المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي

بواسطة:
مارس 7, 2023 1:00 ص

المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي ما وعد به النبي – صلى الله عليه وسلم – للمسلمين في الدنيا والآخرة ، ولا شك في أن وعده – صلى الله عليه وسلم – هو إعلان للرب يفعله الباطل. لا يأتي من يديه أو من ورائه وفي هذا المقال سيتوقف موقعنا لشرح معنى تلك الكلمة في حديث الرسول الكريم وتفسيرها كما جاء من أهل العلم ، بالإضافة إلى التعليق على بعض أجزاء من هذا الحديث الشريف.

المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي

جاء في الحديث الشريف لأبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث مشرف: المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي:

  • عُلُوِّ المَنزِلة في الدُّنيا والآخِرة.

شرح الحديث ما من يوم يحرر فيه الله عبدا من نار جهنم أكثر من يوم عرفات

المراد بالمكاره في قوله ﷺ إسباغ الوضوء على المكاره

جاء الحديث الشريف السابق في صحيح الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري من رواية أبي هريرة رضي الله عنه ، وجاء في الحديث الشريف كله: “أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ”، قال العلماء: المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: “صبغ الوضوء على الوضوء” هو صبغ الوضوء على جميع أعضاء الأعضاء التي تحتاج إلى. أن يغتسل في الوضوء ، وقوله “على المكارح” يعني أن الإنسان قد يصاب ببرد شديد أو ألم يمنعه من صبغ الوضوء ، والوضوء في هذه الحالة من الأمور الواردة في الحديث السابق ، والله. يعرف افضل.

حديث يبين حب النبي للأنصار

شرح حديث ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا

مضى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: “أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ”، وقال العلماء في بيان هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه والكلام للأمة جمعاء: “أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟” أي ألا تريدني أن أخبرك وأعلمك بفعل إذا فعلت ذلك ، فسيغفر الله لك ذنوبك وذنوبك ، ويرفع منازلك في الدنيا والآخرة ، قالوا: قال بقلوبنا يا رسول الله: “إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ”، وقد سبق بيان هذا ، ثم قال: “وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ”، أي تكرار للذهاب إلى المساجد لأداء صلاة الجماعة ، و“انْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ” وهو المكوث في المسجد انتظاراً للواجب الواحد تلو الآخر ، وقال أخيراً: “فَذَلِكُمُ الرِّباطُ” وهذا يعني أن هذه الأعمال الثلاثة لها أجر المريبات في سبيل الله والله أعلم.

وهو من رتبة أدنى من بقية أهل السنة ، وغالباً ما يكون منعزلاً وضعيفاً

وهنا تم عمل مقال المراد بالدرجات في قوله صلى الله عليه وسلم وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ هي بعد الوقوف على شرح هذا المفرد وشرح أجزاء أخرى من الحديث وشرحها للقارئ.