حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة

بواسطة:
مارس 13, 2023 5:39 م

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة أو بعده وتقليد العيد وآدابه من الأمور التي يحرص المسلمون على تعلمها بالتزامن مع اقتراب العيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى فهو الواجب. على المسلمين أن يتعرفوا على أحكام العيدين وآدابهم وآدابهم ، حتى ينال المحسن الأجر والثواب حتى في فرحه وعيده ، ومن خلال موقعنا حكم التهنئة. قبل صلاة العيد والتهنئة قبل دخول العيد.

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة

لم يرد أيّ دليلٍ شرعي على أنّ التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد محرمة أو أنّها غير جائزة، فبذلك أباحها أهل العلموعن من قال بالجواز قبل الصلاة قال الشيخ ابن عثيمين: “تهانينا بالعيد من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى افتراض عدم وقوعهم ، فإنهم هي الآن من الأمور العادية التي اعتاد الناس عليها ، فهنئوا بعضهم بعضا بقدوم العيد وإتمام الصيام والصلاة “كذلك رواه الشيخ صالح الفوزان عندما سئل عن من ينهى عن تحية العيد. قبل صلاة العيد ، وأنها من البدع ، فأجاب: “لا أدري هذا القول ، هذا منتشر ولا أعلم به إطلاقا ، والتهنئة جائز يوم العيد ، أو بعده”. يوم العيد ولكن قبل يوم العيد لا اعلم انه جاء من السلف وانهم يهنئون قبل يوم العيد كيف يمكن للمرء ان يهنئ بشيء لم يحدث فالتهنئة بيوم العيد او بعده. يوم العيد مع عدم وجود دليل عليه “. ولم يقم أهل العلم بأي دليل ينهى عنه قبل الصلاة ، والله أعلم.

هل يجوز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد؟

حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله

يجوز التهنئة بالعيد قبل الصلاة وقبل إغلاقها ، والتهنئة بالعيد من المباحين التي روي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم فعلوه. ولكن الظاهر في الروايات أن تهنئة العيد تكون بعد صلاة العيد ، فإذا اقتصر الإنسان على ذلك فهو خير اقتداء بصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم ، وإذا كان المسلم قد هنأ أقرانه قبل ذلك على المبادرة ، فلا حرج في ذلك ؛ لأن التهنئة من العادات والأمر فيها صفة ، والله ورسوله أعلم.

حكم التهنئة يوم العيد والمعانقة والمصافحة

لا حرج في التهنئة بالعيد عند المسلمين باتفاق المذاهب الأربعة ، الحنف والمالكي والشافعي والحنبلي ، وهم مبنيون على روايات الصحابة الكرام. رضي الله عنهم ، وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم التهنئة بيوم العيد والمعانقة والمصافحة ، فأجاب بقوله: لا أدري لهذا أصلا. ولكن السلف كان يهنئ بعضنا بعضا: اقبلوا الله منكم ، تقبلوا الله منا ومنكم ، فلما قابله صافحه ، وقال: اقبلوا الله منا ومنكم ، وليكن لكم عيد مبارك. ؛ فلا نعلم عنها شيئاً هذا من العهد الأول بارك الله فيك في العيد أو تقبله الله منا ومنك ، وكلمات مثل هذا لا بأس ، يكفي ، أما عناق لا نعرف اصلها لكن معروف بين الناس اذا التقوا وإلا تركها اولا يكفي المصافحة او الدعاء للقبول عند الاجتماع يكفي “.

صيغة التهنئة بالعيد وصفتها

تهنئة العيد من الأشياء الثمينة في الإسلام ، وهي من الأمور التي اعتاد عليها المسلمون ، ووجوب على المسلمين أن يفرحوا بطقوس الإسلام ويسرهم ، والتهنئة واحدة من من مظاهر الفرح بالعيد ، ولكن لا توجد تهنئة محددة بالعيد في الشرع ، فليس لها صيغة معروفة ، ويمكن أن تكون التهنئة بالعيد ، حيث أصبحت متعارف عليها على ألسنة الناس ، مثل:تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مباركًافكل ذلك جائز ومباح ولا حرج فيه ، والله ورسوله أعلم.

إذا قال أحدهم سنة جديدة سعيدة وأنت بخير ، اذهب بعيدًا

آداب العيد وسننه

قبل اختتام المقال الخاص بحكم التهنئة بالعيد ، من المهم أن يعرف المسلم آداب وسنة العيد ، التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي كالتالي:

  • أداء صلاة العيد قبل خطبة العيد: وهذا مضمن في العديد من الروايات الصحيحة عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه فعل ذلك.
  • يستحب للإمام تخيير الناس في الجلوس للخطبة أو الانصراف: النبي صلىاللهعليهوسلم خير الصحابة.
  • الأكل والشرب يوم العيد: فلا يصح ، ولا يجوز صومه إطلاقا.
  • الاغتسال والطيب يوم العيد: واتفق العلماء على استحبابه.
  • الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى: ومن الآداب أنه في عيد الفطر لا يخرج للصلاة حتى يأكل ، وفي الأضحى ينتظر حتى يذبح ويأكل من أضحيته.
  • التكبير يوم العيد: وهو من أعظم سنن ويوصى به في كل أوقات العيد.
  • التجمل للعيدين: فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ثيابه ، وعلى النساء الابتعاد عن الزينة.
  • الذهاب لصلاة العيد من طريق والعودة من طريق آخر: ولكي يشهد له الطريقان يوم القيامة ، وقيل أنه يبيّن شعائر الإسلام في الطريقين.

إذا قال أحدهم عيداً سعيداً مبارك ، فماذا أقول؟

في نهاية هذا المقال سنكون قد رأينا حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة، وحكم المصافحة والعناق في العيد ، وبيان صيغة التهنئة فيه ، وتقليد العيد وآدابه.