في بداية كل عام دراسي جديد نقول أنه عام دراسي سعيد ولكن هل يكون هذا العام سعيد علي أولياء الأمور في ظل الطلبات الكثيرة واحتياجات الأولاد المستمرة واحتياجاتهم المتزايدة، وهم يريدون تنفيذ كل هذه الاحتياجات على أكمل وجه ولا يشعرون الأبناء بالحمل لشديد الذي يتحمله أولياء الأمور، تواجه الأسر المصرية مشكلة بسبب المصروفات المدرسية، والمصاريف المختلفة بشأن هذا الأمر من الملابس والأدوات المدرسية وغيرها، وهو الذي جعل المهتمين بالعملية التعليمية، يطلقون مبادرة للتخفيف عن أولياء الأمور، فقام المهندس أحمد الرفاعي رئيس مجلس أمناء إدارة دمنهور التعليمية، باقتراح إطلاق هذا مبادرة بتخصيص فيزا مشحونة رصيد يكفي احتياجات كل طالب يستخدمها ولي الأمر في شراء المتطلبات ودفع المصروفات المدرسية، على أن يسددها في صورة أقساط بفائدة بسيطة جداً.

سبب تنفيذ الفيزا المشحونة بالرصيد التي يستخدمها ولي الأمر لسد احتياجات الطالب

ويقول الرفاعي :”ما جعل هذه الفكرة تأتي في ذهني هو حوار دار بيني وبين إحدى السيدات تقول أنها تعجز عن سد الاحتياجات المدرسية المتزايدة لأبنائها وأن هذا يمثل عبء شديد عليها وهي غير قادرة على تحمله، وغير قادرة على سداد هذه الطلبات دفعة واحدة.

هل مشكلة سداد المصروفات الدراسية هي مشكلة عامة أم مقتصرة على أفراد معينين

ومشكلة سداد المصروفات الدراسية هي ليست مشكلة سيدة واحدة على الأخص ولكن هي مشكله عامه يواجهها كل أولياء الأمور أصحاب الأولاد، يعانون في بداية العام الدراسي الجديد من تكاثر الطلبات الخاصة بالأبناء من احتياجات كثيرة مثل:(كتب -كورسات -أقلام-ملابس مدرسية- كرسات- شنط مدرسية)وغيرها، وطلبات أخرى تسبب حمل كبير على أولياء الأمور، وفي نفس الوقت لا يستطيع ولي الأمر عدم تنفيذ هذه الطلبات، وتتزايد هذه الطلبات أكثر على من لدية أكثر من طفل في سنوات ومراحل علمية مختلفة.

كيفية تنفيذ فكرة الفيزا الدراسية

وذكر الرفاعي إن فكرة الفيزا ليست فكرة صعبة التنفيذ أبدا، وكل ما نحتاجه في تنفيذ الفكرة هو شراكة بين وزارة التربية والتعليم والبنوك الوطنية للتمويل، يوضع بهذة الفيزا مبلغ مالي يسد احتياجات الطلاب، ويتم سداد هذا المبلغ من قبل كل ولي أمر في صورة أقساط بفوائد بسيطة.