حكم استعمال الماء النجس

بواسطة:
مارس 7, 2023 10:39 ص

حكم استعمال الماء النجس، الذي يختلط بشيء من النجاسة المنصوص عليها في الكتاب المقدس والسنة النبوية المطهرة ، ولهذا فقد فصل العلماء باب الماء وجعلوه أول باب من الطهارة ، فالماء من الأمور التي على العبد المسلم. يجب معرفة طبيعته وهل هو نجس ماء طاهر ، حيث تختلف الأحكام في ذلك ، ولهذا السبب خصائص الماء النجس ، وحكم استعمال الماء النجس ، وحكم الوضوء بالماء النجس ، و طريقة تنقية الماء النجس ، وما أمثلة الماء النجس وما هو طاهر ومنقى في هذه المقالة.

صفات الماء النجس

الماء عنصر الحياة ، ويجب أن يكون مما يجوز استعماله وما ينبغي استعماله ، ويجب أن يكون الطهارة الجسدية في ماء نقي لا يختلط بشيء ، كما روى أهل العلم ، ولذلك فقد قال الفقهاء: حددت صفات الماء النجس وهي:

  • الماء الذي يغير لونه بسبب النجاسة سواء كان قليلا أو كثيرا.
  • الماء الذي يغير طعمه إلى نجاسة سواء كان قليلا أو كثيرا.
  • الماء الذي تغيرت رائحته من نجاسة معينة سواء كانت قليلة أو كثيرة.

المياه الراكدة مثل

حكم استعمال الماء النجس

أجمع الفقهاء على حرمة استعمال الماء النجس، وقد نص العلماء على أن الماء يجب أن يكون طاهرا ، سواء لنفسه أو لغيره ، ولهذا فقد أوضح الفقهاء أن استعمال الماء النجس الذي يغير لونه وطعمه ورائحته بسبب النجاسة التي أصابته شيء. لا يجوز شرعا ، وسواء كان هذا الماء راكدا أو متدفقا ، فهو مما لا يجوز ، ويجوز استعماله حتى في الأكل والشرب ، إلا لضرورة شرعية.

والجدير بالذكر أن العلماء أباحوا استعمال الماء النجس في سقاية الحيوانات والتربة ، لكن لا يصلي عليهم في ذلك الوقت. وأما سقي الزرع والنبات بماء نجس ، فقد اختلف فيه العلماء ، واتفق بعضهم على جوازه. غير ذلك ذهب الحنابلة إلى الحرم لري المحاصيل بمياه نجسة.

النجاسة الجسدية ما لا يتطهر منها البتة

حكم الوضوء بالماء النجس

اتفق الفقهاء على أن الماء الذي غيّرت نجاسته لونه وطعمه ورائحته يصبح ماء نجس بالاتفاق ، وهذا ما اتفقتُ عليه على أنه لا يجوز الوضوء أو الوضوء بهذا الماء ، لأن الماء نجس. نهى عن استعماله في شيء ، لكنهم اتفقوا على كثرة الماء وأتى به بعض النجاسة ولم يتغير ، فهذا من الطهارة ، ويجوز الوضوء والاستحمام به. حيث ذكر ابن المنذر:

أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ الْمَاءَ الْقَلِيلَ أَوِ الْكَثِيرَ إِذَا وَقَعَتْ فِيهِ نَجَاسَةٌ فَغَيَّرَتِ النَّجَاسَةُ للماء طَعْمًا، أَوْ لَوْنًا، أَوْ رِيحًا: أَنَّهُ نَجَسٌ مَا دَامَ كَذَلِكَ، وَلَا يَجْزِي الْوُضُوءُ وَالِاغْتِسَالُ بِهِ، وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْمَاءَ الْكَثِيرَ، مِثْلُ الرِّجْلِ مِنَ الْبَحْرِ [خليج البحر]، أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ، إِذَا وَقَعَتْ فِيهِ نَجَاسَةٌ فَلَمْ تُغَيِّرْ لَهُ لَوْنًا، وَلَا طَعْمًا، وَلَا رِيحًا : أَنَّهُ بِحَالِهِ فِي الطَّهَارَةِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِيهِ النَّجَاسَةُ.

أمثلة على الماء النجس

سبق أن ذكرنا أن الماء النجس هو ما يغير لونه وطعمه ورائحته بسبب النجاسة ، وقد تكون هذه الأشياء الثلاثة قد نزعت عنه ، فنذكر بعض أمثلة الماء النجس:

  • اختلط الماء بالدم الملطخ أو أنواع الدم الأخرى.
  • الماء الذي سقط فيه حيوان ثم مات ؛ لذلك غيرت رائحته وطعمه ولونه.
  • يخلط الماء مع البول البشري أو البراز.
  • مياه الصرف الصحي.

النجاسة هي التعريف الدقيق للأشياء

طريقة تطهير الماء النجس

ولفت الفقهاء إلى أن الماء نجس يغير لونه وطعمه ورائحته ، مما يسهل إزالة هذه النجاسة منه ، وذلك بتطهيره من النجاسة التي أصابته ، وإزالة سبب النجاسة. أي بإكثار الماء عليه ، أو تغييره ، أو بإزالة هذه النجاسة عنه ، وهناك الآن وسائل حديثة لتقديس الماء وإبقائه طهوراً وطهوراً ، وبالتالي إذا اختلط الماء بأي نجاسة. وجب على خادم المسلم الإسراع في إزالته وإزالته حتى يبرأ من حرمة الوضوء أو الوضوء أو نحو ذلك.

يسمى إزالة مخرج الممرات من مخرجه بالماء

أقسام النجاسة

يقسم العلماء النجاسة إلى قسمين أساسيين على طريقة ومكان النجاسة التي تقع على المفعول ، إذ أن لكل نجاسة أيضا سبيل لتطهيرها ، وجاءت أصناف النجاسة على النحو التالي:

  • النجاسة الذاتية: وهي أن النجاسة على الشيء نفسه ، وهذه النجاسة هي: بول وفضلات الإنسان ، ودم ملطخ ، ودم الحيض ، ودم النفاس ، الصديق والسام ، ومن الحيوانات كالكلب والخنزير ، و ميتا الا السمك والجراد وهذه الاشياء لا تطهر بالماء.
  • النجاسة الحكمية: هي النجاسة التي تأتي إلى مكان أو شيء طاهر. وكأن البول قد لمسه ، أو نزل على البراز ، وفي الماء شيء غير رائحته ، وهذه النجاسة يمكن تطهيرها. لأنها طاهرة في نفسها.

ما مقدار الدهن المطلوب في الاستجمار لإزالة النجاسة

الماء الطاهر المطهر

كان تعريف الماء النقي أن كل الماء نزل من السماء ، أو نبع من الأرض ، لكنه بقي في أصله ، ولم يغير لونه أو طعمه أو رائحته ، فهذه هي الأشياء التي تنزع النقاء. من الماء ، والماء الطاهر يسمى الماء النقي ، وذلك لعدم وجود إضافات فيه للضرورة ، وهي عارية من القيود ، وهذا دليل على قول تعالى: مِنْ مَاءٍ مَهِينٍوكلمات المجد له: مِنْ مَاءٍ دَافِقٍواستثنى من التعريف كل ماء مخلوط بالزعفران والورد ونحوه ، وقد أوضح الفقهاء أن الماء الطاهر بحكم الحكمة نقي للذات ومطهر للآخرين أي أنه تم توضيح الماء النقي. على لسان العالم الحكيم أنه يزيل الحدث الصغير والحديث الكبير ، فهذا ما يجعل الوضوء به صحيحا ، والوضوء به سواء كان من الجنابة والحيض والنفاس ، فيجوز الشرب والأكل منها.

وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال حكم استعمال الماء النجسوعلمنا النهي عن ذلك بإجماع الفقهاء وأهل العلم ، ثم تابعنا التعرف على خصائص الماء النجس ، وبعض الأمثلة على الماء النجس ، وما حكم الوضوء به. الماء النجس ، الذي اشترط العلماء تحريمه ، ثم علمنا بأجزاء النجاسة وما هو نقي في السطور السابقة.