حكم الاجتهاد في الاحكام الشرعيه وشروط المجتهد

بواسطة:
مارس 13, 2023 9:36 ص

حكم الاجتهاد في الاحكام الشرعيه وشروط المجتهد وقاعدة الاجتهاد مع وجود الدليل من الكتاب أو السنة من أهم الأحكام الشرعية التي تهم كل مسلم ، فالاجتهاد جهد ، وهو الغاية وكل ما يحدث ، و الطاقة والاتساع ، والاجتهاد في المصطلح الشرعي هو قيء الاتساع في اكتساب العلم أو التفكير في الحكمة الشرعية ، وهو جهد في طلب العلم بأحكام الشريعة ومن خلالنا. موقع الويب بيان حكم الاجتهاد في الإسلام وشروط المجتهد.

حكم الاجتهاد في الاحكام الشرعيه

الاجتهاد في الاحكام الشرعيه الغير موجودة في النصوص الشرعية واجب شرعي على علماء الأمة وفقهائهاوالاجتهاد في الإسلام هو السعي لفهم حكم شرعي من دليله الشرعي ، وهو واجب على القادر عليه باتفاق أهل العلم وبشروط معينة. ورد الحكم في الكتاب والسنة فهو مبارك ، وإن لم يكن فواجب الاجتهاد على العلماء لمعرفة الحكم الشرعي ، أما تفصيل هذا الأمر فهو ثلاثة أحكام. على النحو التالي:

ما حكم سماع وطاعة من يأمر بالبينة

الاجتهاد فرض عين

حكم الاجتهاد في أحكام الشرع واجب على المسلم في عدة أحوال منها:

  • للمسلم عين فرز ، وذلك عند نزول الواقعة ، إذا وصل عمله الشاق إلى حكم يجب عليه العمل به ، فحكمه حكم الله في الأمر الذي عمل فيه. مشدداً وعليه أن يعمل به إذا اعتقد أنه حكم الله.
  • الاجتهاد واجبة على المجتهد إذا كان قاضيا وعليه أن يحكم في أمر ليفصل في النزاع.
  • الاجتهاد واجب إذا سئل المسلم عن حادثة وقعت وخشي موتها بغير وجهها الشرعي ، فيحرم الشرع تأخير البيان عن وقت الحاجة.

الاجتهاد فرض كفاية

وكذلك يجب الاجتهاد في حالتين ، إذا تعدد المجتهدون عند وقوع الحادث ، فالاجتهاد واجب عليهم جميعاً ، فإذا جاهد أحدهم وحكم ، يسقط الدعوى عن الباقي ولو. إذا تركوها فكلهم مذنبون ، وفي الحالة الثانية ، إذا كان هناك مجتهد واحد فقط وعرضت عليه أمرًا ، ولم يخشى فشلها ، فيكفي الاجتهاد الفرز دفعة واحدة ولديه تأخير.

الاجتهاد مستحب أو محرم

الاجتهاد موصى به ونوه به ، فإن عرض سؤال على المجتهد ولم يقع فيه وجب الاجتهاد ليبين حكم الشرع فيه ، ويحرم الاجتهاد في الأمور التي فيها. الاجتهاد لا يجوز ، كالاجتهاد في مواجهة نص صحيح من الكتاب والسنة ، أو في مواجهة الإجماع الذي سبق الواقعة المذكورة ، والله أعلم.

شروط المجتهد في الأحكام الشرعية

الاجتهاد في استنباط أحكام الشريعة لا يجوز ولا صحيح إلا لمن يملكه ويحل مكانه ، وقد وضع أهل العلم للمجتهد ضوابط وشروطًا ، منها:

  • الإسلام والعقل والنضج.
  • الإشراف على نصوص القرآن الكريم فيما يتعلق بالأحكام.
  • معرفة ما يحتاجه من السنن من الأحكام.
  • علم الإجماع والاختلاف في أحكام الشريعة.
  • أن يكون ملم باللغة العربية ومعرفة كلامهم.
  • أن يكون عالمًا في النسخ والنسخ.
  • معرفة قوة وضعف الراوي.
  • أن يكون صاحب ملكة وفطنة يستنبط بها الأحكام.
  • العدل وعلم المنطق والكلام.

كم عدد مدارس الفكر في الإسلام؟

حكم خلو العصر عن المجتهدين

اختلف أهل العلم في مسألة العصر وخلو الزمان من المجتهد في قولين هما:

  • لا يجوز أن يخلو العصر من المجتهدين والذين أظهروا للناس الأحكام الشرعية في كل ما يحدث ، وهذا القول اختاره الحنابلة والشافعية ، وأيدوه بأدلة شرعية كثيرة صحيحة ؛ لأنه لو لم يكن هناك الفقهاء ، كل الوصايا لم تؤسس والله أعلم.
  • القول الثاني أنه ذهب يجوز أن يخلو العصر والزمان من المجتهدين هذا رأي جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة ، وقد اعتمدوا على الروايات التي تدل على استيلاء العلماء على العلم ، فيكون الناس كلهم ​​جاهلين ومغوين. بدون علم.

ما هي المذاهب الأربعة ومن هم أتباعها؟

حكم الاجتهاد مقابل النص

إذا وجد النص حرام الاجتهاد فلا يجوز الاجتهاد بالنص ، والاجتهاد بصورته الأصلية لا يكون إلا لعدم وجود الدليل ، فيكون قول الله ورسوله وحكمهما وحكمهما. الأمر لا خلاف عليه ولا اجتهاد ، وقال تعالى في حكم نقله: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًاوَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}. الله ورسوله أعلم.

هنا نصل إلى نهاية المقال الذي شرح حكم الاجتهاد في الاحكام الشرعيه وشروط المجتهدوبيان حكم غياب الوقت عن المجتهدين ، وحكم الاجتهاد في حضور النص الشرعي.