اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف كاملة

بواسطة:
مارس 13, 2023 11:02 م

اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف كاملة هي من الإذاعات الخاصة التي تتحدث عن خلق الصداقة ، لأن الصداقة لم تكن في شيء سوى ولادة الزينة والخير والجمال ، ولم تنتزع من شيء إلا أنها أصبحت سيئة وقبيحة ، وفي هذا المقال يتوقف موقعنا عن إبراز هذه الإذاعة الخاصة عن الصداقة بالحديث عن تعريف الصداقة وبعض ما قيل عنه يقف أيضا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث شريفة تتحدث عن فضل الرفقة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف

سيداتي وسادتي مدير المدرسة والأساتذة الكرام وزملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خير البدء بحمد الله على بركاته وبركاته ودعواته. والصلاة والسلام على رسول الله الكريم محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم. واليوم لدينا مقطع إذاعي مدرسي عن الصداقة واللاعنف ، سنبدأه بأداء التدريبات الصباحية لنشر النشاط في أجسادنا ، ثم نواصل الحديث عن خلق واحدة من أعظم الأخلاق التي يحملها الإنسان ، وهي خلق الرفقة.

اذاعة مدرسية عن الرفق وعدم العنف كاملة

هذا المقطع الإذاعي الخاص بنا مقسم إلى مجموعة فقرات صغيرة تتعلق بموضوع الصداقة واللاعنف ، نتحدث فيها عن تعريف الصداقة ونقف بفقرة من القرآن الكريم عن الصداقة ، يليها بفقرة من الحديث الشريف الذي يشيد بخلق الصداقة ، وبعدها تتبع الفقرات ما بين حكم الصداقة وحكم الصداقة واللطف في الإسلام ، وفقرة بعنوان هل تعلمت وكتبت عن الصداقة وأكثر من ذلك بكثير.

فقرة تعريف الرفق

اللطف في اللغة العربية هو نقيض العنف ، وهو اللطف بمعنى أو بآخر ، فإذا كان الغضب عنفًا فالهدوء هو اللطف ، وإذا كان الاعتداء على الآخرين عنفًا فاللطف لا يضرهم ، فالطيبة هي كل شيء. هو طيب ويقف على الجانب الآخر من العنف ، وقال العرب قديماً: ينال الإنسان باللطف ما لا يناله بالعنف ، وفيما يلي نقف بفقرة من القرآن الكريم عن الرفقة. مع الطالب “…..”.

فقرة القرآن الكريم عن الرفق

بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الأرض والسماء فيما يلي آيات قرآنية عن الصديق الذي اختاره التلميذ ………. قال تعالى بعد أن أعوذ به. الله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:

  • {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ۚ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.
  • {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
  • {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
  • {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ}.ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ.

فقرة الحديث النبوي الشريف عن الرفق

بعد الاستماع إلى آيات الحكيم نتوقف عن الحديث عن الصداقة وتشجيعها قولاً أو فعلاً.

  • “إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَهُ. وَزادَ في الحَديثِ: رَكِبَتْ عائِشَةُ بَعِيرًا، فَكانَتْ فيه صُعُوبَةٌ، فَجَعَلَتْ تُرَدِّدُهُ، فقالَ لها رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلَيْكِ بالرِّفْقِ…، ثُمَّ ذَكَرَ، بمِثْلِهِ”.
  • “يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ”.
  • “دخلَ أعرابِيٌّ المسجِدَ، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ، فصلَّى، فلما فرغَ قال: اللهمَّ ارحمني ومحمدًا، ولَا ترحمْ معنا أحدًا، فالتفَتَ إليهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: لقدْ تَحَجَّرْتَ واسعًا، فلم يلبثْ أنْ بالَ فِي المسجدِ، فأسرعَ إليه الناسُ، فقال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أهْريقوا عليْهِ سَجْلًا مِنْ ماءٍ، أوْ دلْوًا مِنْ ماءٍ، ثُمَّ قال: إِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرينَ ولَمْ تُبْعَثوا مُعَسِّريْنَ”.
  • “مَن حُرِمَ الرِّفْقَ، حُرِمَ الخَيْرَ، أوْ مَن يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الخَيْرَ”.
  • “يا عائشةُ ارفُقي إذا أراد اللهُ بأهلِ بيتٍ خيرًا أدخَل عليه الرِّفقَ”.
  • “ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ”.
  • “أَلَا أُخْبِرُكم بمَن يَحْرُمُ على النَّارِ، وبمَن تَحْرُمُ عليه النَّارُ؟ على كلِّ قريبٍ هيِّنٍ سهْلٍ”.
  • “أنَّه مَن أُعطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفقِ، فقد أُعطِيَ حَظَّهُ مِن خَيْرِ الدُّنيا والآخِرَةِ. وصِلَةُ الرَّحِمِ، وحُسْنُ الخُلُقِ، وحُسْنُ الجِوارِ، يُعَمِّرُ الدِّيارَ، ويَزِيدانِ في الأعمارِ”.
  • “إنَّ شَرَّ الرِّعاءِ الحُطَمَةُ”.

راديو مدرسي كامل عن التواضع

فقرة الحكم الخاصة عن الرفق

أدناه في هذه الفقرة مجموعة من الأحكام التي اختارها زميلنا الطالب “…” وهي حكم من ثقافات عديدة كالعربية والصينية واليابانية والفرنسية وغيرها ، وهنا الفقرة الحاكمة:

  • الصداقة والعنف نقيضان لا يجتمعان فيهما.
  • الرفقة والتواضع صفتان لا يتمتع بهما سوى عدد قليل من الناس.
  • أن تكون طريًا أنقى من الثلج وأجمل من اللآلئ.
  • الكلمة الطيبة مثل يوم الربيع.
  • سوف تكون هناك حاجة إلى اللطف.
  • اسأل عن حاجتك بلطف.
  • تكمن قوة شجرة الخيزران في مرونتها.
  • لا يتصدع الحطب الناعم مع البرق.
  • لا يكسر الثلج أبدًا أغصان الصفصاف.
  • الذي أخذ كلمته ونال حبه.
  • الكلمات الناعمة تلين القلوب التي هي أصلب من الصخور ، والكلمات القاسية تقسي القلوب الليونة من الحرير.
راديو المدرسة حول احترام قواعد المدرسة

فقرة هل تعلم عن الرفق

إلى فقرة “هل تعلم عن الرفقة” التي قدمها الطالب “…..” وهي معلومات عن تكوين الرفقة تم جمعها من هنا وهناك لتتمتع بها ، لذلك سنتركك مع الطالب “… .. “هل تعرف عن الرفقة:

  • هل تعلم أن أحد أسمائه هو الصحابي وهو يحب الصحابي؟
  • هل تعلم أن الغضب والعنف والظلم لا يقهر إلا باللطف؟
  • هل تعلم أن العنيف يحرم من الرفقة ويحرم الكثير من الخيرات؟
  • هل تعلم أن الصديق الحقيقي هو الذي يقوي رباط الرفقة فيك ويشجعك عليها؟
  • هل تعلم أن الأشخاص الذين يستمتعون بالحياة أكثر من غيرهم هم أولئك الذين يأخذون الأمور باستخفاف؟
  • هل تعلم أنه عندما تسمع الأخبار السيئة عليك أن تسترخي وتأخذ الأمور بهدوء ولطف وعدم التسرع في اتخاذ قرارك في ساعة من الغضب؟

راديو المدرسة حول وسائل التواصل الاجتماعي

الرفق في الإسلام

القسم الخاص بالصداقة في الإسلام من إعداد الطالب “……” فلنستمع إليه بسم الله الرحمن الرحيم .. لقد أولى الإسلام للصداقة أهمية كبيرة وعزز هذا المفهوم في نفوس وحثهم المسلمون على ذلك ، وجعل من الصحابي أجرًا عظيمًا لا يعلمه إلا الله تعالى ، فقد عزز خلق الصداقة في النفس ، فلا ينبغي للإنسان أن يحمل نفسه على ما لا يحتمل ، بل يجب عليه. رافق نفسه وكن هادئًا ولينًا ومريحًا ، فإن الناس في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يناموا في العبادة ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وحذر من ذلك. الأفضل أن يقسم المرء العبادة على مدار اليوم ولا يثقل نفسه بما لا يتحمله ، ومن صور الرفقة في الإسلام أيضًا أن يكون الإنسان رفيقًا للناس عمومًا ، فيخفض جناحه عليهم و لا يسيء معاملتهم ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على المؤمن اللطيف مع الآخرين.

كما أنها شكل من أشكال الصداقة أن يصطحب الإنسان الأشخاص الذين يدعوهم إلى الإسلام إذا كان من المتوسلين. فالله -تعالى- عندما أرسل موسى وهارون إلى فرعون الطاغية المظلوم فقال لهم: {اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ}،اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰفأمر هذا الرجل الذي ادعى أنه الرب أن يُدعى بلين ، وهكذا قال تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.

علمنا الله كيف نتجاوب مع من ينكر الإسلام ويقاتله عندما يعطينا مثالاً على كيف استجاب النبي إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) لوالده الكافر عندما دعاه إلى الإسلام ، يقول تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}.وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا