ضجت وسائل التواصل بالمملكة عقب تداول فيديو وفاة فتاة سعودية في سيتي سنتر البحرين، حيث حصد مئات الآلاف من المشاهدات بعد تداوله على نطاق واسع، ويرغب العديد من النشطاء في معرفة هوية الفتاة السعودية التي أقبلت علي الإنتحار اثناء تواجدها في سيتي سنتر البحرين.

تفاصيل انتحار فتاة سعودية في البحرين

أكدت المصادر أن الفتاة سعودية الجنسية وتعيش في البحرين منذ فترة طويلة، وأثناء تواجدها في سيتي سنتر أقبلت علي القفز والانتحار من أعلى السلالم الكهربائية، ولم يتم الكشف عن هويتها حتي الآن، كما نفت وزارة الداخلية البحرينية وجود اي بلاغات عن الواقعة.

يرغب العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية بالإطلاع علي تفاصيل انتحار الفتاة السعودية بمول سيتي سنتر البحرين، وذلك بعد مشاهدة فيديو الإنتحار المفجع، والذي انتشر كالنار في الهشيم، لذا سننشر لكم كافة التفاصيل حول تفاصيل انتحار الفتاة السعودية عقب الحصول عليها.

فيديو وفاة فتاة سعودية في سيتي سنتر البحرين

إن ظاهرة الانتحار قد انتشرت بشكل كبير هذه الفترة في مجتمعاتنا العربية، ونرى هذا أيضا من خلال جميع وسائل الإعلام، سواء تليفزيون وإذاعة أو جرائد او مواقع التواصل الإجتماعي.

عرف علماء الاجتماع الانتحار أنه قتل الإنسان لنفسه وإزهاق روحه بوسائل مختلفة “آلة حادة.. ماده سامه.. الرمي من مكان مرتفع. وغيره، كما حرم الانتحار شرعا أن الانتحار محرم في جميع الأديان السماوية، وقد أكد الإسلام على تحريمه تحريما قاطعا.

وفي الحديث الشريف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ في بطنه في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو تردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا”.

وحرم الانتحار شرعا لأن الله سبحانه هو صاحب هذه الروح. فلا يملك الإنسان في نفسه شيء كي يتخلص من تلك الروح لأنها أمانة الله عند الإنسان والله وحده من يحي وهو وحده جل وعلا من يميت.

أسباب الانتحار

يقولون للانتحار أسباب. ومنها أسباب نفسية واقتصادية وأقول لحضراتكم السبب الحقيقي هو ضعف إيمان قلة دين وتوعيه، إهمال من الأسرة، معا نحارب تلك الظاهرة، إيماننا القوي بالله سبحانه احترام الروح التي استودعها الله في جسم الإنسان، لذا يجب أن تحب نفسك وتخاف عليها.

ويجب علي الدولة أن تحرص على توفير الحياة الكريمة للإنسان، كما ينبغي على الوسائل الإعلامية ان تكثر من الرسائل التربوية والديني والأخلاقية التي تحث الإنسان على الصبر والإيمان، وان تبعد عن الرسائل التي تشعر الناس بالخوف من المستقبل وتقلبات الزمن لأنها تشعرهم بالإحباط.

وأخيراً نرى أن ظاهرة الانتحار أكثر انتشار بين الشباب، لذلك تم تكراري على كلمة الأسرة، عزيزي الأب.. عزيزتي الام احتواء الأبناء وإعطاء لهم مساحة كافية من الوقت والاستماع لهم والاهتمام بهم شيء مهم للغاية، لأنهم أعز ما نملك،عزيزي.. عزيزتي. تحدثوا مع أبنائكم كثيرا عن الدين والإيمان الكامل والأكيد بالله جل وعلا. اشعروا أبنائكم بالتفاؤل.