ما حكم قول سمع الله لمن حمده للامام

بواسطة:
مارس 6, 2023 2:01 م

ما حكم قول سمع الله لمن حمده للامام وهو الحكم الشرعي الذي يبحث عنه كثير من الناس ، وذلك لأن المسلم يشترط معرفة أحكام الصلاة ؛ لأن الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أول ما يسأل عنه المسلم. يوم القيامة ، لإتقان أداء الصلاة ، وضمان صحتها واكتمالها ، لذلك سيشرح موقعنا المدارس الفكرية بقول “ إن الله لمن حمده أو ربنا والحمد لك. للإمام والأم.

ما حكم قول سمع الله لمن حمده للامام

اختلف أهل العلم في حكم السمع ، وهو حكم قول: (لِلاَّهِ لِلَّذِينَ يَثْنُوهُ عَلَى الإمام). فذهب الجمهور من الأحناف والمالكية والشافعية أنّه سنة من سنن الصلاة، وذهب الحنابلة إلى أنه واجب من واجبات الصلاةوعن ابن قدامة في المغني قال: “والمعلم عند أحمد أن تكبير الركوع والرفع ، وتمجيد الركوع والسجود ، وقول: اسمعوا الله لمن يحمد ربنا والحمد. وقوله “رب اغفر لي” بين السجدتين والتشهد الأول واجب وهو قول إسحق وداود “أمره النبي صلىاللهعليهوسلم وأمره بالواجب ، و وكذلك فعل ، ولم يتركه تحت أي ظرف من الظروف ، وهو شعار الانتقال من الركوع إلى الوقوف ، والله ورسوله أعلم.

خريطة مفاهيمية لأركان الصلاة

هل يقول المأموم سمع الله لمن حمده عند رفعه من الركوع

تنطبق الأحكام الشرعية في الصلاة على الإمام أيضًا. فالتسميع عند الرفع من الركوع والتحميد عند الاستواء قائمًا، سنة مستحبة عند جمهور أهل العلم وواجب عند الحنابلة، والصحيح أنها واجبواتفق العلماء على أن الفرد يجمع بين الاستماع والتمهيد ، فيقول: سمع الله لمن يمدحه ، وذلك عند الرفع من القوس ، وجمهور العلماء من دول الحنف والمالكي والحنبلي. أن الموم حصر بالتمهيد ، وقد خالفهم الشافعية والظاهرية بقولهم: يستحب له الاستماع والتمهيد ، والله ورسوله أعلم.

كم صلاة الفرائض

مذاهب العلماء في قول سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد

ورد عن أهل العلم أن حكم قول سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد فإن جمهور العلماء قال أنها سنة من سنن الصلاة، أما الحنابلة فقد تفردوا بقول أنه واجب من واجبات الصلاة القولية، وذكر ابن قدامة في المغني قال: “والمشهور عند أحمد أنه كلما زاد الخفض والرفع ، وتمجيد الركوع والسجود ، وقول: سمع الله لمن يمدحه ، ولنا. ربي والحمد لك ، وقول: يا رب اغفر لي – بين السجدتين – والتشهد الأول واجب ، وهو قول إسحق وداود وعن أحمد: أنه لا يجب. وهو قول أكثر الفقهاء. لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يعلمه المسيء في صلاته ، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة ، ولأنه لو كان واجبا لما كان. سقطت بالخطأ ، مثل أركان.

حكم التسميع والتحميد في الصلاة

اتفق أهل العلم على شرعية التسبيح والسمع في الصلاة ، أي: أن الله قد سمع لمن يمدحه وقول ربنا الحمد لك ، لكنهم اختلفوا في شرعها الحنابلة ومعها. وقال عنهم ابن باز والألباني وابن عثيمين وجوب الصلاة ، إذ نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: “كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهَّمَه. إلى الصَّلَاةِ يُكَبُ حِينَ يَقُومُ ، ثُمَّ يُكَبُ حِينَ يَرْكَعُ ، ثُمَّ يقول: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمَهُ ، حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنَََّكْعِ ، قَبَهُ مِنَََّكْعِ ، وَ رَهُ مِنَهِ. وهي في نظر الجمهور سنة مستحبة وهي المذهب الشافعي والحنفي والمالكي.

شروط الصلاة وأركانها وواجباتها

حكم ترك سمع الله لمن حمده بعد الرفع من الركوع ابن باز

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن حكم من ترك قول سمع الله لمن حمده فاختار الشيخ ذلك وجوبه فأجاب بقوله:

” نرجو ألا يكون عليك شيء؛ لأجل الجهل، وعليك مع ذلك الاستغفار والتوبة والندم على ما حصل من التساهل، وعدم السؤال؛ لأن الواجب على من جهل شيئًا أن يسأل أهل العلم في صلاته وغيرها، وما مضى صحيح والحمد لله، وعليك في المستقبل أن تقولي: (سمع الله لمن حمده) عند الرفع من الركوع، يقول: سمع الله لمن حمده، وعند الاستواء يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، وما مضى نسأل الله أن يعفو عنا وعنك، والصلاة صحيحة -إن شاء الله- من أجل الجهل، ولكن في المستقبل عليك أن تجتهدي في ذلك، وأن تستمري عليه، وأن لا تتركي هذه الكلمة: (سمع الله لمن حمده) إذا كنت منفردة، أما مع الإمام فتقولي: (ربنا ولك الحمد) إذا صليت مع الإمام تقولي: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، نعم”.

عند قيامه من الركوع يقول: اسمعوا الله الذي يحمد له ، وعند قيامه يقول: ربنا والحمد لك يا الله ربنا لك الحمد ، وفي الماضي نسأل الله أن يغفر لك. نحن وأنت ، والصلاة صحيحة – بإذن الله – على الجهل ، ولكن في المستقبل عليك أن تجتهد لها ، وتواصلها ، ولا تترك هذه الكلمة: سمع الله لمن حمده إذا كنت وحدك ولكن مع الإمام فقل: ربنا ولك الحمد إذا صليت مع الإمام ، فقل: ربنا والحمد لك ، أو الله ، ربنا والحمد لك ، نعم “.

هذا يختتم المقال ما حكم قول سمع الله لمن حمده للاماموالتي أوضحت عدة أحكام شرعية مهمة تتعلق بالعبادة الكلامية في الصلاة والترديد والبركة عند الرفع من القوس.