من اسلم فقد اسلم على ما سلف من خير

بواسطة:
مارس 8, 2023 3:52 ص

من اسلم فقد اسلم على ما سلف من خير، ذكر حديث نبيل في السنة النبوية الخالصة ، كتب فيه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحاديث شريفة كثيرة يستخلص منها العبد المسلم دروسًا ودروسًا عظيمة ، يجيب بها على أي سؤال يخطر بباله. ولهذا جاء في هذا الحديث الشريف “من أسلم فقد اعتنق ما قبله من الخير”. مجموعة من الفوائد التي سيتم التعرف عليها على موقعنا ، بالإضافة إلى التعرف على راوي الحديث وشرح الحديث في هذه المقالة.

من اسلم فقد اسلم على ما سلف من خير

هناك حديث في السنة النبوية يبين أن الإسلام لا ينسى ما يفعله العبد من خير سواء كان مسلما أو مسلما بعد الكفر ، وهذا ما دلت عليه الأحاديث الآتية: حيث ورد عن حَكِيم بن حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيْ رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ أُمُوراً كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فَقَ أَحَوَِّة ، أَيْرَفَ أَحَوَوراً ، كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فَجَ أَفَوِّة ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: “إني أسلمت لما قبلت من الخير”. لا أدعي فعل أي شيء عن جهل ما لم أفعله في الإسلام مثله ”؛ تحدث فيدل عن:

  • الإجابة: يشير الحديث إلى أن الكافر إذا أسلم ومات على الإسلام؛ فإنه يثاب على ما فعل من خير قبل إسلامه.

أجمل ما قيل عن النبي صلىاللهعليهوسلم

من هو حكيم بن حزام

وراوي الحديث ممن روى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة ؛ هو حكيم بن حزام بن خويلد الأسدي ، وهو ابن أخ زوج الرسول – صلى الله عليه وسلم – خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وكذلك ابن عم الزبير. بن العوام ولد بن حزام بمكة المكرمة قبل سنة الفيل قبل ثلاثين سنة. ولد في جوف الكعبة حيث أتى إلى أمه لحظة ولادته وهي في جوف الكعبة مطوية هناك ، وأصبح على ذلك من نبلاء قريش ومن مؤلفي قريش. قلوبهم حيث كرمه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمئة من الإبل يوم حنين ، وكان من الذين أسلموا في عام فتح مكة ؛ وقيل: عاش في الجاهلية ستين سنة وستين سنة في الإسلام كما روى أهل العلم. وأنه لم يفعل شيئاً مشهوراً في الجاهلية إلا إذا فعل مثله في الإسلام ، وتوفي في 54 من الهجرة. بعد أن أدى فريضة الحج وأطلق سراح مائة عبد وكرس ألف شاة للإسلام.

الذين كونوا قلوبهم في القرآن

هل يثاب الكافر على ما فعل من خير بعد إسلامه

وأشار أهل العلم إلى أن مسألة أجر الكافر بعد إسلامه مبنية على عدة أقوال. حيث ورد أن الحديث أوضح موضوع ثواب الكافر بعد إسلامه هل يؤجر عليها أم لا. وخرجت ببيانين:

  • أن الكافر لا يؤجر بعد إسلامه على فعل الخير في حالة الكفر ؛ بما أن الكافر لا يجوز له الاقتراب من الذي لا يؤمن بمن يقترب منه.
  • أن يثاب الكافر بعد إسلامه على فعل الخير وهو في الكفر ؛ وهذا مبني على حديث حكيم بن حزام: أسلمت لما فيه خير. أي أن أعمالك الصالحة قبل الإسلام قبلت بعد الإسلام ؛ وهذا ما ذهب إليه ابن عثيمين حيث قال:

الحمد لله هذه نعمة، والإسلام كله بركة، فإذا أسلم الكافر فأعماله السيئة يمحوها الإسلام، كما قال الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}، وأعماله الصالحة المتعدية من صدقة أو عتق أو صلة رحم تكتب له ولا تضيع، لقوله صلى الله عليه وسلم:” أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سْلَفْ مِنْ خَيْرِِ”.

وتسجل له أعماله الصالحة من الصدقة أو العتق أو صلاة الرحمة ولا تضيع كما قال صلى الله عليه وسلم: “الإسلام على مَا سلَفْ مِنْ خَيْرِ. “

كم أحاديث رواها أبي هريرة

وبذلك وصلنا إلى نهاية المقال من اسلم فقد اسلم على ما سلف من خيروعرّفنا على مفهوم الحديث الشريف ، ثم تطرقنا إلى التعرف على راوي الحديث الشريف ، وتطرقنا إلى إجابة الكافر على ما فعله قبل إسلامه.