المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية

هناك العديد من العوامل التي تتحكم في ترسب الرواسب وتؤثر عليها ، وبالتالي فهي خاصة بنوع الصخور الرسوبية والسطح الناتجة عنها. هذه العوامل الرئيسية هي كما يلي:

• العمليات الترسيبية: يمكن أن تترسب الرواسب من خلال مجموعة واسعة من العمليات ، مثل الرياح والمياه الجارية كما هو الحال في الأنهار وتيارات المد والجزر وتيارات العواصف والأمواج ، بالإضافة إلى التيارات المائية المحملة بالرواسب مثل تيارات التعكر. والعمليات الرسوبية تترك سجلها على الرواسب في شكل تكوين وأنسجة رسوبية. وبعض هذه العمليات مثالية ومميزة لبيئة رسوبية معينة ، بينما تحدث العمليات الأخرى في مجموعة واسعة من البيئات ، أي أنها ليست من سمات بيئة معينة.
• البيئة الترسيبية: يمكن تعريف البيئة على أساس المتغيرات الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية ، وبالتالي قد تكون بيئة تعرية ، أو بيئة خالية من الأمطار ، أو بيئة ترسيب. العوامل الفيزيائية المهمة في تحديد البيئة هي عامل عمق المياه ودرجة الاضطراب والملوحة. ويؤثر كل عامل من هذه العوامل ويتحكم في حياة الكائنات الحية في الرواسب أو عليها أو في تكوينها. أما بالنسبة للعوامل الكيميائية المهمة ، فهي كلا من جهد الأكسدة ودرجة الحموضة لكل من السطح ومياه المسام التي تؤثر على الكائنات الحية وهطول الأمطار المعدنية.
• الوضع التكتوني: يعتبر الوضع التكتوني من أهم العوامل المؤثرة طالما أنه يتحكم في الحالة الرسوبية. وعلى هذا الأساس ، قد يحدث الترسيب في الحافة القارية أو قاع المحيط أو الخنادق أو الجزر. أيضًا ، يعتمد كل من معدل الارتفاع والهبوط ، ومستوى النشاط الزلزالي ، ووجود البراكين على الوضع التكتوني وبالتالي ينعكس على عملية ترسب الرواسب.
• المناخ: المناخ هو العامل الرئيسي في التجوية الجوية والتعرية ، وكلاهما مرتبط بالتركيب المعدني للرواسب القارية. كما يعتبر المناخ عاملاً مساهماً في تكوين بعض الصخور مثل المتبخرات والحجر الجيري.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم الذي كان بعنوان المواد التي ينقلها الماء أو الرياح أو الأنهار الجليدية، واتضح أنها الرواسب ، لذلك تحدثنا عن معنى الرواسب وكذلك العوامل التي تؤثر على تكوين الرواسب.