حكم تحريك المصلي شفتيه بالذكر

بواسطة:
مارس 13, 2023 10:55 م

حكم تحريك المصلي شفتيه بالذكر وهو الحكم الذي سيبين فيما يلي ، فالصلاة والذكر من العبادة الشرعية في الدين الإسلامي ، والصلاة فرض على كل مسلم ومسلمة ، وهي ركن من أركان الإسلام ، والصلاة. هو ركن الدين وأول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة أفسد عمله كله ، وذكر الله عز وجل مما أمر به الرب وهو من الواجبات. في بعض الحالات ويستحب في حالات أخرى ومباح في غيره ، وموقعنا في هذه المقالة هو التنبيه إلى من يتذكر تحريك اللسان عند الذكر في الصلاة وغيرها.

حكم تحريك المصلي شفتيه بالذكر

إنّ تحريك المصلي شفتيه بالذكر عند الصلاة أو خارجها أمرٌ مشروع وواجبٌ على المسلموقد أوضح أهل العلم أن الأذكار الشرعية في الصلاة وغيرها لا تحسب ولا يُعتمد عليها حتى ينطق بها المسلم ، والقراءة لسماع نفسه في الحالة التي يصح فيها السمع ، والحركة. من الشفتين واللسان مع الذكر دعاء لله وهو ما أمر به الله في كتابه العزيز بقوله: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ. ومعنى الآية أن تذكر الله في روحك فارغة ، ومن ذكر الله فارغًا في نفسه سيذكر الله في نفسه ، ومن ذكر الله بالكامل سيذكر الله بالكامل أفضل مما عنده. ولكن الإنسان ليس كذلك. واحد للدعاء ، وكثير من الناس يأتون بذكر ليلا ونهارا أو بذكر الصلاة في قلوبهم بدون تشنجات بألسنتهم ، وهذا خطأ ، والله أعلم.

أقوال أهل العلم في تحريك المصلي شفتيه بالذكر

وقد توسع أهل العلم في مسألة الذكر في الصلاة وخارجه ونوعيتها ، وأوضحوا وجوب تحريك اللسان والشفتين فيه ، ومما ورد من أقوالهم:

  • قال الشيخ ابن تيمية: “وعليه أن يحرّك لسانه بالذكر الواجب في الصلاة من القراءة وإليها باستطاعة ، ومن قال: يصح بدونها يبرأ ، وهذا مستحب في الذكر الرائع”.
  • قال ابن عثيمين: “يجب أن تكون القراءة باللسان ، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة ، فهذا لا يفرقه ، وكذا باقي الذكر ، لا ينقسم بالقلب ، ولكن يجب على الإنسان أن يحركه. مع اللسان والشفتين. لأنها أقوال لا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين “.
  • قال ابن الحاجب: “لا يجوز الإصرار بغير تحريك اللسان؛ لانه اذا لم يحرك لسانه لا يقرأ بل يفكر “.
  • ورد في الموسوعة الفقهية الكويتية: “لا يعتمد على شيء مما جعله الشارع أجرًا على التمسك به من الأذكار الواجبة أو الموصى بها في الصلاة وغيرها حتى يتلفظ الذكر ويسمع نفسه إذا كان سمعه صحيحًا”.

الحديث يدل على جدية ترك الصلاة

الصلاة بالقلب

حكم تحريك شفتي الصلاة للذكر في صلاته واجبة عليه ، والصلاة بالقلب لا تحل ، فلا تعتبر قراءة القرآن قراءة إلا إذا نطق بها المسلم ، وإن كان كذلك. لم يسمع من حوله ، على الأقل يكتفي بتحريك لسانه وفكينه وشفتيه ، أو يسمع نفسه ، وروى الإمام النووي بشرط القراءة وغيره أنه يسمع نفسه في الصلاة إذا صحيح السمع ، وهذا في كل التشهد والسلام وكبيرة الإحرام والتمجيد ، وبقية الذكر في الصلاة في الفريضة والنفل ، وهذا لا خلاف عليه بين أهل. علم ، وأجاب ابن عثيمين سؤاله عن تلاوة الرجل القرآن في صلاته في قلبه ، فقال: لا يصح أن يقال فلان إلا بالقول ، وإن قرأ. في قلبه ثم لم يقرأه ولا يفرقه في الصلاة. لأنه ترك الفاتحة حقًا ، وترك التسبيح ، وترك التكبير ، لكن اختلف العلماء: هل يشترط أن يسمع نفسه؟ المعنى: أن حركات لسانه وشفتيه لها صوت يسمعه.

هل يجوز الصلاة بعد الأذان مباشرة؟

حكم إسماع الإنسان نفسه بالقراءة في الصلاة ابن باز

حكم تحريك شفتي المصلي أثناء القراءة واجب ، وقد أوضح الإمام ابن باز أنه لا بد من تحريك اللسان ، والصوت لازم أيضا ، فإن لم يفعل لم يُدعى المقرئ ، و في القراءة ، إذا لم يحرك لسانه ويصدر صوتًا لم يطلق عليه الذكر ، واشترط الشيخ ابن باز بحركة اللسان أن يسمع المصلي نفسه إلا بعذر له كأنه. كان أصم ، ويطلق على تلاوته وذكره الاجتهاد لمن يظن أنه قد حقق المطلوب ، ومن قرأ بقلبه وقرأ بقلبه فهو من قرأ القلب فلا تصح الصلاة فيه. والمسلم مأمور بالقراءة.

كم صلاة الفرائض

حكم من كان لا يحرك لسانه بالقراءة في الصلاة جهلا

والأذكار التي تُتلى باللسان كالتكبير وقراءة القرآن والتمجيد والتمهيد والتهليل وحكم تحريك شفتي المصلي للذكر واجب على المسلم أن يحرك لسانه في الذكر. وقد اشترط كثير من العلماء أن المسلم نفسه يسمع الذكر ، ولكن يرجح أن يكتفي به أن يحرك لسانه ويتبع الحروف ، حتى لو لم يفعل المسلم ذلك ، وإذا نظر بعينيه أو نظر إليه. يظن بقلبه الأمر غير صحيح ، كأنه لم يحرك لسانه في الصلاة أو التكبير جهلا بها ، فلا يلزمه إعادة الصلاة ، فإن الجهل بالحكم يقع على المسلم ، ولكنه مؤتمن على البحث في جميع الأحكام التي يتأكد منها حتى لا يقع في المحرمات ولا يقترف ما حرم الله عليه ، ومن لم يخبره بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. وأسلمه – سقط الحكم منه ، والله تعالى يغفر الخطأ والنسيان ، ولكن إذا جاء إليه وهو عالم في الحكم الشرعي به بطل صلاته وعليه إعادتها. والله ورسوله أعلم.

يظهر عالم يادل الصلاة المفروضة في السماء السابعة

أنواع ذكر الله ومظاهرها

والذكر معنيان عامان ، وهما جميع أنواع العبادات ، كالصلاة والصوم والحج ونحو ذلك ، ومعنى خاص وهو ذكر الله بالكلمات الواردة في القرآن الكريم أو الحُج. السنة النبوية ، وأكبر الأذكار تلاوة كتاب الله ، وباقي الوقت ، والذكر المحدود ما ينحصر في مكان وزمان ، فيذكر الله بعد الصلاة أو بعد الأذان. يسبق كل ذكرى أخرى مطلقة وصحيحة ، بعظمة الله وتمجيده في القلب وعظمته وخوف معصيته ، وذكره على اللسان والتحدث بكل كلمة تقرب الله منها كلمة التوحيد. تلاوة القرآن ، أو الأذكار المرتدة ، والذكر في الجسد ، فكل عمل يقرب الله تعالى ، كإقامة الصلاة والحج والجهاد ، كل ذلك من الذكر ، والله أعلم.

مكانة حافظ القرآن الكريم عالية في

أهمية ذكر الله في الكتاب والسنة

بعد بيان حكم تحريك شفتي المصلي للذكر ، لا بد من ذكر أهمية الذكر في الإسلام ، وقد وردت نصوص وأدلة عديدة من الكتاب والسنة في بيان فضلها وأهميتها ، وفي ما يلي: سنتطرق إلى بعض ما قيل:

  • قال تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
  • قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “من قال: لا إله إلا الله وهو وحده لا شريك له له. له الملك ، وله الحمد ، وهو قادر على كل شيء ، في يوم مائة مرة يعاقب عليه عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ يَئَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِيَتْ عنْه ، مِئَةُ سَيِئٍت ، وَك ، مِئَةُ سَيِّيٍت ، وَك ، مِئَةُ سَيِّيٍت ، وَك. حتَّى يُمْسِيَ وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ من ذلكَ ، وَمَن قالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، في يَومٍ مِِحَمْدِهِ ، في يَومٍ مِِحَمْدِهِ.
  • عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – أنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: هل يستحيل على أحدكم تكسب ألف عمل صالح كل يوم؟ ” فَسَاَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيف يكسب المرء الإنسان؟ قال: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْيحَةٍ ، فكتب له ألف حسنة ، أو كتب له ألف ذنب.

هذه هي الطريقة التي نصل بها إلى نهاية المقال حكم تحريك المصلي شفتيه بالذكرالذي يسلط الضوء على حكم الصلاة بالقلب ، وقاعدة سماع المسلم نفسه في الصلاة ، ويوضح حكم من يصلي دون أن يحرك لسانه جهلا لها ، ويختتم ببيان أنواع الذكر. وأهميتها من الكتاب والسنة.