حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

بواسطة:
مارس 18, 2023 6:28 م

حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة التي نهى الله عن ارتكابها ، ووعد الجاني بالعذاب والعقاب في الدنيا والآخرة ، وشرع في وضع عدد من الحدود والعقوبات التي وضعت لحماية المجتمع ، لذلك يقدم موقعنا هذا المقال الذي يتحدث عن : حكم مرتكب الجريمة الكبرى من أهل السنة والجماعة.

حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

حكم الزنا من أهل السنة والجماعة أنه عاصي وفاسقلكن الزنا لا يخرجه من دائرة الإسلام ، ولا يجوز كفارته ، فإن من يرتكب الزنا هو مؤمن يفتقر إلى الإيمان ، ولا يكفر بارتكابه ، والزاني عاق. إثم ، والشارب إثم ، إن لم يحل ذلك ، وعاصيه لوالديه إثم ، والربا إثم. لأن هذه كلها كبيرة ، ولكن من يرتكبها لم يكفر عند أهل السنة والجماعة ، فلا يكون حد الزاني والسكير والسارق والقذف قتلًا. لو لم يصدقه الحد كان قتله لا الجلد ولا قطع اليد.

شاهد أيضًا: أعظم الذنوب ما لا يغفر الله لصاحبه

حكم مرتكب الكبيرة عند الخوارج

ويختلف حكم من يعدد زوجات عند الخوارج عن حكم من تعدد بين أهل السنة والجماعة ؛ لأن الخوارج على خلاف أهل السنة والجماعة يرون أن حكمها. من تعدد زوجاته فهو كفر ، فمن تعدد زوجاته من مات لما ارتكبه ولم يتوب عنه فهو كافر يخلد في النار في عقيدة الخوارج ، وقولهم باطل. من يرتكب الذنب العظيم هو مرتد لا كافر ، وإن مات لن يخلد في النار ، بل يعاقبه الله بالنار إلى حد معصيته ، والمقصود بالخوارج: الجماعة التي تتجاوز الإمام أو الحاكم الذي تتفق عليه الأمة ، ويرى بعض المفسرين أنها المراد بقول تعالى: وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.

 أولئك الذين لم يدخلوا الجنة أبدًا وأبدوا في النار هم أولئك الذين سقطوا في أعظم الشرك بالله

تعريف الكبائر عند أهل السنة والجماعة

وقد عرّف العلماء والفقهاء الكبير بأنه أي فعل أو قول يصدر عن مسلم ، ويتعلق بهذا الفعل وعيد الله عز وجل بالعذاب والعذاب ، وهناك حدود لعدد الكبير الذي قدّره الله في سبيل حفظه. المجتمع الإسلامي ، والكبائر تختلف عن الذنوب والصغائر ، وهي الذنوب التي هي أقل من الكبائر ، ولا يتبعها عذاب وعذاب ، لكنها مجرد سيئات ويبرأ منها المسلم بالاستغفار والتوبة ، ومن الجرائم الكبرى الزنا ، وإلقاء السجون ، والربا ، والسرقة ، والسحر ، وعصيان الوالدين ، والزنا يوم الموكب ، وغيرها من الجرائم الكبرى التي حرم الله ، ومرتكبوها موعودون بالعذاب والعقاب. .

 كل معصية ورد في الشرع سمي بالكفر ، ولم يصل إلى مرتبة الكفر الأعظم.

التوبة من كبائر الذنوب

ذكرت كتب السيرة النبوية قصة الصحابي ماعز الذي زنى بالحمدية ، واعترف كل من ماعز والحميدية بارتكاب هذه الجريمة الكبرى ، وذهبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام. صلى الله عليه وسلم ليثبت عليهم حد الزنا ، وأبلغهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رجعوا كما أنجبتهم أمهاتهم بغير ذنوب ، وتجب عليها التوبة إلى الله تعالى بشرط أن: إنها توبة نصوح.

 صلاة التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي مكتوبة

هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب

الكبائر السبع من الكبائر بإجماع العلماء ، وقد ورد ذكرها في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة ، وهي الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق ، وأكل الربا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابعدوا عن السبع العظماء ، قالوا: يا رسول الله ، وما هم؟ قالَ: الشْكُ باللَّهِ ، وَالسِّحْرُ ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرََّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ ، وَأَكْلُ الرِّبَا ، وَأَكْلُ مَالِ ، اليَتِيمِ وَفَِّات ، الزَحَتِ.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال: حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعةوفيه تحدثنا عن حكم فاعل الكبائر من أهل السنة والجماعة وكذلك بين الخوارج ، كما تعلمنا عن الكبائر وكيفية التوبة منها ، و أجبنا على السؤال هل الكبائر السبع هي من الكبائر.