حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن عثيمين، الاحتفال برأس السنة الميلادية من الظواهر الداخلية على العالم الإسلامي ، حيث تساءل الكثير من المسلمين في العالم الإسلامي عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ، لأنه من أعياد المسيحيين ، ومن خلال موقعنا نتعرف على سيتحدث عن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية في الشريعة الإسلامية برأي علماء العصر الحديث
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن عثيمين
لا يجوز الاحتفال بعيد رأس السنة الميلاديةوتساءل بعض المسلمين عما إذا كان من الممكن الخروج عن نية أن يكونوا مثل الكفار ويشاركون أعيادهم بقصد تهنئة الصديق أو الجار من بين المسيحيين يبرر الاحتفال والتهنئة بعيد رأس السنة الإمام ابن. قال عثيمين في هذا الصدد:
(فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبه؟ قلنا: إن التشبه لا يفتقر إلى نية، لأن التشبه: المشابهة في الشكل والصورة، فإذا حصلت، فهو تشبه سواء نويت أم لم تنوِ، لكن إن نويت صار أشد وأعظم، لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبة وتكريما وتعظيما لما هم عليه، فنحن ننهى أي إنسان، وجدناه يتشبه بهم في الظاهر عن التشبه بهم، سواء قصد ذلك، أم لم يقصده، ولأن النية أمر باطن لا يمكن الاطلاع عليه، والتشبه أمر ظاهر، فينهى عنه لصورته الظاهرة).
.
حكم الاحتفال برأس السنة عند المالكية
ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية
تهنئة المسيحيين واليهود بأي من أعيادهم الدينية أو الاجتماعية محرم بالاتفاق ؛ لأنه من باب التشبيه بالكفار الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن القيم. في كتاب حكم أهل الزمة: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه.
هل المسلم يحتفل بالعام الجديد؟
حكم المشاركة في احتفال بعيد رأس السنة الميلادية
إن اشتراك المسيحيين أو اليهود في أعيادهم من المحرمات التي اتفق عليها علماء المسلمين ، ولكن يجب تجنبها نهائيا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهموهذا تحذير لجميع المسلمين من محاكاة الكفار فعلاً أو قولاً أو فعلاً ، والمشاركة مع المشركين في أعيادهم تعاون معهم في الإثم والضلال والعدوان.
هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية ابن عثيمينحيث تحدثنا عن رأي الشيخ ابن عثيمين في الاحتفال برأس السنة الميلادية ، بالإضافة إلى حكم تهنئة المسيحيين بليلة رأس السنة عند ابن القيم.