حديث استقبال رمضان من السنة النبوية

بواسطة:
مارس 18, 2023 4:27 ص

حديث استقبال رمضان من السنة النبوية وأحاديث فضل شهر رمضان ، والأحاديث التي ذكرت في فضل الصوم ومكانته وأجره ، وفضيلة ليلة القدر ومكانتها وأجر العمل والعبادة فيها. ، تم تداول العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن شهر رمضان المبارك ، ومن خلال موقعنا ستتعرف على الأحاديث الشريفة التي وردت في العام النبوي الشريف عن شهر رمضان وفضل الصيام وتلقيه.

حديث استقبال رمضان من السنة النبوية

لم يرد حديث استقبال رمضان من السنة النبوية الشريفة بعينهإلا أن هناك بعض الروايات عن الترحيب بالنبي صلى الله عليه وسلم بهلال الشهر الهجري ، وكذلك ما كان يصلي عليه عند اقتراب شهر رمضان المبارك ، ومن أحاديث: الترحيب بشهر رمضان من السنة:

  • عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا رأى الهلالَ قال: اللَّهمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ والتَّوفيقِ لِما تُحِبُّ وتَرضى ربُّنا وربُّكَ اللهُ”.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم:اللَّهمَّ بارِكْ لَنا في رجبٍ وشعبانَ وبلِّغنا رمضانَ”.

اجمل ادعية لشهر رمضان مكتوبة

صحة حديث استقبال شهر رمضان

ما ورد في حديث استقبال رمضان من السنة النبوية الشريفة له وجهان من الصحة والضعف ، فحديث أنس بن مالك رضي الله عنه في رجب وشعبان ودعونا نصل إلى رمضان هو حديث حديث ضعيف لا يصح عند أهل العلم ، ورواه عبد الله بن إمام أحمد ، والطبراني والبيهقي وغيرهما ، وقال أبو حاتم: لا يجادله ، وذكره ابن حبان. في الضعيف ، وضعف النووي والألباني ، وأنكرت ذلك في البخاري والله أعلم.

وأما حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه: “باركنا الله باليمن والإيمان والأمان والإسلام ، والتوفيق فيما تحب وترضى ربي وإله”. – الترمذي وقال: حديث حسن ، رواه الدرامي وابن حبان والطبراني بفروق طفيفة ، وبعض العلماء أحسنه وأضعفه ، والله. أنا أعرف

دعاء رؤية هلال شهر رمضان مكتوب بالكامل

شرح حديث استقبال رمضان من السنة النبوية

والقول “الله نبلغ رمضان” يعني أننا لا نفقد محبًا قبل حلول شهر رمضان ، ولا نفقد محبًا. فقد استشعر النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع المخلوقات عبدت الله وسبحته حتى الهلال ، وبيان الدعاء كالتالي:

  • قوله “أهلَّه” أي: عرضته علينا ، وعرضته عليه. والمعنى: جعل رؤيتنا له مرتبطة بالإيمان والإيمان.
  • قوله “بالأمن” أي: مقروناً بالأمن من الآفات والمصائب.
  • قوله “والإيمان” أي: إيمانًا راسخًا به.
  • قوله “والسلامة” أي: السلامة من شرور الدنيا والدين.
  • قوله “ربي وربك الله” أي: خطاب إلى الهلال الذي بدأ ، وهذا إشارة إلى رغبة الخالق في مشاركة شيء معه في ما خلقه.

أحاديث صحيحة عن فضل رمضان

بعد الاطلاع على حديث الترحيب بشهر رمضان من السنة النبوية الشريفة ، ستنقل فيما يلي أحاديث كثيرة صحيحة في صالح شهر رمضان المبارك:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: كل عمل لابن آدم له إلا الصوم. لانه لي وانا اجازيه به والصوم جنة وان كان يوم صيام احدكم فلا يبكي ولا يصرخ. وَإِنْ سَابَّهُ أحدٌ أوْ قاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امرؤٌ صائِمٌ، والذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فمِ الصائِمِ عندَ اللهِ أطيبُ مِنْ ريحِ المسكِ، وللصائِمِ فرحتانِ يفْرَحُهُمَا، إذا أفطرَ فرِحَ بِفِطْرِهِ، وإذا لَقِيَ ربَّهُ فَرِحَ بِصَومِهِ”.
  • وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب الجنة وأبواب جهنم. مقفلة والشياطين مقيدة “.

صلى الله عليه وسلم وصلنا رمضان لا تضيع ولا تضيع

أحاديث شريفة عن فضل ليلة القدر في رمضان

وقد جعل الله تعالى شهر رمضان بواحدة من أعظم الليالي ، وهي ليلة القدر ، وقد ورد فيها العديد من الأحاديث الشريفة ، ومنها ما يلي:

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن هذا الشهر قد أتاك ، وفيه ليلة خير من”. ألف شهر من نهى عنه حرم كل الحسنات ، ولم يحرم شيء من حسناته إلا المحروم “.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من قام في ليلة القدر آمنًا وحساب فاغفر له ما عنده. ملتزم.”]

صلاة الجمعة الماضية من شعبان رزقنا الله رمضان مكتوبًا

أحاديث عن هدي النبي في رمضان

من خلال الدخول في حديث الترحيب برمضان من السنة النبوية الشريفة ، فإن خير الهداية هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان وخارجه ، وفي الأحاديث التالية ذكر هديه الله. صلى الله عليه وسلم في رمضان:

  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا أفطر الصائمون معك ، وأكل الصالحين معك الطعام ، ستصلي الملائكة من أجلك “.
  • عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستيقظ الليل ويوقظ أهله عندما جاء اليوم العاشر “.

صحة حديث النبي في شهر رمضان

مكانة الصيام في الإسلام

بعد حديث الترحيب برمضان من السنة النبوية ، يجب على المسلم أن يعي مكان الصيام في الإسلام ، والصوم شرعاً عبادة الله تعالى بالامتناع عن الإفطار ، وذلك من فجر اليوم. من الفجر الصادق إلى غروب الشمس ، والصوم ركن من أركان الإسلام وأركانه ، وبه يغفر الله طهارة الذنوب ، وقد حفظها الله لنفسه يجازيها ، والصوم ينقي الروح ، ويطهرها. القلب ويرفع الروح.

يصح الحديث عليك في شهر رمضان ، وينارك الله فيه

الحكمة من مشروعية الصوم

الله أعظم حكمة في كل أمر ، ومن صفاته وأسماؤه الحكيم ، والحكمة في شرعية الصوم هي:

  • الصوم وسيلة لشكر الله ، لأن الإمساك عن الشهوات والبركات يدفع العبد إلى معرفة قيمتها ، لأن النعم لا يعرفها حتى يفقد علمه بها فيشكرها.
  • الصوم سبيل لترك المحرمات ، لأن الروح فيه تنتقد في الامتناع عن الحلال في سبيل الله.
  • بالصوم يتغلب العبد على الشهوات.
  • الصوم رحمة للفقير ورأفة بالفقير.
  • الصوم ينتصر على الشيطان ويضعف شهوته.
  • الصوم تدريب على مراقبة الله سبحانه وتعالى.

هذا يختتم مقالتنا حديث استقبال رمضان من السنة النبوية الشريفةالذي شرح صحة حديث الترحيب برمضان وشرح معناه ، وعرض أحاديث في فضل رمضان المبارك ، وفضل ليلة القدر ، وشرح فضل الصوم وحكمة شرعيته.