كم عدد الانبياء العرب واسمائهم

بواسطة:
مارس 12, 2023 3:13 ص

كم عدد الانبياء العرب واسمائهمفإن الله تعالى أرسل في كل أمة رسولاً من بينهم ليدعوهم بلغتهم ، ويخاطبهم بما يناسب عقولهم ، فإن الله تعالى يرحم عبيده ، فكان يرسل لهم الرسل ، ليهديهم إلى طريق الهداية ، ولن يعذب أمة إلا بعد أن أرسلهم الرسل لإثبات حجة ضدهم ، وسيكون هذا المقال موضوع هذا المقال الذي يعرض من خلال موقعنا تفاصيل الأنبياء العرب وعددهم ، بالإضافة إلى التعامل مع الأنبياء والمرسلين بشكل عام.

كم عدد الأنبياء والرسل

كان الله يرسل لكل شعب نبيًا خاصًا بهم يدعوهم إلى عبادة الله تعالى ، وكان من الممكن أن يكون هناك أكثر من نبي في نفس الوقت ، ولكن كان على كل أمة أن يكون لها رسول واحد ، قال تعالى: وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌوقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَولا يوجد نص شرعي صحيح مائة بالمائة يذكر عدد الأنبياء والمرسلين إلا حديث ضعيف ذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد الأنبياء والمرسلين المرسلين من الله. فمنذ خلق آدم حتى سيدنا محمد آخر الأنبياء والمرسلين مائة وأربعة وعشرون ألفاً ، وحديث أبي أمامه الباهلي يقول قلتُ: يا نبيَّ اللهِ فأيُّ الأنبياءِ كان أولَ ؟ قال: آدمُ عليه السَّلامُ، قال: قلتُ: يا نبيَّ اللهِ أونبيٌّ كان آدمُ ؟ قال: نعم، نبيٌّ مُكلَّمٌ، خلقه اللهُ بيدِه، ثم نفخ فيه من رُوحهِ، ثم قال له: يا آدمُ قُبْلًا، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ كم وفَّى عددُ الأنبياءِ ؟ قال: مائةُ ألفٍ وأربعةُ وعشرون ألفًا، الرسلُ من ذلك ثلاثمائةٍ وخمسةَ عشرَ جمًّا غفيرًاوهذا العدد الكبير من الأنبياء والمرسلين نؤمن بهم ككل ، لكننا نعرف فقط أسماء وأخبار قلة منهم.

هل يموت المنتحر في النار؟

كم عدد الانبياء العرب واسمائهم

بلغ عدد الأنبياء العرب الذين وصلت إلينا أخبارهم أربعة أنبياء فقط هم محمد، هود، شعيب، وصالح، وكل نبي أرسل إلى قومه ، وكلهم ورد ذكرهم في القرآن الكريم في مواضع مختلفة ، ودعوا قومهم لعبادة الله الواحد والابتعاد عن الذنوب وعبادة الأصنام وماذا. إنهم يعبدون مع الله ، وقد جاءت أخبارهم إلينا بالتفصيل في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وسوف نوضح تفاصيل عن كل نبي منهم في السطور التالية.

نبي الله صالح عليه السلام

أرسل نبي الله صالح صلى الله عليه وسلم لأهل ثمود ، وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُوكان ثمود متقدمًا جدًا في ذلك الوقت ، وكان لديهم طعامًا وملبسًا جعلهم يعيشون حياة الرفاهية ، وكان أهل ثمود يعيشون في منطقة تسمى حجر بالقرب من مدينة تبوك ، وتميزوا بالنحت في الجبال. وصخور ، فنحتوا قصورًا عملاقة داخل الجبال ، وكان لسيدنا صالح مكانة في قومه ، ورغم كل النعم التي أنعم الله بها على أهل ثمود ، فقد اضطروا واعتقدوا أن كل هذا التقدم كان من عمل ايديهم والله لا نصيب فيها فأرسلهم الله نبيا من الله صالح ليحذرهم من الشرك بالله فقال لهم. يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ، وحذرهم من عذاب الله لكنهم لم يستجيبوا ، بالإضافة إلى إنكار نبوته وطلبوا منه معجزة ليصدقوه ، طلبوا خروج ناقة لهم من صخرة صلبة كبيرة هم يعرفون ، ويمدونهم ما يكفي من اللبن لكامل المدينة ، وهو أن لا يمسها أحد بشكل سيء ، وأن يقسموا الماء بينهم ، ستشرب يومًا ما ، وسيشربون في يوم آخر ، لكنهم لم يطيعوا. أمر الله وعقم العجلة ، فأرسل الله لهم الصرخة فقتلهم كلهم.

نبي الله هود عليه السلام

أرسل الله سبحانه وتعالى رسول الله على قوم عاد الذين رزقهم الله بالمال والسلطة والتقدم ، لكنهم ظلموا وفسدوا الأرض ، وكان أهل عاد يسكنون الأحقاف في اليمن ، وبدلا من حمد الله. وعبادته لما رزقهم بالحضارة والورق والصحة والتقدم ، استقبلت هذه الأمة العربية بركات الله بالكفر ، والذين كفروا وإنكارهم ، فعبدوا الأصنام ، وآمنوا بنفعها وضررها ، لذلك أرسل الله لهم نبي الله هود ليدعوهم لعبادة الله الواحد ويحذرهم من عواقب شركهم واستبدادهم ، فقال تعالى: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَولكنهم أعلنوا الكفر والعناد والتحدي والإنكار لرسولهم الكريم ، فنزل عليهم غضب الله تعالى وأهلكهم جميعًا إلا هود ومن آمن به ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ.

نبي الله شعيب عليه السلام

أرسل الله نبيه شعيب لأهل مادين ، وكانوا قومًا من العرب سكنوا مدينتهم مَدْيَن من ارض معان من اطراف الشام وكانوا عبدة اوثان وعبدوا الايكا بغير الله والعيقة الشجرة وكان هناك ايضا قوم من المدينة يثقلون في الميزان. وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ * وَيَاقَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَولكنهم لم يستجيبوا له وسخروا منه وتمردوا بالكفر والعصيان ، واتهموه بفعل ذلك من أجل الحصول على مكاسب مالية من دعوته ، فعاقبهم الله. وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا.

نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام

وختم الأنبياء والمرسلين والمرسلين على الناس أجمعين ، وكان معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن ، وكان من حال قريش عندما أرسل الله لهم رسولاً من بينهم ، دعوتهم إلى الله الواحد وتعليمهم الدين الإسلامي وتحذيرهم من الشرك والوثنية ، كما كان الحال مع الأنبياء الآخرين ، فواجهوه بالكذب والعذاب ، ولكن الله فائز نبيه وأعظم الإسلام. آمن به كثيرون وغزوا العديد من البلدان ومات سيدنا ورسولنا محمد صلىاللهعليهوسلم بعد إتمام مهمته.

كيف تفاعل النبي صلىاللهعليهوسلم مع أبنائه؟

كم نبي ذكر في القرآن

ومن كثرة الأنبياء والمرسلين الذين بعثهم الله لا نعرف إلا من ورد ذكرهم في القرآن والسنة ، وبلغ عدد المذكورين في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ورسلاً ، و وكان ذكرهم على النحو التالي:

  • قال تعالى في سورة الأنعام الثامنة عشرة: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَوبقية الأنبياء المذكورين في آيات متنوعة.
  • ورد ذكر آدم عليه السلام في آيات عديدة منها إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ.
  • وهود وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ.
  • و جيد وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ.
  • وشعيب وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا.
  • واسماعيل وادريس والكفال وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ.
  • ومحمد وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ.

 كيف اعرف ان الله يرضى عني؟

خصائص الأنبياء والرسل

وبما أن الرسل هم خلفاء الله عز وجل في الأرض ورسل رسالاته ، فقد اختارهم الله بعناية وبصفات محددة ، منها ما يلي:

  • من جِنْسِ البشر: حتى يكون الناس مفتونين بهم ، ويكون ذلك سببًا لاتباعهم ، لكنه اختارهم من بين الناس ذوي الصفات الشريفة ، وحسن الخلق ، والمكانة الرفيعة ، فيتمتعون بأسمى الفضائل الإنسانية.
  • الصدق: والصدق هو قول الحق بغير تجميل ولا تزييف ، فالبشر لا يثقون بالكذاب ، فكيف يأتمنه رب العالمين على رسالته.
  • الأمانة: فحفظوا ظهورهم ومواطنيهم من الذنوب والمعاصي ليكونوا عبرة للرجل في القول والفعل ، ووجوب اتباعهم إذا ارتكبوا المعاصي لظل الرجال يفعلون بها مثلهم.
  • الفطانة: وهي اليقظة والذكاء ليتمكنوا من إيصال رسالة ربهم المبارك والمبارك بالطريقة التي تناسبه ولحالة الشعب مبعوثه.

الفرق بين النبي والرسول

كل رسول نبي وليس كل نبي رسول ، فقد أمر الله الأنبياء بدعوة قومهم لعبادة الله وتحذيرهم من الشرك ، لكنهم لم يرسلوا بطريقة واضحة ومحددة ، الرسول هو الذي أوحى بالناموس وأمر بالكرازة ، والنبي هو الذي أوحى به ولم يأمر بالكرازة ، ولا …