خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1444 مكتوبة

بواسطة:
مارس 17, 2023 1:49 م

تلك الفقرات خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة هذا ما سيتحدثه الأئمة في كثير من المنابر يوم الجمعة مع تلك المناسبة الدينية الطيبة التي تحمل في طياتها أسمى مشاعر اللطف ، حيث يحرص الدعاة على إرشاد المسلم ليدرك سرعة الزمن في وداع جماهيري هجري جديد ، فماذا؟ يلهمهم للتوبة ، ومن خلال موقعنا يستطيع المتابع التعرف على خطبة عن بداية العام الهجري الجديد 1444 وخطبة مكتوبة في نهاية العام الهجري جاهزة للطباعة وإمكانية تحميل خطبة مؤثرة على الموقع. نهاية العام الهجري بصيغة pdf.

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة

الحمد لله في أول الأمر وفي النهاية نحمده ونستعين به ونهديه معه ونعوذ بالله من شر أنفسنا وشر أعمالنا ، و نفتح أنفسنا على الصالح ، ومن يفعل وزن الذرة بالخير يراه ، ومن يفعل ثقل الذرة بالشر يراه ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كثيرا ، ولكن بعد:

أيها الإخوة في الإيمان ، خير ما يمكن للإنسان أن يحمله في هذه الحياة هو تقوى الله تعالى ، لأن تقوى الله هي الصفة التي يمكن أن تقود الإنسان إلى قمة النجاح والإبداع ، وإلى قمة علم وحكمة ، فإن رأس الحكمة هو مخافة الله تعالى ، ومن عرف قدر الله عرف قيمة العالم الفاني ، ومن حرص على طاعة الله وتقواه ، يكون العالم وكل ما فيه. منقاد إليه مثل سوق الخراف فلا تغريه ولا تتأثر بأي من تلك المشاعر ، فالرجل الحكيم يبشر بالسرعة التي يتحرك فيها الوقت ، فنحن على أعتاب نهاية العام الهجري. سوف نقول وداعا بالدموع في أعيننا ، وكم من الذكريات الجيدة التي تركناها فيها ، وكم تبقى من الذنوب التي تركناها لأنفسهم وما بقيت خطاياهم مكتوبة في كتاب لا يترك صغيرا ولا كبيرا للحكماء ، إخواني كما سبقنا هو العاقل الذي عرف مصير العالم ، وعرف قيمته ، وحثه من تلك الحكمة ، وهو يجتهد في طاعة الله ، ولا يأخذها عتابًا لائقًا ، لأن التجارة مع الله هي التجارة الوحيدة التي لا تجف ولا تجف ، وكل ما عدا ذلك هو ذلك ، وفي نهاية العام الهجري احرصوا على أن تباركوا أنفسكم بالدعاء إلى الله ، وأن تكونوا بينكم. الذين سترتهم رحمته ، جددوا نيتكم في الطاعة ، وأصلحوا ما كسر في قل ومعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة نهاية السنة الهجرية مكتوبة

خطبة مؤثرة في الجمعة عن نهاية العام الهجري 1443

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد الذي وعد الصادق وفاء بالثقة ونقل الرسالة وسعى في الله لحق الجهاد. حتى جاء اليقين إليه من ربه ، واعلم أن من يفعل وزن ذرة خيرا سيرى ذلك ، ومن يفعل ذرة ثقل شرير سيرى ذلك ، ويعلم أنك في دار فانا ، فاعمل ليوم فيه. لا ينفع المال والاولاد يا عباد الله:

أنصحك أنت وروحي الناقصة بتقوى الله سبحانه وتعالى ، وأحثك على طاعته ، وأحذرك من ألم العصيان والعصيان لأمره. هل يراه ثقل ذرة من الشر عباد الله. في نهاية العام الهجري يقف الرجل المسلم على عتبة ذلك العام ليحاسب ، لأنه عاقل ، ولأنه معقول أن يتعرف الإنسان على نفسه بفتح حساباته ، فيعلم ما عنده وما عليه ، وفي نهاية العام الهجري لا بد من ذلك الوقف ، فيحرص المسلم على التعرف عليه ، لأن نهاية العام الهجري. السنة الهجرية هي الحقيقة التي نشعر بها بسرعة الزمن في الزمان ، وسرعة الأيام ، فلنبتعد عن الخطيئة ، ونعدّل الطريق ، ونعلن التوبة ، حتى لا تتعلّق قلوبنا بالفناء في العالم. ولكن بدلًا من ذلك يوجه القلب إلى ما هو أعظم ، وما هو أكثر ديمومة من هذه الأضواء الساطعة ، قال أبو الدرداء – رضي الله عنه -: “يا ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب منك يوم ذهب بعضك” عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “.كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ” المارة يستمتع بالأجواء الجميلة ، ويشرب من مياه البلاد التي يزورها ، لكنه لا يغريه بالبقاء ، فهو يعرف الطريق ، ويعرف المكان الذي يغادر إليه ، فلا يغريه. بهذه الأضواء ، مهما حاولت دفعه بعيدًا ، وحبيب العلي أكد ذلك ، وفي نهاية العام لا نكره تلك الوقفات ، أقول هذا وأسأل الله أن يغفر لي ولكم. فيّ انتصار لمن يطلب المغفرة.

خطبة ملتقى الخطباء عن وداع العام الهجري 1443 مكتوبة

وهي من المنابر الاستثنائية التي تقوم على إلقاء أجمل المواعظ في مناسبات العام الهجري ، ومع نهاية العام الهجري ننقل الخطبة المتميزة التي تم تسليط الضوء عليها ، وجاءت على النحو التالي:

عجيب أن يفرح المرء ويسعد كلما انصرم عام من الأعوام! وكيف يفرح وهو جزء من عمره قد انقضى وولى ولن يعود أبدًا! كيف يسعد وبمضي هذا العام قد اقترب هو من الموت عامًا! أما كان الأولى به أن يحزن ويهتم ويعتبر ويذرف الدمع؟… نعم؛ فإنه كلما مرت دقيقة أو ساعة أو يوم، فقد اقترب من الموت بقدر ما مر، على حد قول الشاعر: إنا لـــنـفـرح بالأيام نــقطـعـها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل   وهو نفس ما قاله أبو الدرداء -رضي الله عنه-: “ابن آدم طأ الأرض بقدمك فإنها عن قليل تكون قبرك، ابن آدم إنما أنت أيام، فكلما ذهب يوم ذهب بعضك، ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ يوم ولدتك أمك”(الزهد الكبير للبيهقي)، وعن الحسن البصري أنه قال: “ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم ويقول: يا أيها الناس إني يوم جديد، وأنا على ما يُعمَل فيّ شهيد، وإني لو قد أفلت شمسي لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة”(حفظ العمر لابن الجوزي).   فها هي السنون لم تزل تمر حتى جعلت الرضيع شابًا والشاب شيخًا! ولم تزل تفر حتى حولت الأخضر يابسًا والروض قفرًا! ولم تفتأ تكر حتى أتت لكل شيء بنهايته وبفساده وبهلاكه؛ أتت للشَعر الأسود بالشيب الأبيض، وأتت للظهر المستقيم بالاعوجاج والتقوس، وأتت للأسنان المتراصة بالتساقط والتخلخل، وأتت للنظر الحاد بالعشى والعمى… جاءت السنون المتعاقبة لكل قوي بضعفه ولكل غني بفقره ولكل حي بحتفه ولكل موجود بفنائه… (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)[القصص: 88].   وكر الأيام وتواليها وتتابعها وتدانيها وهروبها وفرارها وعدم إمكان تلافيها… كل هذا  يواجهنا ويصدمنا بحقيقة -لا ننكرها وإن كنا نتحاشاها-، وهي: أن الموت قادم لا محالة، قادم ليحصدنا كما حصد من كانوا قبلنا، فلتتفكر: أين آدم -عليه السلام- وأولاده؟ أين نوح وقومه؟ أين إدريس وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى… أين داود وسليمان وزكريا… بل أين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-؟! فلو كان لأحد على ظهر الأرض خلود لكان هؤلاء الأنبياء الكرام أحق به وأولى.   وأين الحضارات العريقة القوية العتيقة؟ أين الحضارة السومرية التي ملأت ما بين نهري دجلة والفرات، أين حضارة الآشوريين والبابليين؟ أين الحضارة اليونانية الإغريقية والحضارة الرومانية والحضارة الفرعونية…   أين كل من مشى على هذه الأرض بقدمين، كلهم -مثلنا تمامًا- كانت لهم طموحات وأحلام وأمنيات وآمال، كلهم -مثلنا تمامًا- سعى وضرب في الأرض مبتغيًا تحقيق حلمه وقضاء وطره، كلهم -مثلنا تمامًا- كانت لهم نزوات ورغبات وشهوات، كلهم كان حريصًا على الدنيا ممسكًا بحطامها… لقد ماتوا… ونحن -أمثالهم جميعًا- سوف نموت.

وعن حسن البصري قال: ما من يوم ياتي من ايام الدنيا بل يتكلم ويقول ايها الناس انا يوم جديد وانا شهيد لما هو. فعلت فيّ ، ولو أضعت شمسي لما عدت إليك يوم القيامة.حفظ العمر لابن الجوزي. ها هي السنوات التي لم تمر حتى جعلت الطفل شابا والشاب شيخا! وأنت لم تكبر حتى تجف الأخضر وتجف الأرض! ولم تتوقف حتى وصلت إلى كل شيء بنهايته والفساد والدمار. وصل إلى الشعر الأسود ذو الشعر الأبيض الشيب ، وأتى إلى الخلف المستقيم بالالتواء والتقوس ، ووصل إلى الأسنان المزدحمة مع تساقطها وتناثرها ، ووصل إلى المنظر الحاد مع الشيب والعمى … وجاءت السنوات المتتالية لكل قوي بضعف وكل غني بالفقر وكل يعيش بموته وكل يعيش بفنائه … كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ[القصص: 88]. ومصائب الأيام وخلافتها وخلافة وإدانة وهروب وهروب واستحالة اجتنابها … كل هذا يواجهنا ويصدمنا بالحقيقة – فلا ننكرها حتى لو تجنبناها – وهو : أن الموت آت لا محالة ، قادم ليحصدنا كما حصد من قبلنا ، ففكر: أين آدم – صلى الله عليه وسلم – وأولاده؟ أين نوح وقومه؟ أين إدريس وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى .. أين داود وسليمان وزكريا .. ولكن أين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! إذا كان لأي شخص على وجه الأرض الخلود ، فإن هؤلاء الأنبياء الشرفاء كانوا أحق به وأسمى منه. وأين الحضارات القديمة القوية القديمة؟ أين الحضارة السومرية التي ملأت المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات وأين حضارة الآشوريين والبابليين؟ أين الحضارة اليونانية والحضارة الرومانية والحضارة الفرعونية … أين كل من سار على هذه الأرض بقدمين ، كلهم ​​-مثلنا- لهم طموحات وأحلام وفنون وآمال كلهم – مثلنا تمامًا – سعى ونزل على الأرض راغبًا في تحقيق أحلامه وأهدافه ، كلهم ​​- مثلنا تمامًا – لديهم نزوات ورغبات وشهوات ، كلهم ​​كانوا حريصين على العالم ، متمسكين بحطامته .. ماتوا .. ونحن – مثلهم جميعاً – سنموت.

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 pdf

ومن الحكمة للمسلم أن يعتني بنفسه ، وأن يفكر في تلك الأيام بالفضيلة التي أعطاها الله للإنسان ، فتعاقب الليل والنهار ، وتتابع الشهور والسنين من أعظم الصور التي يرسل في الروح ليدرك عظمة الله ، فيوقف الإنسان نفسه ويراجع نفسه ، ويعود إلى الله بالتوبة ، يمكنك تحميل نص خطبة الجمعة عن نهاية العام الهجري بصيغة pdf مباشرة “من هنا”.

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 doc

يتعرف المسلم من خلال فقرات خطبة الجمعة على أهمية الوقوف في نهاية العام الهجري لطاعة الله ، وأهمية الرؤية والبصيرة ، فيقف في تلك الساعات ليرى ما كان عليه. غاب ، ويجدد العهد والنية على طاعة الله ، ولا يفقد الطاعة ، ولا يقع في الخطيئة ، ويطلب المساعدة ويمكن تحميل نص الخطبة كاملاً بتنسيق doc مباشرة “من هنا”.

هنا نأتي بك إلى نهاية المقال الذي ناقشنا فيه الحديث خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة وانتقلنا مع صوتور وفقرات المقال في إلقاء خطب الجمعة عن نهاية العام الهجري ، وخطبة وداع السنة الهجرية ، لنختتم بإمكانية تحميل نص الخطبة pdf و doc.