التهجد ليلة كم ، اي يوم صلاة التهجد

بواسطة:
مارس 8, 2023 10:17 م

التهجد ليلة كم ، اي يوم صلاة التهجدبعد الله تعالى فرض على المسلم خمس صلوات نهارا وليلا ، وجعله حرا في أداء ما يشاء من النوافل والسنة ، ثم كل وقت المسلم نهارا وليلا. هي عبادة وطاعة الله تعالى ، إلا في الأوقات التي نهى فيها عن الصلاة ، وهي من أفضل الأوقات التي تقرب فيها العبد إلى خالقه عند منتصف الليل ، ومن خلال موقعنا سنتعرف على صلاة التهجد كما تطرقنا سابقاً عندما تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي.

ما هي صلاة التهجد

صلاة التهجد هي صلاة النفيلة التي تؤدى بالليل ، وتأتي بعد النوم ، والمجاهد هو من يقوم ليلاً من نومه ليصلي طواعية ، وتعتبر صلاة التهجد من أعلى الأمور التي بها المسلم يقترب من ربه ، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أن هناك أدلة لا حصر لها تحث المسلمين وتحضهم على الصلاة إلى الله وعبادها يحمدون ، وحكمها سنة محددة ، وهو رفض مطلق لقول الله: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًاوصلاة الليل أفضل صلاة بعد الفريد في حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: أفضلُ الصلاةِ، بعد الصلاةِ المكتوبةِ، الصلاةُ في جوفِ الليل.

ماذا تقرأ في صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان؟

التهجد ليلة كم

يبدأ التهجد في شهرِ رمضانَ المُباركَ منذُ الليلةِ الأولىْ التي يُرى فيّها هلالَ رمضان، وخير أيام التهجد ما في العشر الأواخر من الشهر الفضيل ؛ لفعل النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – لأنه كان يهدد بها ما لم يفعل. وفي سائر الأيام فقالت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ، ويبدأ التهجد بعد العشاء ويمتد حتى الفجر ، فإذا انتهى المسلم من صلاة العشاء يدخل وقت التهجد ، ويجوز له أن يصلي في أي وقت أثناء الليل ، سواء في البداية ، أو النهاية ، أو في منتصفها ، وأفضل وقت لأداء التهجد هو الثلث الأخير من الليل.

صلاة التهجد ليلة القدر مكتوبة قصيرة 1444

وقت صلاة التهجد

يبدأ وقت صلاة التهجد بعد صلاة العشاء ، وحتى أذان الفجر الثاني ، وأفضل وقت لها هو الثلث الأخير من الليل على أمر عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه. رضي عنهم – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: أَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَامُ، وأَحَبُّ الصِّيَامِ إلى اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وكانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ، ويجوز أداؤها في أي وقت بعد صلاة العشاء العامة ، والأفضل في آخر الليل لمن تغلب على أفكارهم أن يؤديها في ذلك الوقت.

حكمة مشروعية صلاة التهجد

هناك حكمة كثيرة في التشريع لصلاة التهجد ، ومن هذه الحكمة يأتي ما يلي:

  • صلاة التهجد تلين القلب ، وتريح النفس ، وتزيد من الإيمان والتقوى ، وفيها أجر عظيم ، وأجر عظيم ، كما قال -تعالى-: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا.
  • الحفاظ على صلاة الطهجة من أسباب دخول الجنة ، ودخول النار ، على قول النبي – صلى الله عليه وسلم -: يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ وأطعِموا الطَّعامَ وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ تدخلوا الجنَّةَ بسلامٍ.
  • والقيام بالليل سبب لكفارة الذنوب وغفرانها وقبول التوبة وقرب الله تعالى ، وهو شرف للمؤمن ونعمة عليه ، على قول الرسول: عليه الصلاة والسلام: لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ القُرْآنَ فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُنْفِقُهُ آناءَ اللَّيْلِ وآناءَ النَّهارِ.
  • حفظ صلاة السجدة فيها رحمة ورضا ومغفرة من الله تعالى ، وحمد الله ساجد الليل ، وشهد لهم بإيمان ، وقال – تعالى -: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الليل سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ.

إلى هُنا وصلنا إلى نهاية مقالنا عن تهجد ليلة كم ، اي يوم صلاة التهجدحيث سلطنا الضوء على صلاة التهجد في شهر رمضان المبارك ووقت أدائها وفضلها العظيم.