صدمت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بعد انتشار قصة انتحار بسنت خالد الشابة بركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية، ونشر الرواد رسالة الإنتحار التي كتبتها بسنت لأمها وأسرتها علي صفحات وجروبات السوشيال ميديا في مصر، حيث تسبب في حالة من الأسي والحزن الكبير لإحتاوءها كلمات مبكية تنص علي طلب الثقة والشفقة من ذويها، وعدم اصدار حكم متهور عليها بصفات سيئة وأفعال منافية لم تقبل عليها يوما ما، كما حملت بين طياتها رسائل الوداع الأخير.

احتوت رسالة انتحار بسنت خالد الكثير من الدعوات الموجهة للأم بعدم تصديق الصور الكاذبة والملفقة التي تم انتشارها بقريتها، فيما دشن النشطاء وسم حق بسنت خالد لازم يرجع عبر “تويتر” ليتصدر التريند، وسط مناشدات عديدة للإنتقام من الشاب الذي قام بتركيب صورها علي صور غير لائقة وغير اخلاقية، حيث انتشرت بعض الأقاويل عن القبض عليه، وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

قصة انتحار بسنت خالد ضحية الابتزاز

يترقب قصة انتحار بسنت كاملة كافة المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا، بالإضافة إلي حوزها علي اهتمام ملايين الأشخاص في مصر والدول العربية، حيث بدأت القصة بتسريب صور مفبركة وغير حقيقية لفتاة بقريتها التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، وعلي إثره قد توجهت الأسرة لتعنيفها بشكل قاسي، ودخلت الفتاة في حالة اكتئاب حاد بسبب الصور المنتشرة.

وصممت بسنت علي كتابة رسالة لأمها تخبرها فيها أنها ليست الفتاة التي تظهر بالصور المتداولة، وننشر لكم رسالتها كالتالي: “ماما يا ريت تفهميني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهتلش إللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية”.

وسم حق بسنت خالد لازم يرجع

وأطلق رواد منصة التدوينات القصيرة “تويتر” وسم حق بسنت خالد لازم يرجع ليحصد آلاف التغريدات، التي ظهر عليها الغضب والسخط بكل وضوح، حيث تسببت واقعة الإنتحار في صدمة وحزن نشطاء مواقع التواصل، بعد أن قام احد الشباب بتركيب صور الراحلة، وتوزيعها علي أهالي القرية.

ونستعرض لكم أكثر التدوينات تفاعلا علي الهاشتاج كالتالي:

نشر احمد محمود: “بسنت كانت مخطوبة وكانت 16 سنة مش 17، واللي عمل كده واللي فبرك الصور إثنين مجرمين مش واحد والبلاغات أتقدمت خلاص وبانتظار “تم القبض” البنت حاولت كثير إنها تتلاشى كلام ونظرات أهل قريتها بس للأسف مقدرتش تتحمل وساختهم، وان شاء الله حقها يرجع #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع”.

وغردت سارة الشرقاوي: “المبتزين القذرين لازم يتعاقبون اشد العقوبات الذكور بسب تطبيل مجتمعاتهم لهم يشوفون انه لهم كامل السلطه يبتزون البنات بصورهم او يفبركون مقاطع كذب لهم وغير كذا الناس المتخلفين الي مخلين شرفهم بوجه البنت كلهم مسؤولين عن جريمه الابتزاز هذي”.