وقفات مع العام الهجري الجديد 1444 مكتوبة

بواسطة:
مارس 18, 2023 7:55 ص

وقفات مع العام الهجري الجديد 1444 مكتوبة؛ مع اقتراب نهاية العام الهجري الحالي ووصول العام الهجري الجديد ، يبدأ العديد من المسلمين في البحث عن الأوقاف المتعلقة بهذه المناسبة الدينية ، بحيث يتم إلقائها في خطبة يوم الجمعة أو المحافل الإسلامية ، وذلك من خلال سيذكر موقعنا على الإنترنت الأوقاف مع العام الهجري الجديد ، بالإضافة إلى وقفات الوداع للسنة الهجرية.

وقفات مع العام الهجري الجديد

كما نقول وداعا للماضي والسنة الهجرية المنتهية ، نذكر ثلاث وقفات مع ترحيبنا بالسنة الهجرية الجديدة ، على النحو التالي:

الوقفة الأولى: وقفة الشكر والعرفان

الحمد لله الذي باركنا بحلول العام الهجري الجديد وما زلنا على قيد الحياة ، وهي من أعظم النعم على الإنسان ، فيكسب أعماله الصالحة ويقترب إلى الله سبحانه وتعالى. ركزوا على خدمة الإسلام والمسلمين ، واجتهدوا في تحقيق الإنجازات في الدنيا بما يتوافق مع شريعة الله تعالى ، إذ حث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على التقوى في قوله: “خذوا خمسة قبل خمسة أشياء. : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل طولك ، وثروتك قبل فقرك ، وكسلك قبل عملك ، وحياتك قبل موتك “.

خطبة ترحيب بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة pdf

الوقفة الثانية: وقفة الاعتزاز

يجب على المسلم أن يتذكر أنه من الأمة الإسلامية ، وهي خير أمة عبر التاريخ ، فهي أمة الوسط التي تشهد للبشر ، والتي جعلها الله تعالى مكان القيادة ، يجب أن تساعد الأمة وتوجهها إلى النور حتى لا تتحول إلى أمة ضائعة .. اعرف الطريق إلى الحقيقة.

الوقفة الثالثة: وقفة العزيمة والتخطيط

هي الوقفة الضرورية لجميع المسلمين لتكون نتيجة توقفات سابقة ، وفيها يبدأ المسلم بالتغير في العام القادم ، لكن يتغير من الأسوأ إلى الأفضل ، من الشر إلى الخير ، من التأخير إلى التقدم ، من الاسترخاء. إلى النشاط ، من الظلمة إلى النور ، ومن التبعية إلى الإيجابية ، في جميع الأمور ، سواء في أفعاله أو أقواله أو أفعاله أو أفعاله ، وأنه يجمع بين الرأي الصحيح والإرادة القوية.

وقفات في وداع العام الهجري

اليوم نقف جميعًا على مفترق طرق ، وعندما ننظر من هذا الجانب نرى سنة هجرية تستعد لرحلتها الجادة للمغادرة دون عودة ، بينما ننظر إلى الجانب الآخر ونرى سنة هجرية جديدة قادمة إلينا. كل ما فيه من أحداث جميلة وأحداث مؤسفة ستظهر لنا تدريجياً لذلك نقف اليوم بين شيئين ، الأول: وداع السنة التي انقضت وانتهت ، والثاني: استقبال العام الجديد الذي يحل علينا ، فهذان الأمران يتطلب كل منهما وقفات كثيرة ، ومن أهمها ما يلي:

الوقفة الأولى: وقفة الذكرى والعبرة

يكفي أن يكون مرور الليالي والأيام قدوة وتذكيرًا للمسلمين ، أن هذا العالم ليس المنزل الذي سنقيم فيه ، بل مجرد بيت نمر به ، فهو مثال وخطبة من توالي السنين بالإضافة إلى تغير النهار والليل حيث يقول الله – سبحانه وتعالى -: يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِوهنا نتساءل إلى ماذا يشير الدرس؟ ومن هو موجه؟ وكذلك من يرى أن ظلام النهار يدخل في ظلام الليل والعكس صحيح ، وهو ما يتضح في الآية الكريمة ، لأن أول الرائين هم الذين يستطيعون التحرر من سجن التكرار وعدم التجديد ، وأعطوا أنفسهم الحرية في فضاءات البصيرة والتأمل في خلق الله تعالى ، بالإضافة إلى المداولة في خلقه -سبحانه- وطبعًا لا يفعلون ذلك في نهاية العام فقط ، لكنهم يفعلون ذلك. مع طلوع الفجر والليل.

الوقفة الثانية: وقفة مع النفس

يحتاج المسلمون على مدار العام إلى الاستمرار في محاسبة أنفسهم عن الأيام التي مرت ، والليالي التي فشلوا فيها في عبادة الله تعالى ، ولسنا بحاجة إلى تحميل أنفسنا المسؤولية عن كل الأمور وعن كل فعل ، لأننا بحاجة إلى نجلس مع أنفسنا ونحاسبهم على الأخطاء التي ارتكبناها ، فهذه من صفات المؤمنين الأتقياء ، ويقول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.

الوقفة الثالثة: وقفة الاستعداد والتهيؤ

وبما أن مرور السنين تدل على نهاية الدهور ، وحياة الإنسان رحلة يسعى فيها إلى الرجوع إلى الله ، إضافة إلى قول ابن القيم رحمه الله: “العبد من أين له. مسند القدم في هذا المنزل هو المسافر إلى ربه ، ومدة رحلته هي حياته ، والأيام والليالي مراحل ، فيستمر في طيها حتى تنتهي الرحلة “، لذلك لا مبالاة أن السنين تمر ، ثم نرى أنفسنا ننظر من خلالها في نهاية حياتنا ، مما يدفع المسلم إلى التركيز على الإحسان في فن الحياة ، ليكون قادرًا على إتقان فن الاحتضار ، وكذلك التفكير في تخيل لحظات وفاته ، وأوضاع العودة إلى الله ، وبالتالي الاجتهاد في الاستعداد لذلك.

خطبة نهاية العام الهجري مكتوبة

فيما يلي خطبة مكتوبة عن نهاية العام الهجري:

الحمد لله – عز وجل – الذي يقبل التوبة دائمًا من عباده ، الذي يغفر كل الذنوب ، ويعلم ما يفعله الجميع ، لأن الله شاء أن يصبح مع تلك الهجرة النبوية الشريفة أول إنشاء للدولة الإسلامية بخاتم. الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم ، مما يجعل المسلمين في تلك المناسبة ينتبهون إلى أهمية استغلال الوقت الذي يمر بسرعة ، نتيجة قصر الدنيا وقرب الموعد ، و في ضوء هذا يذكر قول تعالى أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا يتذكر فيه مَن تَذَكَّرَ وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍلذلك انتبهوا إخواني إلى ضرورة عدم تضييع فرصة التوبة رحم الله الأمة الإسلامية جمعاء.

خطبة نهاية السنة الهجرية مكتوبة وجاهزة للطباعة

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد شرح وقفات مع العام الهجري الجديد 1444 مكتوبةإلى جانب وقفات وداع السنة الهجرية ، كما قدمنا ​​خطبة مكتوبة في نهاية العام الهجري.