من هو أول شهيد في غزوة أحد

بواسطة:
مارس 13, 2023 8:34 ص

من هو أول شهيد في غزوة أحد ؟ ومن الأسئلة التي يسألها المسلمون فيما بينهم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – انتصر على فتوحات كثيرة وقام بفتوحات كثيرة لنشر الدعوة الإسلامية ، والفتوحات الإسلامية من أهم الأمور التي على كل مسلم أن يكون على علم بذلك ، ليبقى على اطلاع دائم بحالة المسلمين الأوائل ، وأن يتعلم من أخلاق أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستفادة منها. الدروس والدروس الموجودة في كل غزو ، وغزو أحد من أهم الغزوات في الإسلام ، لذلك يهتم موقعنا بتحديد من هو أول شهيد في غزو أحد.

غزوة أحد

لمعرفة من كان أول شهيد في غزوة أحد ، لا بد أولاً من التعرف على غزوة أحد نفسها ، وهي المعركة التي وقعت يوم السبت 7 / شوال / 3 هـ بين المسلمين في المدينة المستنيرة تحت القيادة. عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأهل مكة ومن القبائل ، وكانت حملة أحد بعد حملة بدر التي هزم فيها المشركون ، ولم يهدأ تمردهم بعد العار. الهزيمة التي قتل فيها خيرة فرسانها وجُرحت كرامتها واهتزت مكانتها بين القبائل العربية ، وسيطر المسلمون على طرق التجارة التي أثرت على قريش وانقطعت إمداداتهم الغذائية ، فقال أبو قام سفيان وحرض قومه على المسلمين وجمع القوات من القبائل حتى جمع ثلاثة آلاف رجل ومئتي فارس وأخرج معهم النساء والعبيد لإثارة شهية المقاتلين فأرسل عباس. الذين لم يسلموا بعد لتحذيرهم مما سيأتي عليهم ، فاجتمع النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه ونصيحته بالخروج من المدينة لملاقاة العدو. أو البقاء فيها وتحصينها ، فتجمع الناس للخروج للقاء المشركين ، لحماسة المسلمين للقتال وشوقهم إلى الاستشهاد ، فتكون جيش المسلمين من ألف رجل.

وفي الطريق انسحب عبد الله بن أبي بن سلول بثلث الجيش بقصد إضعاف نوايا المسلمين ووضع فرقة في صفوفهم مصعب بن عمير وكتيبة الأوس بقيادة أسيد بن هدير ، وكتيبة الخزرج بقيادة الحباب بن المنذر ، واختار خمسين رماة من أمهر الرماة وخصصهم لعبدالله بن جبير وأمرهم بالتواجد على جبل عينين مقابل أحد ، فقال لهم: ” إذا رأينا طائر يخطفنا فلا تهرب من مكانك ، هذا حتى أبعث إليك ، وإذا رأيتنا نهزم الناس ونخضعهم ، فلا تهرب حتى أرسل إليك “. لكنهم لم يطيعوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعندما رأوا انتصار جيش المسلمين اشتهوا الغنائم وتركوا أماكنهم ، وكان هذا سبب خسارة المسلمين المعركة بعد خالد بن الوليد. حاصر جيش المشركين ضدهم.

 قصة مصعب بن عمير مع أخيه أبي عزيز بن عمير في معركة بدر مختصرة

من هو أول شهيد في غزوة أحد

أول شهيد في غزوة أحد هو الصّحابي الجليل عبد الله بن حرام الأنصاري رضي الله عنههو من شهداء غزوة بدر ، وظللته الملائكة في جنازته بعد استشهاده ، وكلمه الله بعد وفاته ، ولم يتغير جسده بعد دفنه ، وكان أحدهم حاضرا وهو هو. قال لي: يا جابر إني أول من يرى قتيلاً يقتل غداً من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولن أدعو أحداً لك أعزّ من. روح رسول الله صلى الله عليه وسلم دَينً ، فقدِهِ عِّي. قال: كان أول من يقتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: فدفنوه مع آخر في قبر واحد ، وكان في روحي شيء من. فاخرجته بعد ستة اشهر من يوم دفنه “. كان أول الشهداء في حملة أحد ، وهي الحملة المهمة المليئة بالمواقف والدروس ، والتي استشهد فيها سبعون من الصحابة من أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و ومنهم نزل قول الله سبحانه وتعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فأظهر الله فضل الشهداء وكرامتهم.

 من هو صاحب راس الرسول؟

عبد الله بن حرام الأنصاري

عبد الله بن حرام أول شهيد في حملة أحد ، وهو عبد الله بن عمرو بن حرام بن الخزرج الأنصاري السالمي الملقب بأبي جابر وهو من نباطنة ليلة العقبة ، شهد بدر واستشهد في أحد ، وقال قادتها عبد الله بن حرام في رواية كعب بن مالك عن قصة إسلامه أنهم لما خرجوا في الحج ووعدوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – كانت العقبة من أواسط أيام الصعود ، وكانوا يحفظون أمورهم عن المشركين الذين معهم ، وكان بينهم عبد الله بن عمرو ، وابن حرام سيدهم. وخاطبه السادات وقالوا له إنهم غير مقتنعين بضرورة أن يكون حطبًا من حطب النار ، ودعوه إلى الإسلام ، فأسلم وحضر العقبة وكان نائباً هناك. للإسلام حرص على مصالح المسلمين حتى بعد استشهاده ، وأعطى النصح فما فعله ، كان من نصح الناس الذين عادوا مع عبد الله بن أبي بن سلول ، وكانوا يأملون في الاستشهاد. على أحد ونالها بنعمة الله ، ولما قُتل على أحد شبه المشركون بجثته ، ومن كرامته استمرت الملائكة في تظليله بأجنحتها حتى دفن ، و كان وفاته في السنة الثالثة الهجرية في غزو أحد.

شاهد أيضًا :أول من رسم سيفا في طريق الله

وصية عبد الله بن حرام الأنصاري

بعد معرفة أن عبد الله بن عمرو بن حرام هو أول شهيد في حملة أحد ، لا بد من معرفة أنه ترك وصية لابنه ، وعرفت وصية عبد الله بن جرم الأنصاري لابنه فيما روى. عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – ورضاه ، إذ دعا عبد الله بن حرام ابنه جابر ، وكان ذلك قبل الخروج على أحد ، فقال له: لا أرى شيئًا. لكنه قتل في هذا الغزو ، وأخبره أنه ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانا عزيزين عليه ، وأخبره أيضًا أنه مدين له بدين وأمره بالصرف عليه. إذا استشهد “، وذكّره بأخوات بناته أن يوصيهن بالخير ، وفي هذه الوصية درس ودرس ومنفعة فيه هداية لأبناء آبائهم في حياتهم. وفي موتهم ، وكذلك الاستعانة بهذا بإخبارهم عن مكانهم في القلوب ومدى محبتهم ، وفي الوصية دلالة على شيء مهم في الإيمان ليكون النبي صلى الله عليه وسلم. له سلام – أحب الروح أكثر من الروح ، وأحب أكثر من كل شيء حتى الطفل ، وفي الإرادة هناك تذكير للأطفال بضرورة اتباع إرادة الآباء.

شاهد أيضًا : من هو الصحابي الذي كلم الله بلا حجاب؟

شهداء غزوة أحد

استشهد سبعون من الصحابة في غزوة أحد بدمائهم وأرواحهم كتبوا صفحات مضيئة في تضحية بالروح والروح في سبيل الله ، وقد أخبر الله الشهداء الذين قتلوا في هذا البيت أرواحهم حية. في بيت القضاء ، ودفن شهداء أحد في مكان استشهادهم بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمرهم بتوسيع القبور ودفن الاثنين والأثنان. ثالثًا ، فيجمع الرجلين في كفن واحد ، ويكون شهداء المعركة واحدًا:

  • حمزة بن عبد المطلب.
  • حنزلة بن أبي عامر.
  • مصعب بن عمير.
  • عبدالله بن عمرو بن حرام.
  • عمرو بن الجماوح.
  • קאריה בנ עיד
  • سعد بن ربيع.
  • النعمان بن مالك.
  • عبده بن الحساس.
  • مالك بن سنان.
  • سهل بن قيس.
  • عمرو بن معاذ.
  • حارس بن أنس بن رفيع.
  • عمارة بن زياد بن الشكان.
  • سلامة بن ثابت بن وقش.
  • عمرو بن ثابت بن وقش.
  • رفاعة بن وقش.
  • اليمن أبو حذيفة بن اليمن.
  • صيفي بن قيزي.
  • الحباب بن قيزي.
  • عباد بن سهل.
  • عبد الأشل إياس بن أوس بن عبد العالم.
  • عبيد بن تيهان.
  • أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد.
  • أنيس بن قتادة.
  • خيطمة أبو سعد.
  • عبدالله بن سلامة.
  • سيبق بن خطاب بن الحارث بن هيشة.
  • أوس بن أرقم بن قيس بن النعمان.
  • مالك بن سنان بن الأبجر.
  • سعد بن سويد بن قيس بن عامر.
  • عتبة بن ربيع بن رفيع بن معاوية بن عبيد بن ثلبه.
  • علبة بن سعد بن مالك بن خالد بن نميلة.
  • حارثة بن عمرو.
  • نفط بن فروة بن البادي.
  • عبد الله بن ثلبه.
  • قيس بن ثلبية.
  • طريف جهيني.
  • ضمور الجهيني.
  • نوفل بن عبد الله.
  • العباس بن عبادة بن ندلة.
  • النعمان بن مالك بن ثلبه بن غانم.
  • ماجد بن ذياب.
  • عنترة مولى بني سلامة.
  • رفاعة بن عمرو.
  • خالد بن عمرو بن الجموح.
  • المعلا بن لودان بن حارثة بن رستم بن ثلبى.
  • زكوان بن عبدالله قيس.
  • عمرو بن قيس.
  • قيس بن عمرو بن قيس.
  • ساليت بن عمرو.
  • عامر مخلد
  • أبو عصيرة بن الحارث بن القامة بن عمرو بن مالك.
  • عمرو بن مطرف بن القامة بن عمرو.
  • اس بن حرام.
  • أنس بن النضر بن زمزم.
  • قيس بن مخليد كيسان موليا بني النجار.
  • سالم بن حارث.
  • النعمان بن عمرو.
  • وهب بن قابوس.
  • الحارث بن عقبة بن قابوس.
  • عبدالله بن حجاج.
  • سعد موليا خط.
  • شماس بن عثمان بن الشريد.
  • عبد الله بن الهبيط.
  • عبد الرحمن بن الهبيط.

فوائد من غزوة أحد

بعد أن فقد المسلمون في غزو أحد لعصيانهم لأوامر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نزلت آيات في كتاب الله حتى يوم إرسالها في هذا الغزو وعددهم خمسون. – ثماني آيات من سورة العمران تبدأ بذكر المرحلة الأولى من التحضير للمعركة ، وتنتهي بتعليق على نتائج المعركة ، وذكرها القاضي ، فيها تربية للأمة. في كل زمان ومكان ، ومن فوائد غزو أحد:

  • أن العصيان والفشل والخلاف في الأمر من أسباب فشل الانتصار في الأمة الإسلامية ، وعصيان الغشاشين وخلافهم على الغنائم كان سبباً في زوال النصر عن المسلمين.
  • فالتضحية بالدنيا للآخرة يفقد عون الله على المسلمين ويؤخر نصره لهم وعونهم.
  • يكرم الله عباده المخلصين بحصوله على الشهادة وهي من أعلى الدرجات والمراتب.
  • غزوة أحد تأكيد لسنة الله على الأرض في صراع الحق والباطل ، فقد سجلت الحرب …