجعله يتصرف بطريقة غير مرغوب فيها.
  • الجمل التقديرية للطفل التي تجعله يشعر وكأنك طفل ذكي أو أنك طفل عبقري أو أنك ماهر في أداء كذا وكذا تقوي ثقة الطفل بنفسه وتجعله أكثر طاعة لوالديه.
  • هل فعلت هذا الشيء بمفردك؟ وهي من اشكال الاسئلة التي يمكن ان توجه للطفل وتعطيه احساسا بالسعادة لانه كان سبب انجاز مهمة كلفها والده او والدته.
  • استبدال صيغ الكلام القاسية وأساليب العقاب بتلك الكلمات والعبارات الهادئة والمحفزة ليكون الطفل أفضل.
  • الجمل التحفيزية تشجع الطفل على اكتساب المهارات وتنميتها ، وبالتالي فهو أكثر طاعة لأوامر والديه في محاولة لإرضائهم.[2]

طفلي لا يحترمني ويصرخ علي ويضربني شكوى مشتركة ناقشناها بين سطور مقال اليوم ، مع ذكر الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه المشكلة مع الطفل ، وطرق الحد من استمرارية سلوك الطفل بهذه الطريقة المنفردة.