ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه

بواسطة:
مارس 6, 2023 12:54 ص

ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه ؟ من الأسئلة التي قد يواجهها المسلم في حياته اليومية ، وحتى أنها تتعلق بشعائر الدين الحنيف ، أن الله سبحانه وتعالى جعل الإسلام لجميع الناس قاعدة وطريقة. فهو ينظم شؤون حياتهم ويوجههم بما فيه خير لهم ومفيد ، ولا يترك الإسلام شيئاً في الحياة إلا وينظم حتى الطعام ، فتمييز بين الحلال والحرام ، وتحديد النافع وتحديد المضر. وسنشرح في هذا المقال نوع الطعام الذي يسمح الإسلام بأكله ونهي بيعه.

ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه

الطعام الذي يجوز أكله وعدم بيعه هو لحم الأضحيةحيث أن الشريعة الإسلامية تجيز للمضحي أن يأكل من أضحيته ويتغذى بها ويجتنبها ، ويبيح له الهداية والاستقامة ، وفق اتفاق المذاهب الفقهية الأربعة ، وبحسب قول: تعالى في كتابه العزيز: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ. كما نهى عن بيع الأضحية أو جزء منها للجزار سواء الجلد أو الأحشاء أو غير ذلك أو حتى لحومها بناء على ما رواه الصحابي العظيم علي بن أبي طالب رحمه الله. رضي عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: وقد وعدني أن أقف على جسده ، وأن أكون مخلصًا لجسده وجلده وجلده. فقال: إني لا أعطي الجزار منه. [وفي رواية]: على النبي صلى الله عليه وسلم. وليس في حديثهِما أَجْرُ الجَازِرِ ”. ويكون لحومه ما قصد به ، فلا يجوز بيعه ، ولكن يجوز أكله والتصدق منه وإطعام الأسرة والجيران والفقراء وغيرهم.

 حكم أكل الأطعمة المشتبه في حرامها

تعريف الأضحية وحكمها

فالضحية ما يذبحه المسلمون مما رزقهم الله في عيد الأضحى المبارك تقربا إلى الله سبحانه وتعالى ، والذبح من شعائر الإسلام ، وشريعته فيه. كتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – والمسلمون متفقون عليه ، لأنه في كتاب الله قال تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ. وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى وأمر الناس بالتضحية ، فلم يختلف أحد من المسلمين في شرعية الأضحية ، ولكن اختلف أهل العلم هل هي سنة محددة أم لا. واجبة ، وأما أبو حنيفة وما اختاره ابن تيمية فهو واجب على المسلمين ، وقيل: سنة ثابتة على القادرين.

 ما يقال عند ذبح الأضحية إسلام ويب

الحكمة من مشروعية الأضحية

لم يشرع الإسلام شيئاً للمسلمين عبثاً ، فكل منهم يشرع الحكمة والغاية الناضجة ، والحكمة في مشروعية الأضحية ، وهي الطعام الذي يؤكل ولا يجوز بيعه ، هو:

  • فالذبيحة قدوة للمسلمين يشكرون الله عز وجل على فضله وفضله.
  • فالذبيحة إحياء لسنة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل – عليهما السلام – وذلك لما أمره الله – صلى الله عليه وسلم – بذبح ابنه حيث أبيه وأب. أطاع الابن أمر الله وصبر على حكمه ، ليكون فداء إسماعيل من الله ذبحًا عظيمًا من السماء ، وكان ذلك يوم الذبيحة.
  • عند الذبيحة يتعلم المسلم الصبر والطاعة لله المستوحى من صبر إبراهيم عليه السلام في حكم الله ومنافسته مع ابنه في ذلك.
  • والتضحية سبيل للتواصل مع الأسرة والجيران والفقراء ، ومعها تتحد القلوب ويزداد المحبة بينهم.
  • ذبح الأضحية تأكيد لقول الله وإخباره أنه خالق الماشية لينتفع بها الناس ، وقد أذن لهم بذبحها وقتلها والاستفادة منها.

 هل يجوز لأربعة أن يشترك في الأضحية؟

ما هي شروط صحة الأضحية

لا تصح الأضحية ويقبلها المسلم إلا إذا توفرت في الأضحية شروط معينة ومحدودة لتكون مقبولة وصحيحة ، ومن هذه الشروط:

  • أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام: ويقال البهائم لكل من الإبل والبقر والغنم من غنمها وماعزها.
  • أن تكون الأضحية قد بلغت سنًّا معيّنة: فالشرع قد حدد سلفاً سناً معيناً لكل نوع من الماشية ، ويصلح له أن يكون ذبيحة ، وهو أن يكون لوغاً لشاة أو فخذ آخر ، فالنبي صلى الله عليه وسلم. له- أوصى بذبح المصنع أو الجذع ، فالمصنع هو المصنع وما فوق ، والجذع ما دون ذلك ، لحزم الإبل خمس سنوات ، وحزم البقرة سنتان ، والحزمة. من الخروف سنة واحدة فقط.
  • أن تكون الأضحية من غير عيب: حيث يجب أن تكون خالية من العيوب المعيقة وهي الحول الذي يضعف العين ، ومرض الحول الذي تظهر أعراضه ، وعرج الحول الذي يمنعها من المشي بشكل صحيح على الرصيف ، والهزال الذي يزيل المخ ويتبعه. بما يشبهه أو أسوأ منه.
  • أن يكون المضحّي مالكًا للأضحية ولا يتعلّق بها حقٌّ للغير: ولا يجوز له التضحية بالمسروق والمرهن والمسروق ونحو ذلك.
  • أن تكون الأضحية في الوقت المُحدّد شرعًا: وهو من بعد صلاة العيد حتى غروب الشمس في آخر يوم من أيام التشريق.

 هل يجوز إعانة الأب بثمن الأضحية؟

شروط ذبح الأضحية

بعد معرفة الطعام المقبول للأكل ، وما لا يجوز بيعه ، ومعرفة شروط صحة الأضحية ، يجب على المسلم أن يعلم أن هناك شروطًا لذبح الأضحية لا يجوز التنازل عنها ، ومن هذه الشروط. :

  • أن يكون الذّابح مسلمًا: لا يجوز للكافر والمشرك أن يذبح الأضحية ، ويجوز أن يكون من أهل الكتاب.
  • النّية وقصد التذكية: إذا ذبح الحيوان بغير قصد وبلا قصد فلا تجوز الأضحية.
  • الإخلاص لله: لا يجوز للمسلم أن يضحي بغير الله ولا يضحى بغيره ، وذلك من أشد النواهي.
  • التّسمية: يشترط تسمية الذبيحة بها لتكون ذبيحة.
  • إنهار الدّم: ويكون بنفخه حتى يصبح كالنهر المتدفق بعنف ، ويكون ذلك بقطع الحلق والحنجرة والمريء.
  • العقل في الذّابح: يشترط في الذبح أن يكون عاقلا ، فلا يصح عتاب المجنون ولو سمي.
  • الحلّ في الذّبيحة: لا يجوز ذبح الحيوانات المحرمة كالصيد في الحرم.
  • الذّبح بأداةٍ معيّنة: حيث يجب أن تكون الزكاة بحد من الحديد أو الحجر.

 شروط ذبيحة الشاة

آداب وسنن الأضحية

من المستحب للجزاب أن يستقبل القبلة مع الذبيحة وقت الذبح ، وأن يحسن الذبيحة ، وأن يحسن الأضحية أمامها ، ويقدم لها الماء لتشرب ، ولا تقرب. لها السكين ، وعدم ذبح الأخت أمام أختها ، ومن المستحبات أيضا الدعاء بعد تسمية الله ، ثم دعوة ربه وطلب القبول ، وكذلك التضحية بأخلاق أخرى. والتقاليد وعلى سبيل المثال:

  • حلق شعر القديح وقص أظافره: اختلف أهل العلم في هذه المسألة في أقوالهم ، وقيل: يحرم على من ينوي التضحية إذا رأى هلال ذي الحجة ليحلق. وشعره وقص أظافره حتى يضحي ، وقيل: لا حرام بل مكروه ، عن أم سلمة أم المؤمنين – قال عنها راضي الله – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله – صلى الله عليه وسلم -: (من له ذبيحة فليذبحها ، وإن جاء هلال الحجة فلا ينزع من شعره ولا من أظافره حتى يذبح. “
  • للمذبح أن يذبح الأضحية بيده: هذا من الموصى به والمحبوب ، فإن الذي يذبح هو أول من يذبح بيده ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. – أنه ذبح ذبيحته بيده
  • الأكل والإطعام والإنقاذ من الذبيحة: أباح الإسلام للمذبح أن يأكل من أضحيته ويطعمه ويدخره ، وهذا باتفاق أهل العلم ، وهذا من الأمور التي توسع الناس وتشكل قلوبهم. .

هل يجوز ذبح الأضحية في الليل؟

وقت الأضحية

من شروط صحة الأضحية أن تذبح وقت النحر ، ومن الأسئلة الشائعة: ما هو وقت الذبح ، وقد حدد الإسلام زمنًا معينًا لها حيث يبدأ وقت النحر مباشرة بعد صلاة عيد الأضحى المبارك ، وينتهي عند غروب الشمس في اليوم الثالث والأخير من يوم التشريق ، وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، فتكون أيام النحر فيها. يجوز الذبح أربعة أيام كاملة ، يوم النحر ، وثلاثة أيام شروق الشمس ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يهرع للذبح بعد صلاة العيد مباشرة ، فالأفضل للمسلم أن يذبح. ذكر العلماء بعد صلاة العيد أن من ذبح قبل صلاة العيد لم تصح أضحيته وأضحيته لحما فقط ، ومن ذبح بعد غروب الشمس في آخر أيام الفجر لم تكن أضحيته أيضا. صحيح ، إلا إذا تأخر بعذر ، فكان نيته الذبح في الوقت الشرعي وتأخر إذا نسي الوكيل الذبح ، أو هربت الأضحية لم يجدها إلا بعد انقضاء الميعاد المحدد. فإنه يقبله والله أعلم ، ويجوز للمسلم أن يضحي بالليل والنهار ، والنهار أفضل.

 هل يجوز التبرع بالأضحية؟

كيفية توزيع الأضحية

فالذبيحة من أعظم أعمال الصدقة التي يمكن للمسلم أن يقدمها لله تعالى ، وهي من أفضل وأعظم الأعمال الصالحة عند الله تعالى ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم -. عليه السلام – قضى بالنحر في عيد الأضحى للمسلمين ، ولكن كيف توزع الأضحية عند الذبح ، كما قيل في رواية الصحابة الكرام: الأفضل للمسلم أن يقسم الأضاحي إلى ثلاث؟ يتساوى ، يأكل الثلث ويطعم أهله منه ، ويتصدق بالثلث ، ويخلص الثلث أو يطعم منه من شاء ، كما قال العلماء والفقهاء: يجوز للمسلم أن يقسم الأضحية إلى نصفين ، يأكل النصف ، ويتصدق بالنصف الآخر ، وحديث عن ابن عباس أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “ويطعم أهل بيته الثلث ، يطعم فقراء جيرانه الثلث ويقبل السؤال بالثلث “…