اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

بواسطة:
مارس 6, 2023 3:00 ص

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير رضي الله عنه ، قصته مليئة بالمواقف والدروس والدروس المشرفة ، وعلينا أن نستخلص الفوائد منها ، ونطبقها في حياتنا ، لذلك يهتم موقعنا بالإجابة على السؤال ، أذكر فائدتين من قصة الصحابي العظيم أسيد بن هدير ، وفي الحديث عن الصحابي العظيم أسيد بن هدير ، وعن مواقفه ، وقصته مع الملائكة.

من هو الصحابي الجليل اسيد بن حضير

هو الصحابي الجليل أسيد بن حدير بن سمك بن عتيق رضي الله عنه ، ولقبه أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو هدير ، وكان شيخاً في قبيلة العوس قبل إسلامه. ورث القيادة عن أبيه ، وكان معروفاً بضراوته في القتال ، وكان عقله صافياً وشخصية قوية ، وله رأي ثاقب ، أسلم في الأيام الخوالي على يد المصحف. أبو بن عمير رضي الله عنه ، وعندما هاجر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة كان هو وزيد بن حارثة رضي الله عنهما أخًا ، وتأخر أسيد. لحملة بدر ، وقال إنه ظن أن المسلمين خرجوا من أجل العير ، ولا يريد أن يذهب ، ولو علم أنه غزو لما رحل ، لكنه شارك في غزو أحد وأصيب فيه بعدة طعنات.

اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير

من الفوائد التي يمكن استنتاجها من قصة رفيق الجليل أسيد بن حدير:

  • الحزم والشجاعة في المواقف الصعبة ، مثل موقفه يوم السقيفة ، فكانت كلماته مثل نجمة الصباح في تحديد الاتجاه ، وموقعه رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول.
  • تعلم قراءة القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة ، فهو -رضي الله عنه- من قراء الصحابة ، وكانت الملائكة تستمع لقراءته ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، “لقد عزفت على مزمور من مزامير بيت داود.”

موقفه في السقيفة

في يوم السقيفة بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث أعلنت مجموعة من المؤيدين بقيادة سعد بن عبادة حقهم في الخلافة ، وطول الحوار. واحتدم النقاش ، فكان موقف أسيد -رضي الله عنه- فاعلاً في تحديد الموقف ، وكانت كلماته كالصباح في تحديد الاتجاه وقفت مجموعة من أنصار شعبه. أنتم تعلمون أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان من المهاجرين فينبغي أن يكون خليفته من المهاجرين ، وكنا أنصار رسول الله ، واليوم يجب أن نكون من أنصار خليفته “.

موقفه تجاه عبد الله بن أبي بن سلول

في غزوة بني المصليق انتقل مغيز عبد الله بن أبي فقال لمن حوله من أهل المدينة: سمحت لهم بالعيش في بلدك ، وقسمت ثروتك بينهم. يا الله ، لو استولت عليهم بأيديهم ، لجأوا إلى غير بيتك ، ولكن والله لو عدنا إلى المدينة ، لكان أشرفها يخرج منها ، أذل. قال الصحابي الجليل زيد بن الأرقم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يتألم بشدة ، ولقي به أسيد بن هدير ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فَهِمْتَ قَالَ صَاحِكَ؟ قال أسيد: وأي صاحب يا رسول الله؟ قال عبد الله بن أبي عاصد: وماذا قال؟ قال الرسول: زعم إذا رجع إلى المدينة؟ قال: “والله يا رسول الله تخرجه منه إن شاء الله هو بالله المتواضع وأنت الأكبر. . “.

اسيد بن حضير والملائكة

جاء في الصحيح في حديث طويل أن أسيد إبتدار كان يقرأ سورة البقرة في الليل وكان جواده بالقرب منه ، وبدأ الحصان يتجول حوله عند سماع صوته ، فسكتت عن التلاوة. فلما بدأ يخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بما حدث له ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: “تلك الملائكة سمعت صوتك ، وإن قرأت كان الناس ينظرون إليها”. فلا تبتعد عنهم “وهو فيها فقبلت نزولها من الأرض مستمعة لتلاوة أسيد رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن في الليل.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أجبنا فيه على سؤال اذكر فائدتين من قصة الصحابي الجليل اسيد بن حضير، وتحدثنا عن الصحابي الجليل أسيد بن هدير ، وعن مواقفه ، وقصته مع الملائكة.