من المبادئ والقوانين التي تسهل عملية الإدراك البصري حيث يعتبر الإدراك إحدى عمليات الدماغ التي يتم من خلالها التواصل الفكري بين الناس من خلال فهم جميع المؤشرات التي تصل إلى الدماغ البشري سواء كانت حسية أو حركية أو بصرية ، وفي هذه المقالة الخاصة بنا. موقعنا سنتحدث عن مفهوم الإدراك في علم النفس وسنشرح أيضًا أحد أنواع الإدراك وهو الإدراك البصري وما هي مراحل تكوينه.
ما هو علم الادراك؟
عمل علم النفس على تعريف الإدراك من خلال العديد من المصطلحات ، ولكن التعريف الأكثر انتشارًا هو أنه العملية التي يقوم بها الدماغ من أجل فهم وتحليل كل ما يدور حوله داخل البيئة الخارجية من خلال تلقي المنبهات الخارجية باستخدام الحواس ، وتتم هذه العملية من خلال تنظيم كل هذه المستقبلات الحسية وصياغتها بطرق مفهومة.
الفهم التقني هو عملية معرفية تساعد الفرد على فهم واستيعاب العالم الخارجي
من المبادى والقوانين التي تيسر عمليه الادراك البصري
كما ذكرنا سابقًا ، يعمل الإدراك باستخدام جميع الحواس ، بما في ذلك البصر ، حيث يتجسد الإدراك البصري في قدرة الدماغ على فهم كل ما تراه العين ، ومن الممكن تعلم مهارات جيدة من خلال أداء الأنشطة اليومية مثل القراءة والكتابة. وحل الألغاز ، وهذه العملية تقوم على عدة مبادئ من أهمها:
- التشابه والاختلاف.
الابتعاد عن النقل الحرفي ورفض محاكاة العناصر الطبيعية
مراحل الإدراك البصري
يتم الإدراك البصري من خلال عدد من المصادر التي يمكن ذكرها بالترتيب التالي:
- العرض العام لجميع البيانات المتوفرة في البيئة الخارجية.
- القيام بعملية التحليل واكتشاف العلاقات التي تربط كل هذه البيانات ببعضها البعض.
- إعادة تشكيل البيانات بعد تحليلها.
وفي نهاية مقالتنا من المبادئ والقوانين التي تسهل عملية الإدراك البصري تعرفنا على مفهوم الإدراك في علم النفس وما هي أهم المبادئ التي يقوم عليها ، كما ذكرنا الخطوات التي يتشكل من خلالها الإدراك البصري.