ايجابيات وسلبيات التدريب التعاوني

بواسطة:
مارس 14, 2023 10:06 م

ايجابيات وسلبيات التدريب التعاوني، يعتبر التدريب نشاطا ينقل المعلومات والتعليمات بهدف تطوير وتحسين أداء الفرد ، ومساعدته على الوصول إلى مرحلة معينة حيث يكتسب فيها مهارات ومعارف معينة ، وكذلك تزويد الأفراد بالخبرات المناسبة التي تنمي مهاراتهم الخاصة. ، والمساعدة في زيادة معرفتهم ، وفي هذه المقالة من موقعنا على الإنترنت سنتحدث بالتفصيل عن إيجابيات وسلبيات التدريب التعاوني.

التدريب التعاوني

هو نظام تعليمي يجمع بين فترات الدراسة المنتظمة بالإضافة إلى الخبرة العملية التي ترتبط بالمنهج التربوي المطلوب دراسته والتخصص فيه ، ويعرف أيضًا بأنه أسلوب متقدم في التعلم التطبيقي ، والأفكار التي يعتمد عليها هو مبني على أن العملية التعليمية تتم في مراحل معينة تبدأ بالوعي والمعرفة بالمهارات الأساسية والتي تأتي بالتكرار ثم تنتهي بالتحليل والتطبيق والتقييم ، فهي تطبيق للمعرفة التربوية في أفضلها وأكثرها طرق فعالة ، وجاء هذا التدريب بسبب الحاجة إلى تزويد الطلاب بالمهارات النظرية مع تطبيقها العملي على أرض الواقع ، ولسهولة الانخراط في سوق العمل في المستقبل ، وتزويد المجتمع بأفراد قادرين على العمل فيه. كل المجالات لمساعدته على التطور والتقدم.

أهداف التدريب التعاوني

يعتبر التدريب التعاوني ذا أهمية كبيرة للمتدربين ، فهو يطور المعارف والمهارات التي تساعدهم على الانخراط في سوق العمل ، كما يدعم الجانب العملي للمواد التعليمية ، حيث يستخدم آلية معينة تساعد المتدرب خلال مرحلة التدريب. ومن الأهداف التي تتحقق من خلالها ما يلي:

  • إطلاع المتدرب على المعارف والمفاهيم الجديدة.
  • اختبار المهارات الشخصية للمتدرب من خلال برنامج التدريب التعاوني.
  • المساهمة في توضيح نقاط القوة والضعف لدى المتدرب.
  • العمل على توجيه المتدربين بشكل صحيح.
  • متابعة المتدربين من قبل مشرف ميداني أو مندوب.
  • مساعدتهم على تطبيق الأمثلة الموجودة في المواد التعليمية وشرحها عمليًا.
  • توضيح القيم المهنية للمتدربين وتعريفهم بها ، وتوضيح القيم الخاصة بكل نشاط يقومون به.
  • توضيح كافة الأفكار المتعلقة بموضوع الدرس والتوصل إلى الفهم المناسب لجميع المتدربين.
  • اكتساب المتدربين القدرات والمهارات المختلفة للعمل الميداني.

فوائد التدريب التعاوني 

يعتبر التدريب التعاوني ذا فائدة كبيرة للمتدربين ، ومن المهم لممارسة المهنة أن ينوي المتدرب تعلمها وممارستها ، مما يجعله شخصًا مؤهلًا وقادرًا على ذلك ، والأهمية والفوائد من التدريب التعاوني سيتم شرحه أدناه:

  • أول مجال خبرة للمتدرب يطبق ما تعلمه من الناحية النظرية على الواقع.
  • مساعدة المتدرب في تنمية فهمه عند قيامه بإجراءات تربوية عملية.
  • مساعدة المتدرب في تقوية مهارات التعليم الفردي.
  • إعطاء المتدرب فرصة للتعامل مع كافة الضغوطات التي يواجهها عند الانخراط في سوق العمل.
  • منح المتدرب فرصة التفاعل والتعاون مع الآخرين من ذوي الخبرة في مجال العمل.
  • امنح الطالب الفرصة ليشعر بالإيجابية والرضا تجاه المهنة التي يرغب في تعلمها.
  • مساعدة المتدرب على فهم احتياجات وخصائص الفصل الذي يعمل معه.
  • يساهم التدريب التعاوني في معرفة المتدرب بالوسائل والأدوات التعليمية التي سيستخدمها.
  • المساهمة في تقدير المتدرب لقيمة التفاعل والتواصل مع المجتمع الذي يعيش فيه.
  • التعرف المباشر على الثقافات والبيئات المتعددة.
  • الارتباط بين الجانب النظري والعملي من خلال المرور بالتجارب التربوية والاجتماعية والثقافية.

لماذا التدريب التعاوني مطلوب ؟

التدريب التعاوني مهم وضروري للمتدرب لما له من قدرة على تغيير أداء الفرد ، واكتساب معارف ومهارات مهمة في أداء الوظيفة بشكل جيد في المستقبل ، مما يساعد في تطوير كفاءة الفرد بشكل صحيح ويجعله قادراً على مواجهة ضغوطات سوق العمل وتساعده على الاستمرار في العمل ، حيث أنه قادر على تحقيق الذات وتعليمه الثقة بالنفس وتنمية جميع قدراته ، كما أن أنشطة التدريب التعاوني مهمة لأنها تحافظ على قدرة الفرد وتضمنه. لديه وظيفة ، فهو يمكّن الفرد من الحصول على نتائج لا يمكن الحصول عليها بالمواد النظرية التي تمت دراستها.

 ناقش التعاون مع الآخرين

ايجابيات وسلبيات التدريب التعاوني

يحقق برنامج التدريب التعاوني أفضل درجة من التوازن بين المواد النظرية وتطبيقها في التدريب العملي من خلال تعاون المؤسسات التعليمية مما يسهل مشاركة الفرد في سوق العمل ، ويساعد على تعزيز دور الفرد في المجتمع ، و المساهمة في تقدم المجتمع وتنميته بفضل الإعداد الجيد والاستعداد الأمثل عند الدخول إلى سوق العمل.

إيجابيات التدريب التعاوني

الجدير بالذكر أن التدريب التعاوني من أساسيات بناء المشاريع الناجحة ، فهو يفيد المتدرب لأنه يفتح أمامه الفرصة للوصول إلى المعلومات التي تمكنه من القيام بالعمل والمشاركة فيه ، وكذلك الحصول على لمعرفة ذلك والقدرة على القيام به في المستقبل ، فإنه يجلب العديد من الفوائد والمزايا ، منها:

  • تحسين أداء الموظف بعد مرور فترة التدريب.
  • يساعد في حل المشكلات بأفضل الطرق وبشكل صحيح.
  • تحقيق معايير عمل جيدة ومقبولة.
  • توجيه الموظفين للعمل بسهولة أكبر.
  • يساهم في تقليل تكلفة حوادث العمل.
  • تلبية جميع احتياجات الموارد البشرية.
  • يحسن مهارات وقدرات الموظفين بما يتناسب مع التطور التكنولوجي.
  • يرفع مستوى معايير العمل.
  • يعمل للوصول إلى الإتقان في أداء العمل.
  • يرفع شخصية الفرد ويساهم في تنميتها.
  • يدعم المؤسسات بإعداد موظفين قادرين على مواجهة سوق العمل.

يتم استدعاء النتائج والمعلومات التي يجب الوصول إليها عند حل المشكلة

سلبيات التدريب التعاوني

وبما أن التدريب التعاوني يحتوي على إيجابيات ، فإنه يحتوي أيضًا على سلبيات تسبب للمتدرب صعوبات ومشكلات يجب التغلب عليها بالنشاط والتفاعل والمشاركة في العمل والمثابرة ، وهي كالتالي:

  • شعور الموظف بأنه منعزل عن باقي زملائه.
  • إن إعطاء المتدربين عملاً لا يساعد في التدريب ويشتت انتباههم.
  • عدم السماح للمتدرب بالاستفسار الكامل بسبب حرج من الآخرين.
  • قلة الإبداع لدى المتدرب يحسن العملية التدريبية.
  • إجراء التدريب يأخذ الاختبارات على جهاز كمبيوتر بشكل فردي ، مما يجعل المتدرب يشعر بأنه في دائرة مغلقة.

ما الفرق بين التدريب الميدانى والتطوير الميدانى ؟

التدريب التعاوني هو برامج تعمل على تحسين القدرة على أداء مهام متعددة سواء بشكل فردي أو جماعي على مستوى الوظيفة المطلوبة في الشركات أو المنظمات ، بينما يكون التطوير الميداني لأداء العمل بشكل رسمي ومستمر حيث أن مهارات الفرد العامل هي وضعها في الأساس مما يدل على أهمية التركيز في زيادة القدرة العقلية للفرد.

 تحدث عن التعاون الكامل

أمثلة على بعض برامج التدريب التعاوني 

هناك العديد من الأمثلة التي يمكن أن نتوصل إليها عند القيام بالتدريب التعاوني ، فهو يتضمن عددًا كبيرًا ومتنوعًا من الدورات والدورات التدريبية التي يتم إجراؤها من قبل عدد من المؤسسات لأسباب مختلفة ، ومن بين هذه الأمثلة ما يلي:

  • تدريبات البنوك: وهي التي تعتمد على الطلاب الذين تخرجوا من أقسام الاقتصاد ، فهي تساعد في حساب كمية التعليم في قاعات الجامعة ، وليس إدخالها في المؤسسات العامة والخاصة.
  • تدريبات الشركات التجارية: تقوم بتدريب الطلاب الذين تخرجوا من أقسام الاقتصاد والمحاسبة ، وتعمل على تدريبهم على كيفية إدارة الأشياء والتعرف على طب العمل خارج المواد النظرية.
  • تدريبات شركات الاتصالات: تدريب الطلاب المتخرجين من قسم هندسة الاتصالات بحيث يتعرف المتدرب على طريقة العمل داخل القطاع نفسه.
  • تدريبات المؤسسات العامة: هذه تدريبات تهتم بها المؤسسات التابعة للدولة ، من خلال تأمين مراكز تدريب متخصصة وضمن فترات زمنية معينة.

الدورات التدريبية المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية

أساليب التدريب التعاوني

تختلف أساليب التدريب التعاوني وتختلف باختلاف الممارسات في الحياة العملية وأيضًا مع تنوع المشكلات التي تتعامل معها المؤسسات التعليمية وطبيعة العمل الذي يجب القيام به. وفيما يلي أبرز أساليب التدريب التعاوني:

  • الملاحظة المباشرة: ومن خلاله يقوم المدرب بفحص عمل المتدربين مباشرة ويوجههم لتصحيح المعلومات الخاطئة وتوضيح المعلومات الصحيحة.
  • التطبيق العملي: يعمل المدرب على توضيح القواعد والتعليمات التي تساهم في التنفيذ الصحيح للعمل.
  • المحاضرة: هي الطريقة التي تعتمد على المعلومات والمعرفة التي يقدمها المدربون والتي يحتاجها المتدربون.
  • المؤتمرات التدريبية: يقوم المدرب بمناقشة المواقف التي تحدث في التدريب وتبادل الآراء حولها.
  • الندوة: وهي طريقة تتضمن أكثر من مدرب لإعطاء المهارات والتعليمات التي يحتاجها المتدربون.
  • تمثيل الأدوار: هي الطريقة التي تساعد المدرب والمتدرب في تلخيص أدوار معينة وعرض الشكل وطريقة حلها.
  • حلقات النقاش: هو تبادل للأفكار والمعلومات بين المتدربين ولكن بإشراف المدربين.
  • دراسة الحالة: تمكن المتدربين من إجراء دراسة حالة معينة ومناقشتها ، ثم التوصل إلى حل بكل الطرق.

الفرق بين الملاحظة والاستدلال

احتياجات التدريب التعاوني

الغرض منه هو تحليل احتياجات التدريب والتطوير التي يجب القيام بها ، وهذا التدريب يحتاج إلى تشخيص الكفاءات الحالية والضرورية للتغيرات البيئية والمستقبلية ويتم تحليلها على النحو التالي:

  • تحليل الاحتياجات التنظيمية: تحديد الاستراتيجيات والبيئة التنظيمية الآن وفي المستقبل ، وتحديد التحديات البيئية التي تظهر كفاءة الموظف.
  • تحليل متطلبات المهمة: تحليل المهام التي يجب أداؤها لكل وظيفة ، وتوضيح المعلومات المتعلقة بتحليل الوظيفة ومعايير الأداء التي يتم جمعها من خلال الموارد البشرية.
  • تحليل احتياجات الموظفين: