شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديث

بواسطة:
مارس 15, 2023 7:57 ص

شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديث شريف ، لقد حث الإسلام كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه الكريم على الصدقة ، وهي من العبادات التي ينال فيها العبد المسلم أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة ، و أمره الله تعالى أن يكون أجرًا له على كثير من الشرور ، خاصة وأن الصدقة تحتاج إلى قلب سليم حتى ينفق دون عوض ليحصل على الأجر في الدنيا والنصر في الجنة ، لهذا سنتعلم على هذا. موقعنا عن مفهوم الصدقة وشرط قبول الصدقة كما ورد في الحديث ، ثم نذكر الدليل القانوني لفضيلة الصدقة في هذا المقال.

مفهوم الصدقة

جاء تعريف الصدقة باللغة التي عرفها ابن منظور ، حيث قال: أصلها من فعل ، فنقول: تصدق عليه صدقة ، صدقة: هو ما تقدمه من عندك. وقيل: ما تعطيه في حضرة الله للفقراء والمحتاجين والمؤمنين: هو صاحب هذه الصدقة ، وذكر أحمد عطية الله: وجاءت الصدقة في الجزأين الأول والثاني باللغة: الشيء الذي يُعطى في وجه التقرب إلى الله ، وصدقتها الجماعية ، ولفظ الصدقة في القرآن الكريم بصيغة الجمع والمفرد موجود في سبعة عشر. وأما الصدقة في المصطلح: فهي الهبة التي تُعطى بقصد الثواب ، وقال العلامة الأصفهاني في هذا الصدد:

الصدقة ما يُخرجه الإنسان من ماله على وجه القُربة كالزكاة، لكنَّ الصدقة في الأصل تُقال للمتطوع به، والزكاة للواجب، وقد يسمَّى الواجب صدقةً إذا تحرَّى صاحبُها الصِّدق في فِعله.

شرط قبول الصدقة كما ورد في الحديث

فالصدقة ما هي إلا إنفاق مال أو غيره بقصد الحصول على الأجر والثواب في الدنيا والآخرة ، وقد جاء الحث على الصدقة في كتاب الله وسنة نبيه الكريم ، وكثرة أحاديث تدل على فضل الصدقة والصدقة في سبيل الله تعالى ، وبالتالي شرط قبول الصدقة كما ورد في الحديث:

  • إخلاص النية لله عز وجل.
  • البعد عن الرياء في أداء الصدقة.
  • التصدق من المال الحلال.
  • أن يكون صاحب الصدقة مسلم بالغ عاقل.

ما حكم إخراج الزكاة لغير الأغراض المحددة شرعاً؟

الأدلة الشرعية على فضل الصدقة

وقد أوضح الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النقية الآيات والأحاديث التي تدل على فضل الصدقة ، وما أجرها على العبد المسلم إذا كانت طاهرة لوجه الله تعالى؟ ومن هذه البراهين الشرعية يأتي الآتي:

  • قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
  • قال تعالى: آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم يصير فيه العبد عبدًا إلا ينزل ملكان واحدهما. فيقول: اللَّهُ يُبذِلُ خلفًا ، والآخر يَقُولُ: اللَّهُ يُبَطِّي ».
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال: قال الله أنفق عليك يا ابن آدم أنفق عليك.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال شرط قبول الصدقة ومضاعفة الأجر عليها كما ورد في الحديثوشرحنا تلك الشروط ، ثم تعرفنا على مفهوم الصدقة ، وذكرنا الأدلة الشرعية في فضل الصدقة.