هي اللسان لمن اراد فصاحة من القائل

بواسطة:
مارس 18, 2023 12:47 م

هي اللسان لمن اراد فصاحة من القائل وهو ما يتساءل عنه كثير من الناس بسبب كثرة الأقوال والأشعار التي قالها الشعراء والأدباء ، يتميز العرب بقولهم عن الآيات الشعرية ببلاغة وبلاغة في العديد من الموضوعات كالحكمة والاعتزاز ، وذلك من خلال هذا المقال. في موقعنا سنجيب على سؤالك حول من قال هذا الجزء من البيت الشعري ، بالإضافة إلى مقدمتك بالتفصيل عن حياة المتحدث وكاملة الآيات الشعرية من هذا الجزء الشعري.

هي اللسان لمن اراد فصاحة من القائل

إنّ قائل هي اللّسان لمن أراد فصاحة هو الإمام الشّافعي -رحمه الله تعالى-، أحد أئمة أهل السنة والجماعة الأربعة ، وصاحب المذهب الشافعي الذي يتبعه عدد كبير من المسلمين ، وهو مؤسس علم الأصول. من الفقه ، وعمل إمامًا في علم الحديث والتفسير ، وعمل قاضيًا ، فتميز بأخلاقه الحميدة ، وبصيرته ، وعدله بين الناس ، بالإضافة إلى سعيه إلى العلم. رحالة سافر ، وشاعر فصيح ، له العديد من القصائد والأشعار الشعرية المتميزة.

لا تحمدوا الصانع على صنعة السيف من القول

نبذة عن حياة الشافعي

فيما يلي سنقدم لكم بعض المعلومات عن حياة الإمام الشافعي رحمه الله تعالىومن تلك المعلومات على النحو التالي:

  • اسمه ونسبه: هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف بن معاد بن عدنان الشافعي القرشي.
  • ولادته: اختلفت الأقوال عن مكان ولادة الإمام الشافعي ، لكن الأرجح أنه ولد في غزة بفلسطين في بلاد الشام.
  • تاريخ الولادة: في عام مائة وخمسين بعد الهجرة.
  • نشأته: نشأ الإمام الشافعي في فلسطين ، لكن والده مات وهو لم يتجاوز السنتين ، فأخذته والدته إلى مكة حتى لا يضيع نسله ، حيث حفظ القرآن والحديث. شريف في السابعة من عمره ، وتعلم اللغة العربية في البادية.
  • رحلته في طلب العلم: غادر الشافعي مكة إلى المدينة المنورة لتلقي العلم من الإمام أنس بن مالك ، وبقي معه حتى وفاته ، وتعلم منه الكثير.
  • وفاته: توفي الإمام الشافعي ليلة الجمعة ، آخر ليلة من شهر رجب سنة 204 للهجرة ، عن عمر يناهز الرابعة والخمسين ، ودفن بجمهورية مصر العربية حيث كان وقتها.

بين طرفة عين واهتمامها ، يتحول الله من حالة إلى حالة من يقول

هي اللسان لمن اراد فصاحة كاملة

هذه الكلمات المكتوبة تخص الإمام الشافعي رحمه الله تعالى كان من دعاة الشعر ، وله العديد من الكتب والقصائد ، ومن أشهر قصائده الشعرية من قصيدة يمشي الفقير وكل شيء ضده في الآتي:

المسكين يمشي وكل شيء ضده ** ويغلق الناس أبوابهم تحته
ويرى أنه بغيض وغير مذنب ** ويرى العداوة ولا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأوه يقبل ** نبح عليه وكشفوا أنيابهم
وإن رأت يوماً غنياً تمشي ** جاءت إليه وحركت أذنيها
بل الأغنياء حتى لو تحدثت بشكل خاطئ ** قالوا إني كنت مخطئا وصدقوا ما قالوا
ولما أصيب المسكين قالوا جميعاً ** أخطأت يا هذا وقلت آلالا
والدرارة في كل المجالس ** تغطي الرجال بالروعة والمجد
إنه اللسان لمن يريد البلاغة ** وهو القوة لمن يريد القتال

هي اللسان لمن اراد فصاحة شرح

كتب الإمام الشافعي آيات شعرية في الحكمة ، ومن هذه الآيات: “اللسان لمن يريد البلاغة” ، والمقصود بقول الإمام الشافعي في الآتي:

  • الشرح: يقول الإمام الشافعي في آياته ، في وصف الفرق بين معاملة الناس للفقير ، ومعاملتهم للرجل الغني ، ويقول إن الفقير يمشي في الشارع وكل شيء ضده حتى يقفل الناس. أبوابهم في وجهه ، ويجدونها منبوذة منهم ، وهو غير مذنب بتلك الكراهية والعداوة ، لدرجة أنه إذا رأته الكلاب قادمًا نحوهم ، هاجموه وأظهرت له أنيابه ، على عكس ما تراه منها عندما ترى الغني ، فالناس يغنون عندما يتكلم الغني ، يقولون إنه مخطئ حتى لو كان مخطئا ، أما إذا كان الفقير على خطأ ، فيقولون إنه ضال ، فالمال هو. الذي يجلب للناس القوة والقوة ، وهو اللسان الذي يتحدث باسمهم ، حتى أنه سلاح لمن يريدون القتال.

كم ستكون الحياة ضيقة لولا مساحة الأمل من القول المأثور

هذا هو المكان الذي وصلنا فيه إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا عنه هي اللسان لمن اراد فصاحة من القائلثم انتقلنا إلى الحديث عن مقتطف من حياة الشافعي ، بالإضافة إلى أبيات شعرية من كامل القسم الشعري ، لنختتم بشرح آيات القصيدة التي قالها الإمام الشافعي.