قصة سيدنا عيسى عليه السلام

بواسطة:
مارس 21, 2023 2:22 ص

قصة سيدنا عيسى عليه السلام والدرس المستفاد من قصة عيسى عليه السلام أن قصة سيدنا عيسى عليه السلام ووالدته العذراء مريم مع قومهما هي من القصص الغنية بالدروس والأفكار. الفوائد ، لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يأخذ العبرة من هذا ، وفي هذا المقال سنتحدث عن تفاصيل قصة سيدنا عيسى عليه السلام ، ورسالته ودعوة قومه ، والدروس و خطب تعلمناها من قصته صلى الله عليه وسلم ، وموقعنا يساعدنا في معرفة المعلومات والقصص الإسلامية والتاريخية الصحيحة والموثوقة التي تفيد المسلمين في حياتهم.

من هو عيسى عليه السلام

عيسى عليه السلام نبي من أنبياء الله – صلى الله عليه وسلم – اختير ليدعو بني إسرائيل ليعبدوه وحده ولا يرتبطوا به. سليل نبي الله داود السلام عليه الصلاة والسلامhttps://al-maktaba.org/book/23708/395 وسمي بالمسيح وقيل: سبب ذلك لأنه أباد الأرض ، وهي زيارته فيها ، وهرب في دينه من الفتن في ذلك الوقت. بسبب شدة إنكار اليهود له ، وقذفهم عليه وعلى أمه عليهم السلام ، ومما يجدر ذكره أن عيسى عليه السلام كان خاتم الأنبياء الذين بعثوا إليه. بنو إسرائيل وبعده جاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وبشر عيسى عليه السلام.

قصة نوح عليه السلام قصيرة

قصة سيدنا عيسى عليه السلام

مرت حياة سيدنا عيسى – عليه السلام – بمراحل عديدة وكان صبورًا وتحمل كثيرًا من أجل الدعوة إلى عبادة الله وحده وعدم الارتباط به ، فتكون مراحل قصة سيدنا. بدأ عيسى – صلى الله عليه وسلم – بمعجزة ولادته في بطن أمه بلا أب ، ثم كلمته في المهد ومن ثم حمل الرسالة والصلاة ، ودعوة قومه للإيمان بالله تعالى. وحده ثم طلب قومه مائدة من السماء ، فأجابهم الله وأنزل المائدة ، وحاول بنو إسرائيل قتل عيسى عليه السلام ، ورفعه الله إلى الجنة بجسده وروحه الكريم ، وفيما يلي وصف لهذه القصة:

مريم العذراء

هي مريم أم نبي الله عيسى – صلى الله عليه وسلم – ووالد مريم عمران بن ياشم بن آمون بن مشي بن حزقيا بن أهريق بن يوثام بن عزريا بن أمسيا بن يعوش بن أغريهو بن يزيم بن يهفاشات بن إنشا بن. أبين بن رخيام بن سليمان بن داود عليهم السلام وكانت العذراء مريم عابداً تقياً.

مريم العذراء تبشر بمولودها

عند بشرت مريم العذراء بمولودها عيسى كانت معتزلة عن أهلها في مكان من جهة الشرق ، قال الله تعالى: “وَاذكُر فِي الكِتابِ مَريَمَ إِذِ انتَبَذَت مِن أَهلِها مَكانًا شَرقِيها من خلال فَاتَّخَذَت من دونِهَِم حِجابَه فَأَسَل. الله – تعالى – جاءها جبريل – عليه السلام – وكان في صورة رجل ، فلما دخل مريم خافت فقالت أعوذ بالله منك ، فقالت له إن خفت. فالله واتقوه فلا تقتربوا مني ، فطمأنها جبرائيل أنه مرسل من رب العالمين ولا يريد لها السيئات ، بل جاء ليعطيها عبدا بأمر الله ، والله تعالى. قالت: قالت إني أعوذ بالرحيم منك إن كنت تقياً ، فقال: إني رسول ربك لأعطيك عبدًا صالحًا.

موقف مريم عند تلقيها خبر تبشيرها بعيسى

تفاجأت مريم باحتمال حملها ولم تكن قد تزوجت من قبل ولم تكن لتزني ، فأعطاها جبرائيل – صلى الله عليه وسلم – بشرى أن الله تعالى قادر على كل شيء وأن هذه علامة و درس للناس عن قوة الله تعالى كما قال الله تعالى في سورة مريم: “قالت سأكون عبدا ولم يمسني إنسان ولم أكن عبدا * قال مثل هذا قال ربك هو عليّ ، فلنجعله علامة للبشرية ورحمة منا ، وكان أمرًا نهائيًا.

مولد عيسى عليه السلام

نفخ جبرائيل – عليه السلام – على مريم ، فحملت بإذن الله ، ثم تقاعدت من الناس وذهبت إلى مكان آخر في آخر القرية ، ولما ولدت لها لجأت. في جذع نخلة ، وعندما يؤلمها ألم الولادة ، وألم الانفصال عن الأكل والشرب ، وألم قلبها من ثقل الناس ، وخافت من نفاد صبرها تمنت ذلك. ماتت قبل هذه الحادثة ، ونسيت أنها لا تتذكر ، فقال لها جبرائيل ألا تحزن وأن الله كرمها وباركها سيد القامة ونبي من أنبياء الله ، وأخبرها. أن يهز جذع النخلة حتى ينزل مبتلًا حتى تأكل منه ، وقال لها أيضًا إنها لا تتكلم في لقائها بقومها ، قال -تعلاي-: “فتعملها”. أتت إلى جذع النخلة فقالت: آه يا ​​ليتني ماتت قبل هذا وكنت ناسياً وناسياً ، فناديتها من تحتها ، لا تحزنني.

عيسى يتكلم في مهده

بعد ولادتها للمسيح ، عادت العذراء مريم إلى قومها ، ونذرت الله ألا يتكلم ، فبدؤوا يتحدثون عنها وأنها أتت في العهارة ، وكانوا يذكرونها بأن شعبها كذلك. الناس الطيبين وأنها من سلالة الأنبياء ، وقفت مريم مشيرة إلى ابنها الذي كان في حضنها ، وهنا حدثت معجزة من المعجزات الله -تعالى- فقد تكلم عيسى -عليه السلام- وهو في مهده فندهش الجميع من كلامه وهو مازال في المهد وقد قال -تعالى- على لسان عيسى:”قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًًا* وَبَرًّ بوالِدِّة وَلِم جَبَّرِّةِ شِِيّّ* And peace be upon me on the اليوم الذي ولدت فيه ويوم وفاتي ويوم إرسالي حيا “.

عيسى عليه السلام يحمل الرسالة

لما بلغ نبي الله عيسى – صلى الله عليه وسلم – سن الثلاثين أنزل الله عليه كتاب الإنجيل ، وأرسل ليدعو بني إسرائيل للإيمان بالله وحده وعدم مخالفته ، and it was a repetition of what came to Moses -peace be upon him- for God said: وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ”.

دعوة عيسى عليه السلام لقومه

كانت دعوة نبي الله عيسى عليه السلام كدعوة باقي الرسل وهي الإيمان بالله وحده وأنه سيد هذا الكون وخالقه وعدم المشاركة فيه. ودعا إلى الإيمان بالكتب السماوية السابقة ، إذ أنبأ بنبي سيأتي بعده وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

من هو النبي الذي آمن بكل قومه بتفاصيل قصته وحياته وموته

كيف كانت ردة فعل قوم عيسى على دعوته

قال الله تعالى: لما بدأ عيسى – عليه السلام – يدعو قومه ويظهر لهم المعجزات التي تدل على صدق نبوته ، صدقت معه جماعة صغيرة ، وكانت حالة الجمهور الكفر بما جاء به ، قال الله تعالى. : “يا أيها الذين آمنوا ، كونوا أتباع الله كما قال عيسى ، ابن مريم ، في سبيل أتباعه ، قال الرسل: نحن أنصار الله”.

قوم عيسى يطلبون مائدة من السماء

أراد أهل يسوع منه – صلى الله عليه وسلم – دليلاً على صدق نبوته ، ليُثبَّت عليهم الحجة ، فطلبوا من الله أن ينزل من السماء مائدة عليها. قال الله تعالى: (عندنا مائدة من السماء قال: فاتقوا الله إن كنتم مؤمنين).

تحقق المعجزات

فأجاب يسوع طلبهم وقال لأهل يسوع أنهم سيجعلون يوم نزول المائدة عيدًا ويمجدونه ومن بعدهم ،
حيث قال الله تعالى: “قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبِنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَكيًَةْ وَآخِرِنَا وَكيًَا وَآخِرِنَا وَكيًَا وَآخِرِنَا وَكيًَا.

هل اتبع قوم عيسى نبيهم بعد تحقق ما طلبوه منه

حذر عيسى -عليه السلام- قومه بأن من يكفر من بعد إنزال المائدة ، فإنعده هو العذاب الأليم ، وقد قال -تعالى- في القرآن الكريم “قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزُِّهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإذَينِ أُعََمَه” أََزُِّهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإذَينِّ أُعْلَه. وبعد نزول هذه المعجزة على بني إسرائيل لم يؤمنوا بيسوع – عليه السلام – ولا في الآيات التي جاء بها ، وعصوا أوامر الله تعالى التي أمرهم بها ، فجل الله تعالى. لقد حولهم إلى قرود وخنازير.

قصة سيدنا يونس عليه السلام مختصرة

عيسى يُرفع إلى السماء

ومعلوم بني إسرائيل أن الأنبياء قتلوهم ، وحاول بنو إسرائيل قتل عيسى – عليه السلام – لكنهم فشلوا ، لأن الله ألقى بظلاله على رجل من بني إسرائيل ، فقتلوه معتقدين أنه عيسى ، ورفع الله عيسى – عليه السلام – إلى السماء بجسده الكريم وروحه ، وقد ورد في السنة أنه سينزل في آخر الزمان ويقتل الدجال وينكسر. الصليب ويقتل الخنزير ويثني ويقتصر على الإسلام ، وقد ثبت أن هذا النزول من آيات الساعة ، وقد التقى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعيسى عليه السلام. رحلة الصعود في السماء الثانية

العبر المستفادة من قصة عيسى عليه السلام

هناك العديد من الفوائد والدروس التي يمكن استخلاصها من قصة عيسى عليه السلام ووالدته مريم العذراء ، لذلك يجب على المسلم الحقيقي أن يعظ من هذه القصة ، لأن قصد الله من مثل هذه القصص في كتابه المقدس هو لأخذ الخطبة والدرس ، وفيما يلي أبرز هذه الدروس والفوائد:

  • أن جميع الكتب السماوية تدعو إلى الأخلاق الحميدة وعبادة الله وحده وعدم الارتباط به.
  • من عصى الله استحق عقابه.
  • رعاية الله لعبده …