اذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة

بواسطة:
مارس 13, 2023 11:20 م

اذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة اليتيم هو من فقد والده في صغره ، وحتى لو فقد الإنسان والديه أصبح يتيمًا لوالديه ، ومن فقد أمه لا يُدعى يتيمًا ، والإنسان يتيم حتى هو. يولد ويبلغ سن المسؤولية. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتيمًا للأب والأم ، فيعلم حقه في معرفة ما يشعر به اليتيم ، وفي هذا المقال سيرى موقعنا تقديم برنامج إذاعي مدرسي عن اليتيم.

مقدمة اذاعة مدرسية عن اليتيم

الحمد لله رب العالمين ، أوصى بالصدقة لليتيم ، وأمره بالاهتمام به ، وعمل الخير ، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده وعبدالله. وجده رسوله يتيمًا ، فأشفق عليه ووجده تائهًا ، فاهداه وهديه ، فوجد له أهلًا ، أعاله وأغناه – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسه. الأهل والأصحاب أوصياء على حق الفقير واليتيم ، وعلى من سار على صراطه المستقيم إلى يوم الدين ، كما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني اليوم ان اقدم لكم زملائي وانا – يذكر اسم الطالب – برنامج اذاعي مدرسي عن اليتيم الكامل مدير المدرسة والمعلمين الكرام وزملائنا الطلاب ، كل المستمعين ، تحية طيبة منا وسلاماً ، نسأل الله أن يوفقنا في تقديم ما فيه خير لنا ولكم ، والآن لنبدأ برنامجنا الإذاعي.

اذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة

أعزائي المستمعين هل تعلمون معنى اليتيم ، اليتيم هو فرد من كل شيء ، واليتيم من فقد والده ، وذلك لأن الأب هو الضامن للشخص ، واليتيم هو الشخص الذي فقد أبا بدون أم ، لأنه عندما يبلغ سن البلوغ تزول عنه منزلة اليتيم ، والآن بعد أن عرفتك على اليتيم أتركك مع زميلي – يذكر اسم الطالب – أن يتلو علينا آيات من كتاب الله.

 إذاعة مدرسية تتحدث عن ظاهرة التسول

فقرة القرآن الكريم عن اليتيم

زملائي وأساتذتي الأعزاء ، إذا سألتكم عن اليتيم في القرآن الكريم ، فهو مذكور في اثنتين وعشرين آية في كتاب الله ، وفيها ذكرت كلمة يتيم ثماني مرات على حدة ، في سفر التثنية مرة واحدة ، و بصيغة الجمع أربع عشرة مرة ، ومن فعل ذلك يعتبر أفضل الأجزاء ، وستتلى عليك بعض الآيات بعد أن أعوذ بالله من الشيطان الشرير:

  • وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ.
  • يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.
  • وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا.
  • وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.
  • وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا.
  • وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ.
  • الحق الله عز وجل وبهذا القدر من آيات الله الشريفة إني راضٍ ، وهو أحسن الكلام وتواصله وحمده ، وأترك ​​الجيل إلى زميلي -اسم الطالب مذكور- في الفقرة من الخطاب الفاضل.

 אזאעא מדראסיה about good dealings with others

فقرة الحديث الشريف عن اليتيم

بعد أن استمعنا إلى التلاوة العطرة الطيبة ، فإن أفضل كلام كلام الله ، وخير الهداية هدى رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – ومقدر للنبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – أن يكون يتيمًا وهذا يرجع إلى حكمة الله العظيمة ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بفعل الخير لليتيم وأن يظهر لهم فضل كبير وأجر لمن يفعل ذلك ، وسأقرأ الأحاديث النبوية الشريفة في أذنيك التي تحدثت عن اليتيم وفضل الإحسان إليه:

  • عن سهل بن سعد الساعدي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: أنا وولي اليتيم في الجنة هكذا فقال مع له. السبابة والأصابع الوسطى “.
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: اجتنابوا الضربات السبع ، قيل: وما هم يا رسول الله. إله؟ قال: الاقتران بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله عليها إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم ، والاستيلاء يوم الموكب ، ورمي حصون المؤمنين الغافلين “.
  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنني أتحداك بحق الضعيف: اليتيم. والمرأة “.
  • وروى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “رابعًا حق الله في عدم دخولهم الجنة ، ولا تذوقها. الملذات: السكير ، آكل الربا ، وآكل أموال اليتيم بغير حق ، وعصي الأب.
  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهم – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من أخذ يتيمًا من مسلمين إلى طعامه وشرابه إن شاء الله”. ادخلوه إلى الجنة ما لم يرتكب معصية لا تغتفر “.
  • صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قاله أو كما قال ، والآن الجيل لزميلنا – يذكر اسم الطالب – في فقرة حديث الصباح.

فقرة كلمة الصباح عن اليتيم

طلابنا الأعزاء ، أساتذتنا المحترمون ، المؤمنون بعضهم لبعض مثل الصرح ، وكجسد واحد ، القوي يدعم المظلوم ، يسند الضعيف ويكفي الفقراء ، ويغتصب من ابتعد عنه ، وهناك لاشك أن اليتيم من المحتاجين للرعاية ، فهو ممن يفتقرون إلى الرعاية ، مما يزيله من ضعفه ، ويخلصه من عجزه ، وهو فقير بعد خروج معيله الذي هو له. الأب واليتيم ظاهرة اجتماعية في كل زمان ومكان ، فالنهاية بيد الله وحده.

وقد أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا باليتامى ، واهتم بهم كثيرًا ، حتى لا يهلكوا في أيدي الهالكين ، ولا يخطفوا بأيدي الشر ، ويخرجون منهم. الحياة كأعضاء صالحين ، وحث على التبرع بالمال للأيتام كنوع من المحبة ، وجعل صدقات الأيتام من فضائل المسلمين الصالحين ، ومن الأمور التي تساعد على التغلب على مشقات الآخرة. حيث أن السنة النبوية الشريفة أولت اليتيم اهتماما كبيرا حيث أظهر الرسول صلى الله عليه وسلم فضل كفالة اليتيم القريب منه.

ومن أشكال الإحسان لليتيم إطعامه بما يكفي لقوته ، وإيوائه ببناء منزل أو رعاية إيجاره ودواءه وتعليمه ، وكذلك تربيته في تنشئة جيدة وتوجيهه. إلى أسمى الآداب ، فإن كفالة اليتيم والإحسان إليه تضمن دخول الجنة والقرب من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيشفي قلب المسلم ، وتنمو ثروته ببركة الله ، لذلك فإن مهمة رعاية الأيتام هذه يجب أن تكون مهمة المجتمع بأسره ، وهذا ما يحثه ديننا النبيل ، لأن إحسان اليتيم هو أحد أبواب الجنة ، والإساءة إليه من أبواب جهنم.

فقرة آداب وطرق التعامل مع اليتيم

واستكمالا للحديث الصباحي عن اليتيم سنتعرف معا على آداب وطرق التعامل مع اليتيم ، ولا يخفى على أحد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان قدوة حسنة ومثالا جيدا. قدوة يحتذى بها ، وأعطانا أروع الأمثلة في رعاية اليتيم وتكريمه ، من بين أساليب وطرق أخرى في التعامل مع اليتيم ، نذكرك بما يلي:

  • غرس الحب والثقة في روح اليتيم ، لأنه معها ينطلق اليتيم ويجدد نفسه ويبحث عن فرصة لإثبات نفسه.
  • تربية اليتيم تربية جادة وهادفة ليكون مؤمناً صالحاً ، وتنشئته على منهج القرآن والسنة النبوية وغرس الإيمان الصحيح به.
  • جلب الفرح والسرور إلى قلب اليتيم ، وهذا من أعظم أعمال الطاعة والقرابة ، يجب على المسلم ألا يستهين بأي خير.
  • تليين الكلمة والرحمة فيها لليتيم ، فالكلمة الطيبة صدقة.
  • يجب على المسلم أن يمدح اليتيم ، لا سيما بعد إتمامه العمل ، وأن يتواضع معه ، ويرفق به ، ولا يبطل صدقته عليه بسبب ذلك أو ضرره.
  • فالرحمة رحمة للأيتام ، ولنسارع جميعًا بمراعاة هذه الأخلاق في تعاملنا معهم ، وحفظًا وصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيهم.

فقرة الشعر في اذاعة مدرسية عن اليتيم

وقد اخترنا لك في قصيدة عن اليتيم بعض الأبيات الجميلة التي كتبها الشعراء عن اليتيم وحالته ، حيث يقول أحد الشعراء:

طفل يذوب الحجارة لبؤسه
يبكي ويمسح دمعهُ المنهارا
طفل يتيم يركب سفينة حزن
لتخوض في حرارة البؤس
طفل .. ولم يعرف ليوم أنه كان
سيكون للأحزان إلى الأبد
تمتلئ الذكرى بكوب مرارة
في ضوء ال…