هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة

بواسطة:
مارس 14, 2023 4:10 ص

هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة قد ينشغل كثير من المسلمين بهذا الحكم الشرعي في صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ، مع اقتراب هذه الأيام المباركة التي يحلف بها الله – صلى الله عليه وسلم – في صومه. الكتاب الأعظم لعظمتهم ومكانتهم ، فإن الله وحده يقسم بالعظمى ، وكان العمل في العشر الأوائل خير وأعز لله من الأعمال في بقية الأيام ، فينبغي للمسلم أن يسرع إلى ذلك. تعلم أحكامهم وأحكام الأعمال الصالحة فيهم حتى لا ينفد أجرهم وبركاتهم من ذي الحجة.

هل صيام العشر من ذي الحجة واجب

يجب على كل مسلم أن يعلم حكم صيام عشر ذي الحجة قبل كل شيء ، فالنبي صلى الله عليه وسلم حث على عمل الخير في عشر ذي الحجة ، وفي حديثه طلق. جميع الأعمال الصالحة ولم تقتصر على فعل معين وهو قراءة القرآن والذكر وتمجيد ارتباط الأرحام والصوم وغيرها ، ومعلوم أن أفضل عمل في النهار هو الصيام ، وأفضل عمل في الليل هو قيام ، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صام هذه العشر وصامها ، وروي عن أم المؤمنين حفصة. – رضي الله عنها – قال: كان يصوم يوم التاسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر ، أول اثنين من الشهر ، ويوم الخميس ، ويوم يوم عاشوراء. الاثنين من الجمعة الأخرى “. صيام العشر من ذي الحجة مستحب بشدة ولا يجب على المسلمين ، وقد ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه تركها حتى لا يفرض على صومه. فالأمة بذلك يأمر المسلم بصيام هذه العشر قدر استطاعته فيأخذ أجرها وأجرها في صيامها ، ويضاعفها الله لمن يشاء ، والجدير بالذكر أنه عندما يقول: صوم العاشر من ذي الحجة صيام التاسع منه ، لأن اليوم العاشر ، وهو يوم الموتى ، يحرم على المسلمين صيامه.

 هل يجوز صيام القضاء بعشر ذي الحجة؟

هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة

وأما الجمع بين نية القاضي ونية صيام العاشر من ذي الحجة هيّ أنه لا يجوز الجمع بين نيّة القضاء ونيّة صوم التّطوّع في ذي الحجّة وغيره بنيّةٍ واحدة لأنّ كلّاً من الصوم الواجب والتّطوع عبادةٌ مقصودة ومستقلّة عن الأخرىوهذه المسألة معروفة عند أهل العلم بمسألة التشريق ، أي الجمع بين عبادة نية واحدة ، إذا لم يقصد أحد العبادة ، وكان الآخر مقصودًا بذاته ، فإن الجمع. منها صحيح ، كأن نحيي المسجد بفرز أو سنة ، لكن الجمع بين عبادة يقصد بها صوم الفرز أو القضاء بالنفلة ، مثل صيام العاشر من ذي الحجة. لا يجوز للمسلم أن يشترك في النية لأن كل العبادة مقصودة بها ، ولكن ما نص عليه العلماء أن من نوى القضاء في العشر من ذي الحجة. فيجوز له أن يصوم ويكون له الأجر وأجر القضاء وأجر النفيلة من المستحب في عشرة أيام ذي الحجة ، ومن نوى صوم القضاء وضمه إلى نية صيامه. النفيلة لا تؤجره على قضاء صيامه ، والأفضل للمسلم أن لا يؤجل قضاء رمضان ، لأنه حق الله له ، ولا يعلم متى يحين موعده ، فيكون. لا يفقد فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة ، ولا سيما صيام يوم عرفة ، وهو التاسع من ذي الحجة ، الذي جعل الله صومه سبباً لمغفرة اثنين. سنوات من خطايا المسلم وسنة مقبلة وسنة ماضية ، يجب على المسلم أن يحرص على عدم إضاعة صيام هذه الأيام بعد قضاء ما لديه من شهر رمضان.

 هل يجوز للحاج صيام العاشر من ذي الحجة؟

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل صيام قضاء رمضان

سبق وتحدثنا في إجابة السؤال: هل يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام اليوم العاشر من ذي الحجة ، وقد تعددت أقوال العلماء والفقهاء في هذا الموضوع ؛ عدم وجود دليل صريح من القرآن أو السنة يفيد في هذا الأمر ، ولكن قد نقل عن السلف الصالح ، أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – كان يوصي الناس بقضاء أيام شهر رمضان المبارك ، في العاشر من ذي الحجة ، لأن هذه الأيام أفضل أيام الله تعالى ، وتضاعف أجرها ، ولكن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه. معه – كره أداء القضاء الواجب في النفل ، وحث الناس على عدم ذلك ، وقد أيد أكثر العلماء قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لا ضرر في ذلك. من صام القضاء في صيام التطوع ، وكذلك نبه ابن عثيمين رحمه الله إلى أنه يجب على المسلم أن يبحث في هذه الأوقات المباركة التي يصوم فيها القضاء ، لعل الله يجازيه بأجر مضاعف ، لقاء صوم القضاء في يوم مبارك فيه صوم مقرون والله أعلم.

هل يجوز الإفطار بعد نية صيام عشر ذي الحجة

سبق أن ذكرنا إجابة السؤال: هل يجوز الجمع بين نية القاضي وبين نية صيام اليوم العاشر من ذي الحجة ، وفيما يلي نذكر إجابة السؤال هل يجوز ذلك؟ أفطر بعد نية صيام اليوم العاشر من ذي الحجة ، حيث يتبين من فتاوى العلماء أن هذا الأمر خلاف ، والمذاهب تنقسم على قولين:

  • القول الأوّل: وهو أن من أفطر في صيام التطوع يعاقب ، وهذا قول المذهب الحنفي والمذهب المالكي ، فالنوافل من الواجبات في هاتين المدرستين.
  • القول الثّاني: هو أن من أفطر أثناء صيام التطوع عمدًا فلا شيء عليه مطلقًا ، وذلك لأنه لا حرج على النوافل في تركه ، ويجوز للصائم اختيارًا أن يفطر متى كان. يريد ، ولا قضاء عليه ولا شيء آخر عليه.
  • أما بالنسبة للمسلم الذي يفطر في صيام التطوع بعذر شرعي أو نسيان ، فقد اتفقت جميع المذاهب على أنه لا حرج عليه ، والله أعلم.

والخلاصة أن صيام اليوم العاشر من ذي الحجة تطوعي ونوافل ، وليس من الواجبات الشرعية ، ومن كان له قضاء من رمضان فعليه أن يعطي هذا القضاء الواجب ، ويترك النفالة حتى يكون. يكمل قضاء الأيام الفريضة ، وقد أُدلي ببيان في هذه المادة هل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر من ذي الحجة من غيابه وبعد الأحكام الشرعية المتعلقة بصيام العاشر من ذي الحجة.