ما حكم الحجامة في رمضان

بواسطة:
مارس 18, 2023 4:28 ص

ما حكم الحجامة في رمضان من الأحكام الشرعية التي تخص المسلمين في شهر رمضان المبارك ، حيث يقصد بالمسلم اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والرجوع إلى هديته ، لما احتوت سنته فقط كل ما هو مفيد وصالح ومفيد للمسلمين في الدنيا والآخرة ، فهو لا يتحدث عن الرغبة في أنها مجرد وحي ، وقد شرع الدين الإسلامي الحجامة لما لها من فوائد علاجية وطبية كبيرة ، لذلك ومن خلال في موقعنا سيوضح حكم الحجامة للصائم وهل تفسد الصيام بالحجامة.

معنى الحجامة

تؤخذ الحجامة في اللغة من المص ، فيقال حجم أي شفط ، والمقاس هو آلة الحجامة التي يجمع بها الدم ، والحجامة شرعاً هي إخراج الدم من الداخل. مؤخرة العنق عن طريق الشفط بعد حالة الحجم ، وذكر البعض أنها لا تتعلق بمؤخر العنق ، بل بباقي الجسم ، وفي الختام القول بأن الحجامة هي عملية قلع. الدم من الجسم عن طريق امتصاصه بأداة وآلة مناسبة.

حكم النوم في يوم رمضان

ما حكم الحجامة في رمضان

اختلف أهل العلم في حكم الحجامة في رمضان للمسلم وهو صائم، وذلك عى قولين منهم فذهب الجمهور من العلماء أنّ الصوم لا يفسد بالحجامة، وقال فريقٌ من أهل العلم أنّ الصوم يفسد بالحجامةأما الرأي الأول فهو رأي الجمهور من علماء الحنف والمالكي والشافعي الذين اعتمدوا على الأدلة الشرعية الكثيرة الواردة في هذا الأمر ، ومنها ما جاء في عبد الله بن عباس رضي الله عنهم. عن أنه قال: “تاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو نهي ، وصائِمٌ”. وروي أيضا عن رجل من الصحابة أنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجامة والغرفة ، ولم يمنعهم من الإبقاء على أصحابه ، فكان. فقال له يا رسول الله إنك تسحر فقال إني أعمل في السحر ورب يطعمني ويسقيني. وعللوا أن الصوم من دخل الجسد وليس مما خرج منه.

وأما القول الثاني: من صام وهو صائم أفطر ، وهو قول الحنابلة الذين اختارهم ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين ، وهم يعتمدون على حديث شداد بن عوس رضي الله عنه. رضي عنه قال: “جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل في البقيع وهو صائم فأخذ بيدي ثماني عشرة قطعة من رمضان ، وهو قال: أفطر الحاج والحاج. الله ورسوله أعلم.

حكم الإفطار في رمضان متعمد

هل يفسد الصوم بالحجامة والقىء

أفضل حكم في الحجامة والقيء أنهما لا يفطران للمسلم ، وقد اجتمعا لأنهما متعلقان بإخراج من البدن وليس إدخالاً وإفرازاً عند جمهور العلماء لا يقتضي الفطر. الصيام ، فيفضل – كما جاء في موضوع الحجامة – أنه لا يفطر ، فيجوز في رمضان ، أما القيء ذهب جمهور أهل العلم لمن سبقه فلا ينبغي له. يفطر ، ومن فعل ذلك عن قصد يفطر ، فمن تقيأ عمدًا أفطر ، ونزلت بعض الروايات عن السلف أنه لا يفطر إطلاقا ، ومن تقيأ عليه. القصد ، ومن امتنع ، فلا كفارة له ، وقد برر أهل العلم ذلك ، وقالوا إذا كان وجب الحكم عليه ، وجبت الكفارة ، ولو كانت وجبت التكفير. يجب على المسلم ترك الحجامة في رمضان وعدم التقيؤ عمدًا حتى يخرج عن الريبة والخلاف والمحرمات ، والله ورسوله أعلم.

هل الحجامة تلغي الوضوء؟

حكم الاحتجام للصائم ابن باز

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بعد الاطلاع على حكم الحجامة في رمضان وبيان معناها وتعريفها عن الحجامة وهل تفسد الصيام وتفسدها ، فأجاب بقوله:

“هذا فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من رآها تبطل الصوم لحديث أفطر الحاجم والمحجوم، ومنهم من رآها لا تفطر لحديث أنس وغيره أنه كانوا لا يكرهونها إلا من أجل الضعف، وقد اختلف العلماء في ذلك، والمشهور أنها تفطر الصوم، وأن آخر الأمرين من النبي ﷺ أنها تفطر الصائم، ولكن الخلاف قائم فيها، والحجة من الجانبين قوية؛ فالأولى من المؤمن أن يتباعد عنها أثناء الصيام، يحتاط لدينه، ولا يحتجم إلا في الليل”.

الرعاف هل يبطل الصيام؟

ما حكم الحجامة في رمضان ابن عثيمين

وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر للصائمين والصائمين ، ولكن ورد فيما بعد أنه أباح الحجامة للصائم ، وسئل الشيخ ابن عثيمين. فأجاب برأيه في الحجامة للصائم بقوله:

” نرى أن الحجامة تفطر، إذا ظهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم، والقول إن الحجامة مفطرة للناس للحكمة؛ لأن المحجوم يظهر منه دمٌ كثير يلحقه الضعف، والعجز، والتعب، فصار من حكمة الله أن الصائم، إذا احتجم قلنا له: أفطرت فكل واشرب، ولكننا لا نقول له: إن الحجامة جائزة في الصوم؛ بل نقول: إن الحجامة محرمة في الصوم الواجب؛ ولكن إذا اضطر الإنسان إليها بأن هاج به الدم حتى خاف على نفسه الهلاك أو الضرر، فإنه في هذه الحال يحتجم ويفطر فيأكل ويشرب، وهذا من الحكمة لا شك فيه وعلى هذا نقول: إذا كان الصوم نفلاً، فلا حرج على الإنسان الصائم أن يحتجم ولا إثم عليه؛ لأنه يجوز للصائم نفلاً أن يقطع صومه، لكنه يكره لغير غرضٍ صحيح، وأما إذا كان الصوم واجباً؛ كصوم رمضان، وقضاء رمضان، وصوم النذر، فإنه لا يجوز أن يحتجم، وهو صائم؛ لأن الواجب لا يجوز الخروج منه إلا لضرورة، فإذا اضطر إلى ذلك، واحتجم صار بذلك مفطراً، وجاز له أن يأكل ويشرب”.

متى تظهر فائدة الحجامة؟

مشروعية الحجامة في الإسلام

الحجامة أمر شرعي في الإسلام ، ولا مانع من ذلك ، ولكن اختلف أهل العلم في حكم الحجامة ، فقال جماعة منهم إنها سنة مستحبة ومستحبة ، وقال آخرون إنها واحدة فقط. الفوائد العلاجية وليست من المستحبات الشرعيّة بالمكافآت والمكافآت الخاصّة ، فقال: “أما الحجامة: فيها أخبار مشهورة كثيرة في عملها وفضيلتها ووقتها وفيها ؛ صحيح عنه صلى الله عليه وسلم ، وكلامه سبعة عشر أو واحد وعشرون “ولا يعلم من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم مارس التجج عنده. لم يكن بحاجة إليه ، بل كان يتجج عليه صلى الله عليه وسلم ، عندما أصيب بمرض كصداع أو ما شابه ذلك ، مما يدل على أن الحجامة لا تتم إلا لمن يحتاجها والله. يعرف افضل.

بهذا نختتم هذه المقالة التي من خلالها عرفت ما حكم الحجامة في رمضانحيث اختلف أهل العلم في حكمهم بين إجازة لها ومحرم ، وبين من قال إنه يفسد الصيام ، وبين من قال: لا يفسده.