الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية .

بواسطة:
مارس 8, 2023 9:57 م

الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية . البدعة من المنكرات في الشريعة الإسلامية ، والله تعالى لا يقبلها ، لأنها تزيد بعد المسلم عن الله سبحانه وتعالي ، وليس كما يظن فاعلها. ومن خلال موقعنا سوف نصف في الصفحات التالية من هذا المقال مفهوم البدعة الحسنة في الإسلام ، ومخاطر البدع.

مفهوم البدعة الحسنة في الإسلام

تعرف البدع في الإسلام بأنها كل ما يدخل في مقاصد الشريعة الإسلامية ولا ينفيها. وبما أن الأعمال التي قام بها نبينا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ليست كلها بدعة ، بل هي أمور تتعلق بالدين الإسلامي وجزء أساسي منه. أما البدعة الفقهية التي حدثت في عهد أصحاب رسول الله – رضي الله عنهم -. والبدعة الصالحة هي القدوة الحسنة التي يتبعها الناس في فعل الخير والصلاح.

الأعمال البدعية مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صاحبها حسنُ النية

البدع: ما يخالف الشريعة الإسلامية ، ويستهجن صاحبه ، باعتبارهما من المنكرات في الإسلام. أما إذا كانت البدعة لا تسيء إلى الدين ، ولها أصل في الشرع ، فهي بدعة طيبة. لذلك فإن الجواب على السؤال السابق هو:

  • العبارة صحيحة. 

ما هي مخاطر البدع

للإبداع أخطار عديدة ، فجعل الله المبتدع في الإسلام ستاراً من بركة الكوثر يوم القيامة. ومن مخاطر الابتكارات ما يلي:

  • أعمى الإنسان عن التوبة والعودة إلى الله – صلى الله عليه وسلم -.
  • يتحمل المبتدع ذنب كبير لفعله ، وفعل كل من قلده بدعة.
  • إضعاف المجتمعات الإسلامية.

وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان ، الأعْمال البدعيّة مردودة على صاحبها لا يقبلها الله، ولو كان صَاحبها حسنُ النية . حيث تعرفنا على البدع الحسنة في الإسلام ، ومخاطر البدع كذلك.