جهاد الشحف ، أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، يرى أن النسخة الحالية من كأس العرب هي الأكثر نجاحًا ، لذا فهو يؤيد استمرار الـ 4 سنوات كما كان لنا. كانت مثل كأس أمم أوروبا.

أجرى يالاكورة مقابلة مطولة مع أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم ، وصف فيها تجربة بلاده في النسخة الحالية من كأس العرب وتقييمه لأداء فريقه المتميز أمام مصر والجزائر ، فضلا عن عيوبهما في التأهل. للجولة القادمة. هنا نص الأسئلة:

في البداية كيف رأيت الوضع الحالي لكأس العرب من حيث التنظيم والتنافسية بين الفرق؟

– من وجهة نظر تنظيمية ، أعتقد أنها الأكثر نجاحًا ؛ لقد جمعت 16 فريقًا عربيًا للمرة الأولى وشهدت حضورًا جماهيريًا ملحوظًا. أصبحت (فيفا) مسابقة عالمية تميزت بطابعها ، كما شهدنا نخبة من الحكام القاريين ، يليهم جمهور إعلامي وافر من الدول العربية والقارية ، ودقة وسرعة على أرض الملعب. نقل المعلومات والنتائج والصور الخاصة بالمباريات واستخدام أحدث التقنيات ، من الأحداث الفنية والإنسانية إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية ، داخل أو خارج الملاعب والمصاحبة لها.

ما رأيك بفكرة العودة بعد سنوات من التوقف عن تنظيم البطولة؟

طبعا عودته بعد توقف دام 10 سنوات ستشكل فصلا جديدا في انتظامها وإدراجها في قائمة مسابقات كرة القدم التي تفيد مستوى كرة القدم العربية وفرقها من حيث الشكل والمحتوى والمكافآت المادية ، وهذه هي كل القضايا الايجابية بلا شك.

وفي الختام أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية وأشكر أشقائها العرب وشعب قطر الذين أظهروا حضورهم وحبهم لكرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام.

كيف رأيت المجموعة مع المنتخب اللبناني؟

– أرى أن المنتخب اللبناني خرج بمستوى جيد وكانت مباراة للمنتخبين المصري والجزائري متفوقين عليهما في التاريخ والبطولة لكن المنتخب اللبناني (الكعب العالي) وأثبت تفردهما. وصل (سيدارز مين) في الموعد كالعادة ، لكن يجب ألا ننسى غياب بعض اللاعبين الأساسيين وهذا عامل وخبرة البعض. اللاعبون الجدد والإقبال العام كان جيدًا.

كان البعض يتحدث عن انضمام مصر والجزائر للمجموعة .. ما هي توقعاتك من المنتخب اللبناني قبل انطلاق البطولة؟

المجموعة بلا شك قوية ويكفي أن يكون لها اسمان مشهوران مثل مصر والجزائر أما المنتخب السوداني فهو من الأسماء التي دائما ما تدخل في المنتديات العربية مما يعني أن هناك توازن. في السلطة ومن يستحقها تأهل وهذه كرة القدم بعد كل شيء فوز وخسارة.

أما بالنسبة لتأهل مصر والجزائر ، فهذا هو الفارق بين المواهب من حيث قوة البطولة المحلية ووفرة اللاعبين الموهوبين والمحترفين في أقوى البطولات ، إضافة إلى الاستعدادات المنتظمة ، وهذا واضح. إن مشاركة بعض اللاعبين في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم تمنحهم ميزة نسبية بسبب الحضور الجسدي والقوة التكتيكية لتلك التصفيات.

جاء المنتخب اللبناني بشكل مختلف أمام المنتخب المصري. كيف رأيت المباراة وهل توقعت احتمال ذهاب الفريق إلى الدور التالي بعد ذلك؟

– قدم المنتخب اللبناني أداء جيداً أمام مصر ولم يكن ذلك عائقاً ، بل هو الذي حافظ على مفاصل المباراة دفاعياً وأهلك نظيره المصري إلى حافة المدافع الملكي. كانت هناك ركلة جزاء وبالطبع فرصة للإقصاء لكن مباراة الجزائر جاءت للأسف في نفس السيناريو. وكان الانتصار الذي تلاه الهدف الثاني في لحظة فادحة.

ما الذي يفتقده المنتخب اللبناني للتأهل للدور المقبل؟

– ما ينقص المنتخب اللبناني هو تسجيل الأهداف واللعب من أجل الفوز وليس التعادل لا سمح الله ويستطيع أن يفعله إن شاء.

ما هي مكاسب المنتخب اللبناني من المشاركة في النسخة الحالية من البطولة؟

– سيكتسب كل فريق مشارك في البطولة المزيد من الخبرة والاكتشافات الجديدة دائمًا والأهم من ذلك الدروس والدروس للعناصر الواعدة والمواد الخام المستقبلية ؛ تحسين جودة باقي المباريات القادمة خاصة التصفيات الآسيوية لكأس العالم.

هل تؤيد فكرة استمرار البطولة بشكل دوري أم لا؟ هل تعتقد أن بعض البطولات قد تكون عبئًا على تاريخهم بسبب كثرة المسابقات؟

– بالطبع أنا أؤيد فكرة إقامة البطولة كل أربع سنوات كأس أمم أوروبا لنا أو كأس إفريقيا للأفارقة إلخ. لن يؤثر على مسار أي بطولة. وأدعو الاتحاد العربي لكرة القدم إلى اتخاذ الإجراءات الكاملة في حال اختيار التوقيت المناسب تحت رعاية الاتحادات العربية والدولية وفي نفس الوقت. حول.

هل أثر غياب بعض اللاعبين الدوليين عن منتخباتهم الوطنية على النسخة الحالية من كأس العرب؟

– لا ، غياب المحترفين لم يؤثر على البطولة والدليل أننا رأينا ظهور أسماء جديدة ، شاهدنا مباريات رفيعة المستوى وشاهدنا أهدافًا أسطورية مثل هدف الجزائري بليلي ضد المغرب ويجب دائمًا منح المواهب الشابة الفرصة لاستكشاف عناصر جديدة ، هذه هي الحياة